#خُلِقتْ_حُرّه
#الحلقه2 ✍✍________________________
1.. ,2.. ,3..
يــــــاقوت...
حنرفع يدي حنقدر نرفعها ، حاولت اني نرفعها و ماقدرتش
1.. ,2.. ,3..
حنفتح عيوني حنقدر نفتحهن ، حاولت اني نفتحهن بس ماقدرتش ، مافيش صوت نسمع فيه الا صوت الاجهزه الي جنبي ، المخذر كان اقوى من جسمي بس مش اقوى من قلبي ، قلبي يقولي نوضي و صبي شوفي حبيبك يوسف لآخر مره بس ماقدرتش كنت مخذره
خذروني بس عشان كنت بنمشي لحبيبي ، الي درته ماكانش اسمه انتحار بس نبي نلتقي بالانسان الي حبيته 6 سنين و عدا مني في يوم واحد ، مش حتوسعني ارض وهوا مش فيها
حاولت و حاولت و حاولت بس فشلت اني انتغلب ع السم الي عطوه ليا و حرموني من شوفته للمره الاخيره ، نزلت دمعه من عيني توصف فالمر الي قاعده نحس بيه
" برا دار المستشفى "
اب ياقوت : كيف تبيني نقوللها ان ماات كيف و الراجل مزال حي
امها : اين حي ، يوسف معش ينفع يوسف ميت سريري خلوه بس عشاان عيااط امه عليه ماتعلقش بنتك بآمل ع الفاضي
باتها : الي ديري فيه اسمه حراام ربي لو بيااخذ امانته را خذاها لكن الراجل لتواا عاايش
امها : نزلو دموعها ، بنتك و انا عاارفتها مش حتحمل حالته خصوصا بيبترو كرعيه من الحادث فوق ما ان انضرب النخاع الشبكي و انشل و هوا يعتبر ميت سريري ماتعطيهاش امل ع الفاضي صدمه اخرى حتقتلها يوسف عنده كم يوم اذا مش ساعات ويسلم اماانته
باتها : تنهد و مسح ع وجه ، قمعز ع الكرسي بحيل مهدود و هوا يفكر في حال بنته الي من ثاني يوم عرسها راجلها دار حادث و قعد ميت سريري شن ذنبها عشان يصير معاها هذا كلا ." شخصًا ما عالقٌ في الوجدان ، رغم الفراق , الحزن , الفقد , الكسره و الحرمان ألا انهُ لم يطفئه اي محاوله هروب من الواقع "
________________________هـــــــاجر ....
ماما كانت الثانيه عند باتي و كانت من عيله ثانيه ، لان ماتقدرش بنت العم تنزل ضره ع بنت عمها لذلك باتي خذا امي من برا ، عيت جدي هل ماما كانو متفهمين لابعد الحدود و لما ماما جت لبابا انصدمت بحياتهم ، انصدمت بتقيدهم و عاداتهم و ماقدرتش تأقلم مع حياتهم
و طلبت الطلاق و كان جدي هوا اول داعم لها لما شاف حياتها مع هلي و طلقت ماما و خذت حضانتي لها ، تربيت عند هل ماما ست سنين لحد ماتوفى جدي و مكانش عند ماما خوت يصبو معاها ، و كثرن ع ماما المشاكل من جهت بابا لحد ما جا اليوم المشؤوم ، اليوم الي توفت فيه ماما و جيت لجحيمهم
مرات بابا الاولى مكانش في كره تجاها ليا عاملتني عادي جدا ، حتى ان في يوم من الايام كنت نادي فيها امي نفس خوتي و بعدين كبرت و فهمت ان حنانها لضناها و بس ، فهمت ان كلمه امي متنقالش لاي مكان ، مانقولش لاي وحده امي بمجرد انها وكلتني او لبستني ، صح مكانتش تكرهني بس ماعطتنيش حنان الام الي تعطي فيه لضناها ، جيت لحياه جديده عكس الي كنت عايشتها رغم هكي تأقلمت معاهم