#خُلِقتْ_حُرّة
#الحلقه 16تكميل حلقه 15 ..
إلمتني رؤيتك تتغير ، رؤيتك و انت تكسر عهود الوفاء ، رؤيتك و انت تصبح مثلهم و أسوء منهم أيضا ، هل تعلم ماذا كٌنت أفعل ؟ ...
كُنت أغمض عيناي بشده خشية أن أراك مثلهم ، أقنع عقلي بالنوم و أهلع كلما أسمع خطواتك و أشعر بقلبي تحطم و أستيقظ باكية ، كُنت أشعر بهذا كُله و انا بجانبك ف كيف هوا الحال الآن ؟ ...
هل دققت في فعل " كُنت " لان هذا كان من الماضي ياعزيزي أما الآن أنتهى شعوري ف آنا لا أشعر بشيء ، هنيئًا لك على ما صنعت 🖤🖇رفع عيونه فيه واول شي جا بين عيونه وجها المتورم ، خدودها الي مطبوع عليهن آثر ضرب أما عيونها كانن حكايه ثانيه وهوا يشوفلهن متورمات و حمر ، قرب بيحكي سكرت الباب بسرعه ...
رهــــــــف.....
فتحت عيوني ع وسعهن و انا نشوف في مهند ، شن جابه كيف عرف مكان الشقه صدفه ولا متبعنا ، مافهمتش شن نحكي لكن اول ماخطر اسم محمد على بالي انضربت بصاعقه الخوف و بدون مانفطن سكرت الباب ، اتكيت عليه و حطيت يدي ع قلبي و جسمي كلا يرعش و قلبي يدق بخوف ، رفعت يدي و تحسست شعري الي كان بدون غطاء وهوا شافه ، لمعو عيوني بدموع و سمعت صوته يحكي من ورا الباب
مهند : رهف مد ايده عليك ، سكت لحظه و ضرب يده ع الباب بعصبيه ع سؤاله الغبي ،
رعش جسمي بقوه لما سمع صوته و نطيت لما ضرب الباب ، نزلو دموعي و بعدت وانا خايفه ان يفتح عليا الباب و محمد مش قاعد ؟ ،
مهند تنهد و كان بيحكي لكن زمط كل كلامه بأي صفه و لا شن حيحكي و تصبايته و موقعه غلط من الاساس اذا جا حد و شافه ، رفع راسه فوق ومشى يده ع شعره و نفخ بعصبيه و مشى
تنهدت براحه لما سمعت خطواته مشن ، خشيت و قمعزت ع الصالون وانا نفكر اذا نقول لمحمد او لا ، بس اول حد حيكون خسران انا مش حيفهمني وحتجي ع راسي ، نزلو دموعي و طاحو ع الورد الي في يدي ، طبست راسي و شفتله عزقتها مني يدي و حطيت يديا ع وجي و بكيت ،
مكانتش هذي الحياه الي حلمت بيها معاه ، مش هذي الاحلام الي بناهن معايا ، وين أحلامي البريئه و الحياه الورديه وين الحب و الاحترام ، وين خوفه عليا ، ضحكت بهزوه ع افكاري ، الاحلام البريئه تحولن لأحلام موحشه و الحياه الورديه لحياه سوده ، الحب و الاحترام مفهومه عنده الضرب و خوفه عليا كان كلا وهم وهوا يأذي فيا ، صبيت بتعب و رديت عزقت روحي ع السرير و غمضت عيوني و هربت مره ثانيه للحلم
اما محمد خش للشقه و استغرب هدوئها لكن عرف انها مزالت راقده ، خش للصاله و شاف لباقه الورد المعزوقه تحت و شاف للحاجات الي في يده تنهد و رفع باقة الورد حطها هيا و الحاجات ع الطاوله و خش للدار ، قرب من السرير بشويه و ابتسم ع طريقه نومتها كيف راقده ع جنبها و يدها تحت خدها ، مسح بيده بشويه ع خدها مكان اثر جريمته و رفع يده مسح ع شعرها