تَستلقي على سَريرِها تَعبَثُ بِـ هاتِفها شُعور المَللِ الذي جَعَلَ مِنها تَتأففُ في كُلِ حِينٍ
صَوتُ طَرقِ الباب جَعلَ مِنها تَقطبُ حاجِبيها بِـ تَساؤلٍ حيثُ قالت"أدخُل"
دَخلت إحدى الخدم تَحمِلُ بِيدها زُهور ما بِرفقةِ ظَرفٍ في حين نَطقتِ الخادِمةِ تَجذُبُ إنتباهِهَ عَن ماتحمِلهُ"لَقد رن جَرسُ المنزل وذَهبتُ لأفتحَ الباب ووجدتُ هذه الزهور برفقةِ الظرف أمامَ الباب وإسمُكِ مدونٌ عليها"
إستَولت مَلامِح الإستغراب وجهها الجَميل حيثُ قالت مُتسائلة"ألم تَريَ الشخص الذي وَضعها ؟"وكُل مافعلتهُ الخادمة هي النفي بِرأسِها
قالتِ الأُخرى تَمُدُ يديها ناحيةِ الخادِمة"فلـ تعطني إياها يُمكنكِ الإنصِراف"أخَذتِ الزهور والظرف مِنها جاعِلا من الأخرى تنصرف
قربت الزهور من أنفِها تَشتمُ رائِحتِها الفواحة الجمِيلة قائِلة"إلهي رائِحتُها جميلة"
نَظرت لِـ الظَرف تُبعد تِلك الأزهار الجميلة عن أنفِها تجذب الظرف لأنمالِها تفتحهُ بِرقة مُخرجة ما دخلهُ ، فردت الورقةِ تقرأُها :
دوماً وأبداً أحببتُ زهرةِ الجَاردِينيآ
هِيَ تُذكرُني بِكِ فقط
أُحِبُكِ يا مَن أحيانِي حُبَها.نَظرت لـِ الورقة ترمِشُ مِن غيرِ توقُف تنبس بإنفِعال"أُحِبُكِ ؟ ، واللعنة من هذا الذي يُحِبني ؟"
أعادت قرائة ماتَحملهُ الورقة من كلِمات متنهدة بِتعب تُلقي نفسها للوراء تُفكر إذ كانت هذه إحدَى أفعال صَدِيقتِها المُقربة
البارتُ الأول [تم ✔️]
أنت تقرأ
الجَاردِينيا | جـ•جونغكوك
Romanceكُلَ يومٍ يَرسِل إليها زُهور مِن الجاردينيا مِن غيرِ إظهارِ نفسِهِ "مَن أنتَ ؟" -جونغكوك -إيفا بدأت بِـ تارِيخ : ١٤ يَناير ٢٠٢١ إنتهت بِـ تارِيخ : -م- يومُ -م- تَحدِيث بَطيئ [graphics:NODY] صانِعُةُ الغِلاف