•الخامِس•

18 6 15
                                    

خرجت مِن المنزِل تتجهُ لِـ حديقة منزِلها مِن أجل إشتمامِ بعضِ الهواءُ النظيف والمُنعش

فَـ هِيَ مُنذُ يومينِ تجلِسُ فِي غُرفتِها تُذاكِر لإمتحانِها واللعنة فَمِن أول شهرٍ دراسة إمتحانٌ خَلفَ إمتِحان دونَ توقُف

"إلهي هذا الهواء المُنعش لِـ رئتاي المسكينه التي فقط تشتمُ رائحةُ الكُتب"أردفت تستنشِقُ الهواء مُبتسمه تُغمِضُ عينيها تستشعِر الهواء الطلق الذي يمُر على بشرتِها القمحية بِـ لُطف.

إتجهت نحوَ ذَلِكَ الكُرسي الخشبي الذي يقبعُ أمامِها طاولة صغيرة الحجمِ مِن زُجاجٍ تجلُسُ عليهَا تضعُ كوب القهوة الذي كان بيدِها اليُسرى على الطاوِلة تفتحُ كِتابِها الذي كان بِيدها اليُمنى لِـ تُباشِر القِراءة

فَـ هذا الهواءُ الجميلُ اللطِيف مُناسِبٌ جداً لِـ الإستِرخاء أو مُمارسَةِ اليوغا أو فِعل شيء أخر ، هذا ماقالتهُ بِـ عقلِها




•عشَرُ دقائِق مرت بِـ الفِعل





"أوهه"نبست بِها بَعدَ أن لاحظت سقوطَ شيءٍ على الأرض جاعلاً مِن عينيها تتفحصُ المكانَ الذي سقطَ فيهِ ذَلِكَ الشيء المجهول

"جاردينيا"همست بِها تحمِل تِلكَ الأزهار التي تساقطت على الأرض بِسبب قذفِها مِن خلفِ الجِدار منزِلِها

لاحظت تِلكَ الورقة مُجدداً ، إتجهت ناحِيتُها تَحمِلُها مِن بينِ الزُهور المُتساقِطة تفتحُ إياها وقد كانت :

-أُريدُ أن أحضُنُكِ بِـ كُل قوتي وأحتفِظُ فيكِ بـ داخلي.

وحسناً الأمر تطورَ قليلاً وهاهُوَ ذا يضعُ [ JK ] نِهايةَ جُملتِهِ هذهِ

"ماذا يعني جي كي هذا ؟"سألت نفسِها تنظُر لِـ نهايةٍ ماكُتبَ على الورقة تقطبُ حاجِبيها

سارت تعودُ لِـ مكانِها بعد أن جمعت تِلكَ الأزهار ولَكِن، تم حجبُ رؤيتِها مِن يدٍ غطت عينيها جعلت مِنها تَفِزُ بِـ خوفٍ محاولةً إبعادِها عنها

"لا تخافي يازهرتي"همسَ قُربَ أُذنيها بِـ صوتِهِ ذا العُمقِ والرجوله ساحباً إياها لـ الخلف بينَ احضانِهِ وهوَ مازالَ مُغمِضاً عينيها يتنفسُ بهدوء قُربَ عُنقِها يُحاوِط خصرِها

أما عن الأُخرى كانت مُنصدِمة مِن الذي يحصُل ومشاعِرها مُختلِطة ، ولا ننسى قلبُها الذي فقط يطرُقُ بيبان قفصِها الصدري يُخبِرُها بأن المكان لا يتسُعُ هُنا

"أمم ، أُحِبُكِ ، فَقط أودُ أن أحتضِنُك طوالَ حياتي ولا أبتعِدُ عنكِ ولكِن القدر لا يُريدُ ذَلِك هُوَ لا يُريدُ أن يجمعُنا سوياً"يشدُ على حُضنِه غارساً رأسهُ بِـ عُنقِها وقد كانت نبرتُهُ حزينه شديدةُ الحُزن هذا مافسرته داخِلها ، ماذا يقصِد هل هوَ سَـ يترُكُها عِندما بدأت تُحِبه؟

وهاهوَ ذا يجحظُ عينيهِ بقوة مُنصدماً بسبب مافعلتهُ التي أمامِه هِيَ قد إلتفّت بِسُرعةٍ تحتضِنهُ بِشدة غارسة وجهِها في صدرِه

"هل سوفَ تذهب وتترُكني ؟"قالتها تغرس نفسها أكثر وكأنها تُدخل جسدها بِـ جسدهِ الحُزن إحتوى نبرتِها

الصمتُ فقط..

"أنظُري لِي"همسَ بِها بعد صمتٍ دام لِـ دقيقة يضعُ يدِهِ تحتَ ذِقنِها يرفَعُ رأسها ولكن الأخرى نفت بِـ رأسِها تُعاودُ إخفاضه ولكِنهُ حاوط وجهِها بِـ يديهِ يرفعُها

"لِما ؟" سألها يقطِبُ حاجِبهِ وهوَ يراها تُغمِضُ عينيها ولا تفتحُها أبداً

"فقط هكذا"همست بِها تُخفِضُ رأسها تزُمُ شفتيها جاعلةً مِن الأخر يُقهقهُ عليها

"لكِ هذا أميرتي"أردفَ قُربَ وجهِها هامساً مُقبلاً جبينها وهاهِيَ أطرافُها تتجمدُ مِن فِعلتِهِ المُفاجئ

"إذاً وداعاً يازهرتي ، كوني بخير وأبذُلِ جُهدِك بإمتحاناتِك ، أُحِبُكِ"أردفها بِـ صوتٍ هادئٍ رُجولي يُقبِلُها أخيرةً في وجنتِها قبلَ ذهابِه تحتَ الغالِقة لِـ عينيها مُتجمدة مِن أفعاله

واللعنة أنا محظوظة بِـ شخصٍ مِثله، هذا مادار برأسِها.














أخيراً وللهِ الحمد نزلَ البارتِ الخامِس 🖤🤧

حرفياً كُله مِن الدِراسة وبعد مِن أول شهر دراسة إختبارات ورا إختبارات وطبعاً أنا طالِبة مُمتازة وأهتم بـِ دراستي ودرجاتي 😎🤙

سووو ، البارتات تحديثها بِـ يصير بطيء متى ما فضيت بَكتُب بارت جديد وأحدث فيه 😭😭

أتمنى مِن هذا البارت يكون نال إعجابُكم وعوّض عن قطعتي لِـ مُدة عشر أو تِسع أيام عن أخر بارت💗🥺


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 04, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجَاردِينيا | جـ•جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن