02

2.7K 245 127
                                    

في هَذه المدينةِ الإشبيلية هُناك العَديد مِن الأشياء التي تَجعلُها مُختلِفة عن غيرِها سواءً كانَ طابِعُها القَديم أو مَبنى المدينةِ التقليدي ، هَذهِ المدينة شيءٌ لا يُمكِنُك وَصفَ جمالِه دون مُشاهدتِه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






في هَذه المدينةِ الإشبيلية هُناك العَديد مِن الأشياء التي تَجعلُها مُختلِفة عن غيرِها سواءً كانَ طابِعُها القَديم أو مَبنى المدينةِ التقليدي ، هَذهِ المدينة شيءٌ لا يُمكِنُك وَصفَ جمالِه دون مُشاهدتِه

لكن هُناك ما يجعل هَذهِ المدينة اكثر اختلافًا عن غيرِها ، حسنًا . . ليسَ سِوى تايهيونغ الإبنُ الوَحيد لِرَئيس البلديةِ انطونيو لويس كِزافييه

كانت والدته كورية الأصل اما والده فقد كان مِن اسبانيا وهَذا يَجعلهُ شَخصًا مُتَعدِد الأعراق وبِطَريقةٍ ما هَذهِ إحدى أسباب لِماذا لديه مِثل هَذهِ البِنيَة الجَسدية الجيده وتَركيبة الوجه مع لمسةٍ مِن البشرة الإسبانية النموذجية

يُمكِنه إغماء أي شخص بِسحرِه


•••


يَرتَدي البَدلة أثناء خُروجِه مِن السيارة مع والِدَه ، يَبدأ النسيم البارِد في تحريك شعرِه المُجعد وبِطريقةٍ ما يجعله أكثر تخويفًا ، مُتجاهِلًا لِجَميع التحديق والهَمسات ، واصلَ المشي حتى تَوقف واستدارَ بِسبَب والِده ، يُمكِنُك أن تُدرِك مِن وَجهِه أنهُ يُريد أن يَكون في أي مكانٍ إلا هُنا

في مؤتَمرٍ صَحفيٍ صَغير أقامهُ والِده ، دخل قاعة إحدى أرقى الجامِعات والمُستشفيات الطِبية التي تَحمِل إسم جَدِّهِ الأكبر ، كان يشعُر بالمَلل في الواقِع لَكِن مَشهد الفتيات أمامَهُ يُضيء وَجهه

هوَ يعلم بِمدى قوةِ مظهرِه وهَذا بالضبط ما كانت تفعله نَظراتِه لجميع الفتياتِ الواقفات في انتظاره للجلوس على مِقعَدِه المُخصص حتى يتَمكَّن والِده مِن إلقاء خِطابه الشهير حَول أمورِ النجاح

لديه ذَلك الوجه المُريح الذي يجعلَهُ اكثر جاذبية ، حتى النساء الأكبرُ سِنًا يُحبِبنه !

اثناءَ استِماعِه إلى هَمَسات الفتياتِ الجالِسات خلفِه عن مظهرِهِ الرائع ظهرَت رغبَتهُ المُفاجِئه للتدخينِ في ذِهنِه ، تأسَّف مِن الحاضِرين وخرَج ، كان اول شيءٍ يفعله هوَ الإتِّصال بِصديقِه المُقرَّب فهَذا القدر القليل مِن العمَل يُرهِقُه حقًا

إيلدورا وڤان تَي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن