كانَ هُناكَ شيئًا يُزعِج جيني مُنذ يومِ التخرج ..
كما لو أنَّ هُنالِك شخصٌ يُطارِدهاتتلقى منهُ رسائل نصِّية غريبة ، هدايا تقومُ برَميها حرفيًا دونَ إلقاءِ نظرَةٍ على ماتحمِلُه
جُنونَ العِظمَة يحصُل على أفضَلِ ما لدَيها ، دَومًا ما كانَت تشعُر بنَظراتٍ مُسَلَّطة عليها ناهيكَ عن إختفاءِ أليخاندرو ريتشارد المُفاجئ ، يقولُ البعض أنهُ استَولى على أعمالِ عائلته الخاصَّة بأمورِ المافيا وأصبح الآن مِن ضمنِ المُجرمين الأكثَر طلَبًا
ضاعَت وسَط أفكارِها اثناءَ جُلوسِها في حديقة المشفى ولَم تعي على ذاتها إلا حينَ أتى رَجُل يرتدي بدلة سَوداء ليَقِف أمامها ويبدأ بتنظيف حلقه
تجمَّدَت نظَراتُها حينَ رأت ذاتَ الرجُل الذي كانَت تُفكِّر فيه مُنذ دقائق
كانَ أليخاندرو ينظُر نحوّها بعَيناهُ المرعِبَة مع نظراتِه المليئة بالشهوه اتجاه جيني التي لم تُحِّب ذَلِك
هزّّت رأسها بسُخرية وارتدت اكثرَ الإبتِساماتِ تَكلُّفًا
" ياه أليخاندرو "تجاهلَ نِدائها له وظلَّ يُحَدِّق بِها جاعِلاً مِنَ الرجفة تنزل نحوَ عمودِها الفقري ، الأجواءُ والنظرات التي تنبَعِث منهُ كانَت تُعطي تنبيهًا لجيني بوجوبِ الإبتعاد عن أنظارِ هَذا الرجُل
استَدارت لتُغادِر فوَجودهُ حَولها أصبحَ يُرعِبها بشِدَّة
صَوتهُ الذي تخلَّل مِن أذُنَيها كانَ كافيًا ليوقِفها" إلى أين تظُنين نفسَكِ ذاهِبة جيني أو هل يُمكنني أن اقول بوليتو؟ "
بدأ قلبُ جيني بالخفقانِ بسُرعة ، الإسمُ الذي ناداها به والنبرةِ التي قامَ باستخدامها سبَّبَت لها القشعريرة ، هيئت نفسها واستَدارت
لتلتقي عَيناها بعيَناهُ المُخيفة
أنت تقرأ
إيلدورا وڤان تَي
Teen Fictionهيَ إيلدورا الخاصةُ به وهوَ ڤان تَي الخاصُ بها ، تَمامًا مِثلَ الأملِ واليأس ، الحُب والكراهية ، كان هُناك إيلدُورا وڤان تَي - كيم تايهيونغ - كيم جيني روايه مترجمة بالإضافة لبعض التعديلات الغلاف من متجر اليثيا