~لِـما أنا وحيـدة؟~

323 31 17
                                    

الجَمالُ ليس بالشّكل و إنَّما بالرُوح♡︎.

عادَت تلك الفتاة،من مدرستها،ففتحت مذكراتها لتكتب يومها الكئيب كما تسميه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عادَت تلك الفتاة،من مدرستها،ففتحت مذكراتها لتكتب يومها الكئيب كما تسميه.

-لِما أنا وحيدة؟ هل فعلت شيئاً خاطئاً-

كان يومي مثل باقي الأيام لا شيءَ جديد،باستثناء أمرٍ واحد أعلنت مدرستنا عن قيام أولمبياد الرياضة،ككل عام،لجميع مدارس سيول،وبما أنني فعلاً أجيد الرياضات قررت المشاركة بها هذا العام،لأنني في الأعوامِ الأخرى كنت مترددة.

لذا ذهبت لأسجل اسمي عند المشرف الخاص،لكن عندما ذهبتُ إليه أخبرته أنني أود المشاركة،ف سألني سؤالاً لم أفهم مقصده منه،"أأنتي حقاً متأكدة؟"،أجبتُه بأنني متأكدة مئة بالمئة فوافق على تسجيل اسمي.

عندما خرجتُ من المكتب الخاص به سرتُ لاتجاه فصلي،فغطيت نفسي بالقبعة الخاصة بالبلوڤر،كنتُ أسير بسلام حتى جذبني فتياتٌ متجمعون حَولَ تايهيونغ،حسناً يبدو بأنني لم أخبركم به،سأخبركم الآن.

كيم تايهيونغ،هو أشهر وأوسم فتى في المدرسة،دائماً ما يتمنون الفتيات نظرة واحدة منه على الأقل،وجميع الفتيان يغارون منه؛وهو يلعب في فريق الركض "الماراثون"،كل سنة يشارك ويفوز بالنهاية وهذا يرفع من سمعة مدرستنا.

لكن طوال مدة بقائي في المدرسة كان لطيفاً معي،فمثلاً ذات مرة كنتُ أسير بعدما أخذتُ وجبَةَ طعامي من الكافيتيريا،لكن إحدى الفتيات قد مدت قدمها فوقعت أرضاً وضحك جميع من في الكافيتيريا علي،ف جاء إلي تايهيونغ وساعدني في حمل الطعام عن الأرض وذهب.

وأيضاً في يوم من الأيام،كنتُ أسير باتجاه بيتي فاستوقفتني إحدى الفتيات ومعها مجموعتها،فسكبوا على شعري البيض والطحين،لكن جاء صوتٌ من بعيد يطلبهم التوقف عن ما يفعلون،لم أتعرف عليه،لأن عيني كانت مركزة على الأرض،وعندما ذهبن الفتيات قدّمَ لي منشفة،وساعدني في تنظيف شعري.

𝗬𝗼𝘂 𝗰𝗮𝗻 𝗱𝗼 𝗶𝘁♡︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن