part🍀24🍀

14 2 1
                                    

#_المااضي
"
"
قراءة ممتعة أحباابي🤗❤
"
"
"يكبر الجزء المحزن من الحياة ليس لأنه كبير...إنما لأننا نتعمق به أكثر ونعيشه بكل جوارحنا وبأصغر  التفاصيل ايضاً...،ويصغر الجزء السعيد منها لأننا لا نعطيه حقه ومستحقه...ونقول إن الحياة ليست عادلة...وهل ننتظر من الحياة مالم نفعله لأنفسنا!؟...🍀
"
"
"
أصـــلــي"
حسنا ربما تريدين مغادرة المطار ياسيدة ام انكي تفضلين البقاء به...،انتشلني صوته من وسط تفكيري  بما هوقادم...فقلت انت من تكون ماذا قلت لي قبل قليل...قال اووه انا ماذا!!! هل نحن اطفال ام عجزة لنعيد تكرار الأمور التي نقولها، بقيت انظر اليه اظنه مجنون او ما شابه...,حسنا حسنا انا استسلم هذا ماقاله... أعرفكي بنفسي انا مصطفى خال عبدالله  نظرت اليه بهدوء وقلت في نفسي لماذا يكذب من الأول نفضت تلك الأفكار وقلت تشرفنا ايها الخال رأيت وجهه انكمش يبدو ان كلامي لم يعجبه😂...وقال هل يمكننا الذهاب الآن عندما اتيت لأخذ حقيبتي حملها هو وقال ماعندنا نساوين يشتغلوو وغمزة😉 ياااإلهي وهل ينقصني هذا الهرج لتكتمل حفلة قلبي المجروح هذا ماقلته في نفسي😦 بقيت اتبعه وهو يأخذ حقيبتي لسيارته اوه انها جميله يبدو انه يملك بعض الأموال  او ربما قام بإستأجارها...، حسنا لا يهم فتح لي الباب وعندما دخلت اغلقه  وقادها بهدوء حتى وصلنا لفندق جمييل المنظر خارجيا ومبهر في الداخل دخلنا وتوجهنا الى مكتب الإستقبال وحيته المظفه بتحيه حارة  ومبالغ في امرها ولم تفارقها كلمة سيدي حسنا سوف نعرف من انت لاحقا...، انا الآن فقط اريد مكان اختلي فيه بنفسي اعطته مفاتيح وفورا وجه نظره ناحيتي وقال هيا بنا لابدا أنكي مرهقة من هذه الرحلة الوطيله... او مأت له برأسي فأنا ليست لدي قوة للكلام حتى فقط اريد ان اجد مكان ابقى به وحدي...، دخلنا المصعد وتوجه بنا الى الطابق الأخير وعندما خرجنا أعطاني المفتاح واشار بيده على تلك الغرف المسطفة بجانب بعضها قائلا تلك هي غرفتك ان احتجتي الى اي شيء فقط اطلبيه من خدمة الغرف عبر الهاتف واشار بيده لغرفة اخرى بجانب غرفتي قائلا هذه غرفتي انا وعبدالله عندما يعود سوف يأتي اليك لتتعرفي عليه...، قلت شكرا لك سوف اعوضكم عن كل جميل قدمتموه لي   كونا صبورين فقط حتى اقف على قدماي مجددا... ضحك وقال اي معرف يا أختي ادخلي ونامي اكيد قاعده تهلوسين من التعب...، لم اكن اريد مناقشته فأنا حقا مرهقة نفسياً قبل الإرهاق الجسدي انزلت رأسي لأني كنت على وشك البكاء بمجرد تذكري لطفلتي وحالتها دوني استدرت تجاه الغرفه وفتحتها ثم دخلت وضعت الحقيبه على السرير  كانت جميلة بألوان فاتحه والسرير يبدو انه وثير ومريح حسنا انتظرني هنا سوف استحم واعود اليك كن بإنتظاري كنت احدث السرير فتحت حقيبتي واخرجت منها ثياب مريحه ووضعتها على الكنبه الموجودة هناك سوف افرغها  في ذالك الدولاب عندما استيقظ واستعيد نشاطي  ها انا ذا ادخل الى ذالك البانيو الكبير ملئته بماءٍ دافئ من شأنه جعلِ انام براحه رغم علمي بأني لن احصل على تلك الراحه مادامت ابنتي بعيده عني انتهيت وارتديت ماجهزته لنفسي من ثياب  جففت شعري بالمنشفه وانا انظر الى تلك المرآة كيف وصل بي الحال الى هنا اشتهي البكاء ولكنني لا استطيع هناك مايمنع عني ذالك هنااك الالام كثيرة تثلج على عاتق صدري اشعر اني سوف اختنق منها وضعت المنشفه بهدوء ودخلت تحت تلك الأغطية الكثيرة  تشبثت يداي بكل شيء انا حقا اتألم ياالله كون لي خير عون ولا تجعل حاجتي عند احد عبادك...، شيء ما تمزق داخلي ربما تظنون اني ابالغ ولكن ما اشعر به الآن لن تصفه احرف اللغة جميعاً ان اجتمعت هل هذا ماتشعر به امي وتعاني بصمت انها حقا امرأة عظيمه ظلت تتحمل كل هذا الألم من أجلي وانا لم استطع فعل ذالك من اجل صغيرتي آاااه من هذا الشعور اريد ماء نظرت حولي لعلي اجدها ووجدتها بالفعل توجد ثلاجه هناك بجانب السرير في الجانب الآخر فتحتها كانت تحتوي على ماتشتهيه النفس ولكنني اريد الراحه الآن هذا ماتشتهيه نفسي  اخذت قارورة الماء منها وشربتها دفعة واحده اكاد اختنق...، حسنا نزلت دمعة وتلتها اختها ذهبت الى السرير سريعا وضعت كامل جسدي تحت تلك الأغطية بكيت لأني لم اشعر قبلا بما شعرت به أمي هل كان هذا المها والذ تعيشه على الأقل مرتين او ثلاثه في اليوم أاااه اعتقد اني سوف اختنق لأن لوني تحول بالفعل الأحمر ربما مع لو آخر...، اريد ان اصرخ ماذا!!! افعل ذهبت ثم توضأت وصليت  ركعتين وكانت تلك الركعتين مثل الثلج الذي وضع على نار قلبي انطفأت بكيت على سجادتي اناجي الله ان يشفع لأمي لأنها انتحرت جراء عدم ايمانها ولكنها كانت امرأة عظيمه بصبرها  يجب ان اكون مثل امي بصبرها لأجل إبنتي فقط  سوف اعود لأخذها بإذن الله...، حسنا انتهيت من قراءة سورة مريم فأنا دائما ما ارتاح عند قراءتها...ذهبت للسرير وانا اشعر بالراحه عكس نفسي قبل قليل اندثرت تحت تلك الأغطية وغطيت بنوم مريح لم استيقظ الى على صوت الجرس الذي كان يصفر بأرجاء الغرفة نهضت بكسل وضعت وشاحي على رأسي وذهبت لأفتح الباب اذا بي ارى شابا يقف وبيده عربة الطعام قلت شكرا لك وعندما حاولت ان اجذبها منه ليرحل...، قال أصلي نظرت اليه اين عرف اسمي مهلا هو لا يرتدي اي ثياب رسميه تدل على كونه نادلا ربما انا تحت تأثير النوم قلت نعم قال بصوت مبحوح قليلا انا عبدالله نظرت إليه ثم اشحت بظري ابتعدت عن الباب سامحة له بالدخول إنه حقا هادئ وجميل يبدو انه يتقن فن الهدوء بشده اغلقت الباب خلفنا ودخلنا للصالة امام غرفة النوم قال ربما تريدين ان اتركك لتأكلي ثم سوف اعود لنتحدث نظرة اليه بهدوء وأجبت بكلمة واحدة وهي"ربما"همّ بالذهاب دون ان يضيف شيئاً وتركني مبهوته ماذا الم اكن من طلب منه ان يرحل قبل قليل  لما الإستغراب الآن  دخلت الى الغرفه بسرعه اخرجت ملابس اكثر ستراً وراحه من التي ارتديها استحممت سريعا وصليت فرضي الذي فاتني عدت وجلست بدأت أكل  وشبعت سريعا لأني لم امتلك شهية لأكل شيء...، قمت بإغلاق الأكل والجلوس في انتظار عبدالله مرت نصف ساعه ربما اكثر وانا في انتظاره... سمعت جرس الباب وسط تفكيري ...، ذهبت بتروي قمت بفتحه وولجنا للداخل جذب العربه واوقفها بقرب الباب وعاد وجلس  بقربي قائلا لقد  حدثني ميكل ويريد محادثتكي قلت حسنا اعارني هاتفته واتصل عليه بعد رنتين اجاب ميكل بلهفة قائلا حسناء اسرائيل قلت مرحبا مايك سألني عن احوالي وان كنت بحاجه لشيء وقال لقد وفرت لك كل الوثائق التي تحتاجينها وسوف تستلمينها غدا صباحا وعبدالله سيتكفل بأمر دخولك للمدرسه لتنهيها وتكوني قوية لتستعيدي راحيل صدح اسمها بقلبي ولمعت عينااي رغبة بالبكاء ولكنني تمسكت امام هذا الجبل الذي امامي والذي لم اسمع حتى نفسه منذ جلوسه هنا  قلت مايكي لا احد يجب عليه معرفة مكاني وخصوصا اسماعيل وانت تعلم مايجب عليك فعله قال حسنا حسنائي اراكي قريبا سوف آتي لزيارتك قلت حسنا استودعك الله ولكنه لم يعلم ماقلت فرددت حسنا اراك اذا اغلقت الهاتف واعطيته لصاحبه وقلت شكرا لك...اتعلمون ماقاله بعد صمته الطويل ارجوكي ابكي لترتاحي واعلمي ان الله يراقبك ويرى مدى المك ولن يتركك فيه طويلا فقط لتتعلمي ان لاتعيد ولاتعودي الى ذالك الذي تسبب بألمك مجددا  وأضاف قائلا نحن نقع فقط لنقف مجددا ليس كل وقوع هو نهايتنا ربما اذا نظرتي الى ما مررتي به منذ ان تفتح عقلك على الحياة الى الآن سوف تجدين نفسك وقعتي كثيرا وليس قليلا وانتي في كل مرة وقعت بها  كنت تقفين ودون مساندة احد لا تجعلي حاجتك لأحدهم تعيق وقوفك فربما يوما لن تجدي من يقف ويمد لكي يده لتقفي ممسكة بها لذا  كوني لنفسك كل شيء وسوف تستعيدين ماهو لكي فقط اذا كتبه الله  او عندما يركي مستعدة لذالك...،  وضاف انا هنا أخا لك اذا شأتي ذالك وسوف اكون سندك الذي سيقف بقربك دائما بإذن الله ربما كُتب لنا اللقاء بهذه الظروف السيئة ولكنني ممتن لها لأن قلبي تعمره فرحة لا استطيع وصفها اشعر بشعور الأخوة بوجودك والذي لم اذقه قبلا ذالك الرجل الذي استقبلك تبناني من دار ايتام في العراق وانا لا اعلم ان كان لدي والدان ام انهم اموات اسميه خالي ونحن هنا منذ ان كان عمري 5سنوات تشرفت بمعرفتكي أختي مدى يده وصافحني وانا مبهوتة منه وقال بمرح لما أختي العزيزة عابسة الوجه هكذا امسك بخدي وقام بتحريكه قائلا لا يجب ان اراك عابسة  هكذا فأنتي تستحقين الأفضل هياا انهضي يجب علينا التخطيط للغد  كل هذا كان يفعله ويقوله وانا فقط مبهوتة ومصدومه الم يكن هادئ قبل قليل ام انه مجنون يدعي العقلانيه 🤨قلت اسايره حسنا رويدك يا أخي نحن لم نتعرف سوى قبل قليل اي تخطيط الذي تتحدث عنه قال يجب ان نتسوق لأجل المدرسه ويجب عليك اجاد وظيفه لتعتمدي على نفسك حسنا انه مندفعا حقا  وكلامه منطقي قليلا...، هكذا ليس كل من ولدته لك امك اخوك فبعض الإخوة كعدمهم ولكني حظيت بالذي لم تلده أمي وكان نعم الأخ مضى اسبوع اردتت فيه المدرسه واصبح لدي صديقتين احداهن مودة والأخرى ابتهال عربيات الأصل ندرس بنفس الفصل تأقلمت معهن كان عبدالله محفزي وكان يقويني مضى الوقت وانا سعيده معهم حقا...، توظفت بشركة مصطفى في مجال الهندسة والفنون فأنا حقا احب الرسم كثيرا اصمم له تصاميم لفنادقه  مضى شهر وانا سعيدة بهذه الحياة الجديده التي اعيشها الآن مع اخي وصديقتاي كانت مودة اقرب لي من ابتهال كونها تقضي معي جميع الأوقات وليس وقت المدرسه فقط فهي احيانا تنام معي وتبقى ربما ايام تعودت عليها كثيرا مرت  3أشهر جميله كنت اقضيها من المدرسة الى العمل الى لقاء عبدالله والبنات كنت اشغل نفسي لعلي انسى ولو قليلا  صورة راحيل لا تقبل ان ترحل امامي طفلتي الصغيرة امك تحاول جاهدة لفعل كل شيء لأجلان تكوني  معي اتصل عليا مايكي يخبرني ان اسماعيل اتى باحثا عني... اعدك انك لن تراني واخبره انه لم يعلم انني لم اكن معه حتى  شكرته على فعلته كثيرا ومضى نصف العام وامتحناا وكانت نتيجة امتحاناتي ممتازة قررنا ان نحتفل انا وعبدالله والبنات  وكان معنا مصطفى و فجأة امام الجميع ركع وقال مادا امامه علبة تحتوي على خاتم جميل هل تقبلين الزواج بي يا أصلي انا حقا مغرم بك منذ المطار 😲 قلت متفاجئة منه حسنا دعني افكر اولا لقد احرجته امام كل من في المطعم واعاد الخاتم لجيبه وجلسنا نأكل كنت فقط افكر براحيل  مصطفى لم يتحدث انه فقط يبتسم بمجامله اظنه قد جُرح مني انتهى العشاء وكل ذهب في طريقه عدت للشقة لم اجلس بعد عندما سمعت جرس الباب يصفر في ارجاء الغرفة قلت في نفسي ماذا الآن  ذهبت لأفتحه فإذا بي ار خلف ذالك الباب أخي عبدالله ابتعدت عن طريقه ودخل...، دون مقدمات قال كيف حالك امتلئت عيناي دمعاً وقلت من فوري ماذا افعل يا عبدالله اجاب سؤالي بسؤال أخر قائلا مالذي تفكرين في فعله قلت لا اعلم ماذا افعل فأنا كل تفكيري مع صغيرتي الآن فرد قائلا تزوجيه لأجلها لكي تحصلي على حضانتها فأنتي أم صغيرة ولا سند لك لن تعطى لكي ابدا لذا افعلي ذالك لأجلها قلت سوف افكر بالأمر...، مضيت الليل بطوله افكر واتخذت قراري وفي الصباح عزمت امري واتصلت على عبدالله واخبرته عن قراري وقال انه معي وسوف اكون بخير ثم  سألته ان كان مصطفى موجوداً فقال انه كذالك  فقلت انا اتيه اذاً... ارتديت حجابي ورطه جيدا ثم ذهبت وقرعت الجرس ففتح لي عبدالله وقال خالي في غرفته سوف اقول له انكي ترغبين برؤيته  فأومأت له بهدوء وجلست ثم اتى مصطفى واخبرته عن موفقتي بشرط ان يساعدني على جلب راحيل لتبقى معي  فقال انه موافق... عدت للمنزل واخبرت مودة وابتهال ففرحتاا كثيرا بعد يومين من ذالك  عقدنا قراننا لم نكن نريد حفلة عرس  كبيرة احتفل  الأصدقاء وانتهى بي الأمر زوجة لـ للمليونير مصطفى الراشدي كانت اياام سعيدة وانا برفقة عبدالله والبناات زارني ميكل وفرح بشده لأنني تابعت حياتي واخبرني ان والد اسماعيل توفي فعزمت امري سوف اذهب انا ومصطفى وسوف ارفع دعوة لأجل الحصول على حضانة طفلتي سافرنا بعد اسبوع من زواجنا ولم نجد له اثر هو ولا ليليان  سألت عنهم  كثيرا ولم اجد لهم اثر ذهبنا الى النمساء وامل ان يكون هناك بحثت حتى تعبت  اكاد اجن اين ذهب بطفلتي اصبحت كيئبة وعبدالله دائما يحاول ان يخرجني من حزني كان نعم الأخ مرت سنة اخرى ولا اثر لصغيرتي انقطعت دورتي شهران انا الأن في الحمام انتظر نتيجة الفحص المنزلي للحمل ها هو ذا يظهر انني حامل ياا إلهي سوف يصبح ل راحيل اخ او اخت صغيرتي كبرت واصبحت تملك اخ  كنت فرحة جدا اتصلت على عبدالله وقلت له تعال اريد اتأكد من امر ما ذهبنا للمستشفى وقمت بإجراء التحاليل اللازمه وكانت كلها  موجبه احضرتها معي وتزينت جيدا قمت بتزين الغرفة وطبخت احسن الأطعمه نزلت دمعة خذلان مني لقد تذكرت اسماعيل في تلك الليله  لايجب ان افكر به  اخر وانا على عصمة غيره...، عاد مصطفى من العمل دخل للمنزل  وجدني انتظره في ابهى طلاتي وبدأ بمدحي انا وطعامي وزينتي وثيابي كان دائم الرومانسيه انتهينا ونظفت المكان... ووجدته جالس هناك يسشاهد الأخبار جلست بجانبه ومددت له ذالك الظرف الذي يحتوي على نتائج التحاليل فلم يسأل مابه فقط قام بفتحه بصمت عند رؤيته بما كتب على تلك الأوراق نظرة الي نظرة لم استطع تفسيرها فقط سألني ليتأكد قائلا هل هذه الأوراق هي لكي يا أصلي وهل انتي حقا حامل كانت اسئلته غريبه اظنه تحت تأثير الصدمه او. م. لم اكمل تفكيري عندما شعرت بنفسي اطير في الهواء  قلت مصطفى انزلني سوف تسبب بإجهاضي ففزع وانزلني بهدوء قبل كل انش من وجهي يقول انتي نعمة مصطفى ومضت اشهر حملي على افضل مايكون كنت سعيدة جدا بالعوض الذي عوضني به الله لم يحدث الكثير في تلك الأشهر غير ان مصطفى لم يسمح لي بمتابعة عملي او معهد الفنون الذي دخلته جديد لقد انهيت مرحلة الثانوي متأخرة وبدأت بدراستي في معهد الفنون ولكن اوقفت قيدي حتى ينتهي حملي  ها انا ذا على سرير الولاده لقد انجبت طفلين جميلين  لم اخبر مصطفى انني حامل بتوأم كان يتساءل عن جنس الطفل عندما كنت حامل فأخبره انه ذكر ومودة وابتهال تضحكان  دائما على شكل بطني الكبير مقارنة بجسمي الصغير اسميناهما حسن&حسين كنت مغرمه بهما اراهم يشبهون اختهم الكبيره مضت الأشهر وصغيراي يمضون وقتهم مع عبدالله والذي بدأ بمناداتي خالتي وانا انزعج من ذالك الإسم كثيرا ومودة دائما ما تأتي لزيارتي وابتهال ايضا... مضت 6اشهر كنت قد عدت للمعهد ادرس اصبحت في فصلي الرابع الآن وبقي سنتان ونصف لأنتهي واصبحت اترك  صغيراي مع مربيتهم حتى اعود لم ايأس يوما كنت دائمة البحث عن اسماعيل وراحيل لم اجد لهم اثر ليومنا هذا عبدالله سوف يتخرج قريبا ليصبح اجمل طبيب وامهرهم  ايضا فهو يمتلك ذكاء غير عادي...مضت الأيام جميله وسعيدة قررت اليوم اللا اذهب للمعهد وبقيت في غرفتي احاول تخيل ملامح راحيل اريد رسمها وهي تمسك بأخويها رسمتها اظنها تشبهني كثيرا ووضعت اخويها في حضنها ورسمت نفسي اقف هناك كأني التقت لهم صورة جميله كنت منهمكه بما افعل واذا  بي اسمع صوتين مؤلوفين استرقت السمع... 🤕مودة ومصطفى مالذي يفعلانه هنا اوليس لكل منهما مايفعل في هذا الوقت غطيت لوحتي جيدا فأنا لم انتهي منها وخرجت إليهم وقلت ماذا تفعلون هنا تعلثمت مودة ولكن مصطفى وقف قائلا كنا نتناقش فقلت هل يمكنني مشاركتكم النقاش فقال نعم نظرت اليه مودة وقالت ماذا قال كيف سأخفي عنها هذا الأمر هل أنتي جاده انها زوجتي الأولى ولها الحق ان تعلم اني اريد ان اتزوج زوجة اخرى وقفت مبهوته كيف مااذا زوجة ومن مودة صديقتي الغالية شعرت بسكين وضع في وسط قلبي كيف لم انتبه لهما كان هكذا دائماً ولكنني مثل الحمقاء احتدى النقاش بينهما حملت نفسي لم اظهر ذالك الضعف وذالك الخذلان الذي انتابني تجاه صديقتي لم اكن اظنها ستفعل هذا اعتبرتها اختا لي ولكن خالتي فعلت الأسوأ بأمي فكيف لي ان أؤمنّ بهذه الغريبه جلست بالإتجاه المعاكس لهما وقلت حسنا اهداء قليلا نظرا اليا بإستغراب قلت مصطفى هل تريد مودة لم اكمل كلامي عندما قال وبشدة ايضاً  وسألت مودة نفس السؤال ولكنها لم تنظر الي حتى  واكتفت بالصمت قلت مصطفى اريد الطلاق وبعدها يمكنك الزواج بمن شأت وقف قائلا حسنا وقفت ونظرت اليهم من طرف عيني اظنني لم اعد اشعر بشيء من شعري حتى اخمس قدمااي ذهبت لغرفة طفلاي وجلبتهما معي وقمت بإغلاق حجرتي علينا ذكرني هذا الموقف بما مضى💔 كنت انظر اليهم وقلت سامحاني فأمكما انانية فيما يتعلق بكرامتها  لا استطيع البقاء هنا اكثر... مضى اسبوع وهو يقول انه يقوم بإجراءت الطلاق خلاله  وذات صباح استيقظت واديت فرضي ثم توجهت لغرفة الصغار ولم اجد لم اثر وبحثت في كل الغرف لا اثر لهم حدثت عبدالله وسألته عنهم قال لم يأخذهم اليوم اتصلت على مصطفى انه لا يجيب ومودة ايضا لا تجيب قلبي ينذرني بأمر سيئ على وشك الحصول اتصلت بإبتهال وسألتها عن مودة  ولكنها قالت لم ترها منذ يومين ماذا بالله مالذي يحصل هنا جاء عبدالله وجلس معي وعاودت الإتصال مرارا وتكرارا ولا يأتيني الرد اتصلت لمرة اخيره فأنا اكاد اجن فأجاب صوت احدهم وتحدث برسميه قائلا صاحبة الهاتف في العناية المركزة حدث معهم حدث مرور هي وعائلتها... لم اسمع سوى هي وعائلتها هل كان معها صغيرااي لم اعلم ماقاله امسك عبدالله بالهاتف عندما وجدني لا اجيب على اي شيء  ثم جلست بهدوء نظرت الى عبدالله الذي ذهب واتى بمعطفي وحجابي واخذني الى السيارة ركنها في ذالك المراءب كان يجر يدي معه فلا طاقه لدي لأتحرك عندما وصلنا سأل عن مكانهم فتم ارشاده الى جثثهم مصطفى والصغيران ماتا ومودة في الغيبوبه سمعت احداهن تنادي بإسمي فلتفت وجدتها ممرضه طلبت مني مرافقتها الى حيث مودة عندما دخلت كنت هادئة وهي فقط تنادي اسمي لم اقل شيء  فقط الممرضه قالت لها انها هنا اقتربت فشدت على يدي وقالت اغفري لي فأنا راحلة سامحيني وتصدقي عليا ارجوك فأنتي كل ما أملك لم اكن اريد خيانة ثقتكِ بي لكنه الشيطان لو تعلمين غايتي من ذالك الزواج لم يكن سوى المال هو هدفي اغفري لي لم تكمل كلامها لأن صوت الأجهزة صدح في مسمعي وتم اخراجي من هناك بسرعه ماتت هي ايضا ماتوا جميعهم حتى طفلاي الذان لم يكن لهم ذنب بكل هذا كنت امشي خلف عبدالله جسد دون روح مثل الروبوت كل مايقال لي افعله دون قول شيء  انتهينا وبدأت ايام العزاء وانتهى كل شيء لم ترف لي عين لم استطع ان ابكي لا اعلم ما افعل عبدالله جالس امامي الآن يتحدث ولكن لا اعلم مايقوله ثم شعرت بصفعة دوى صوتها في ارجاء ذالك المنزل الذي كان قبل ايام يعج بصوت اطفالي وهم يلعبون نظرت اليه وقال افرغي قلبك خالتي تألمي اشعري بألمكي انا هنا بجانبكي سوف نعوض كل شيء  الله معنا لا تفعل ذالك بنفسك لا تتعمق بالحزن رجاءً كل هذا كتب له ان يحدث ولا شيء  سوف يمنع ماكتبه الله انهمرت دموعي بكيت بصوت مرتفع صوت شهقاتي سمعه كل من كان قريباً من ذالك المنزل  بكيت وبكيت حتى اصبح صوتي مبحوحا كان عبدالله يمسح على رأسي ويقول ابكي فقط ولا تكتمي ذالك الألم انتي تؤمنين بالله وتعلمين ان له حكمته من كل شيء  حدث معنا جميعاً عليك بالصبر خالتي... مضت اربعة اشهر وعشرة ايام...
وها انا ذا اصبحت مطلقة بعمر صغير وارملة ايضا كم هي الحياة محبة لإطلاق الألقاب عليا حسنا حدث كالتالي انا لا اريد قرشا واحدا من مال مصطفى رحمة الله عليه لذالك وريثه الوحيد هو عبدالله اصبح طبيبا مشهورا بأبحاثه ورجل اعمال مهم ومعروف في انحاء عالم السوق اجمع...انا الآن في تركياا بحثت كثيرا عن اقرباء امي ولم اجد منهم سوى فتاة تعيش في شقة وتعمل في مطعم كنادلة تعرفت  عليها وتشاركنا السكن  كنت ابحث عن عمل لنتقاسم اجرة السكن اقوم بأعمال اضافية مضت سنة وانا اتواصل مع عبدالله اخبرني انه بعث لي اوراق المعهد خاصتي وسوف انهي دراستي اعلم انني تأخرت كثيرا ولكنني لن استسلم وسوف اجد صغيرتي تحدثت قريبتي اليّ ذات ليلة وقالت انه يوجد مكان شاغر في المطعم الذي تعمل فيه فقلت حسنا سوف آتي معكي غدا وهكذا عملنا معا لقرابة العام ونصف احببت الجميع واحبوني ايضا كانت حياة بسيطة لكنني سعيدة بها واعيش على امل لقاء صغيرتي ذات يوم تابعت المعهد وها انا ذا في سنتي الأخيرة كان عبدالله يبحث عن راحيل في كل الدول التي ذهب اليها لأجل العمل وصلنا لنهاية هذه القصة واريد منكم ان تنصفوني هل عشت المي اكثر من سعادتي ام ماذا عبدالله يقول انني بالغت كثيرا في عيشي للألم اكثر وضعت مذكراتي وقلت غدا سيكون افضل بإذنالله... ف عبدالله قادم ومعه اخبار اتمنى ان تكون جيدة.. اتى الصباح وجاء عبدالله يخبرني انه وجد راحيل وهم في فلوريدا لم استطع قول شيء  من فرحتي انهمرت دموعي وقال عبدالله ممازحا ايااي الاينتهي مخزون الدموع لديك... وهكذا وجدت صغيرتي وماتبقى من القصة ستعرفونه بكل تأكيد ولكن ليس الآن...

يتبع...

راايكم بالبارت... صوتو للقصة لو تستحق في نظركم...

اعترف باللغة+الإملاء🙆‍♀️

كاتبتكم بإذن الله

S_w_choco... 🍀

تَـــأَلَّـــمْ...لــِتَتَعَلَّــــمْ...🍀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن