part🍀27🍀

5 1 0
                                    

#_المااضي...

قراءة ممتعة أحبتي❤
"
"
"
"
سنعجز عن فعل اي  شيء معاكس لما نراه  فقط لأننا لم نرسم طريقاً لكل ماتراه اعيننا الآن... سيعجز القلب عن تصديق ماتراه العين...، سيكذب الدمع ماشهدته العين وتسبب في سقوطه من محيطه وططنه... ستبكي ولن يكون لعينك ان تدمع او ان ترمش... ستتحجر الدموع هناك لتكون غشاوة بينك وبين ما تراه...سوف يعطيها العقل اوامر الثبات حتى تتأكده ان هذا الذي يحصل حقيقة ولن يكون إحدى الكوابيس التي تراودك ليلاً...🍀
"
"
"
"
"
"
راحـــيـــــــــــل"
بقيت وحيده بعد مغادرة روزي...، ومن ثم تبعتها عبير ولكنها دخلت حجرتها بحجة الإستحمام لكي تستعيد جزءً من نشاطها الذي غادرها فور سماعها لخبر وافاة والدها... قبل مجيء المعزيين...كنت أفكر كم أن الأمر سيكون مؤلم لو أنني انا من فقدت والدي مجرد تفكيري بذالك جعلت شعر بدني يقشعر وقلبي يشعر بالألم للفكرة التي راودتني....حسنا هي مثلي والديها منفصلين ولكنها افضل مني بكثير فهي تذهب لوالدتها كلما سنحت لها الفرصه للذهاب...، قلت في نفسي لما تأخرت روزي مالذي حدث لها هل ذهبت وتركتني هنا ام ماذا تكاد نصف ساعه تمر على ذهابها حتى عبير اسمعها تتحرك في حجرتها  تكاد تخرج... وهي لم تعد بعد ربما يجب عليا مهاتفتها فهي مهما كرهت عبير لن تذهب وتفعلها وتتركها في هذه المحنة ربما حدث لها امر طارئ ولم تشئ اقحامنا فيه ولكن ماهو أمسكت بالحقيبة التي ظننت اني وضعتها بقربي ولكنها هناك على الطاولة التي تعبد عني قليلا عدت لمكانِ هناك وجلست وضعت يدي احركها داخل الحقيبة  ولم احصل على مبتغااي اخرجت يدي منها  وفتحتها جيداً ثم امعنت النظر بكل ماهو مجود ولم يكن هاتفي ضمن تلك الأشياء حسنا أظنني اضعت هاتفي ولكن السؤال هو اين اضعته فأنا قبل دخولي لشقة عبير كنت أنظر إليه الأرى كم الساعه عندما لم تفتح لنا عبير ظننتها تكون نائمه وأعدته هنااك داخل الحقيبة ولكن أين هو الآن حسنا سأبحث عنه هنا ربما سقط مني ولم الحظه ذالك... وضعت الحقيبة حيث وجدتها هنااك على تلك الطاولة وبدأت بالبحث فوق تلك الأرائك وتحت مخداتها ارفعها واحده تلوى الأخرى ولم اجد شيء  كنت واقفه واضعة يدي على خصري والأخرى على جبيني امسح بعض العرق الذي خرج مني نتيجة الحركة القليله التي قمت بها انزلت من نفسي قليل حيث اقف لأرى ما إذا كان ربما سقط مني أسفل الطاولة أو اسفل الأرائك بحثت عنه اسفل كل شيء  هنا واستدرت لأبحث تحت الطاولة كنت أنظر باحثة عن الهاتف ولكن أظنني وجدت شيء  آخر جهاز صغير ربما اذا لم تخني ذاكرتي فأنا رأيت مثله في أفلام الأف بي أي... ربما هي كاميرا ولكن مالذي تفعله هنا كنت أفكر وانظر إليها عندما هاجمت أنفي رائحة عطر قوي سبق صاحبه لأنفي كنت هناك وقف أحدهم ولم اكن أرى سوى قدميه يبدو أنهما قدمي رجل حسنا لأخرج من هنا اخرجت رأسي اسفل تلك الطاولة بدأت انفض الغبار على يداي وقفت واستقمت بوقفتي بثقة... حسنا تلاشت ثقتي ودب الخوف في قلبي قليلا روجر مالذي يفعله هنا وفي هذا الوقت من الصباح تحدث قائلا هل تبحثين عن شيء  ياحسناء كنت معقودة اللسان لم التقي به منذ ذالك اليوم الذي صفعته به قبل سنتين ظننته ارتحل ولكنه هنا اعاد سؤاله هل تبحثين عن شيء حاولت ترطيب حنجرتي ولكن احبالي لم تساعدني على اخراج صوت لذا فقط هززت رأسي دليل على انني افعل كاد ان يتحدث مجددا لولا صوت عبير الذي احسست بالأمان عندما سمعتها تقول ربما تبحث عن هاتفتها لقد استعرته قليلا  استدرت بكامل جسدي لأنظر إليها ولكن حسنا هناك عقدة احدثها المنظر الذي تراه عني الآن بين حاجبااي 
مالذي ترتدينه ياعبير قلت محدثة نفسي لعلى حروفي تخرج لها لكنها ايضا لم تخرج الوضع برمته يجعلك فزعاً حمحمت رغبة في اخراج بعض الحروف حسنا لقد فلح ذالك وكنت سأقول اعطني الهاتف لأحدث روزي لقد تأخرت ربما أمر ما استجد عليها عندما خرج سمير من تلك الحجرة التي لم الحظ وجودها حتى خرج منها مقترباً منا وأضاف أتركي تلك المكسيكية وشأنها دعينا نلهو قليلا... وأضاف روجر قائلاً نعم دعينا نصفي بعض الحسابات التي كانت مغلقة قديماً...خرج صوتي وقلت هل نمتما هنا لأجل العزاء انا حقاً لا افهم الموضوع برمته قلت في نفسي...، واضفت قائلة أنتم حقا اصدقاء رائعون  وابتسمت نهاية حديثي القصير ثم نظرت الى عبير  لم تعجبني تلك الثياب التي لاتستر منها شيء كيف سوف نستقبل الناس بهذه الثياب كدت اقول يجب ان تغيرها عندما خرج أحد آخر من تلك الحجرة كان طويلا وهادئ الملامح لم يتكلم لم اعرفه قبلا... ولكن قلت هل يوجد المزيد منكم هنا كنت انظر للذي خرج للتو  حسنا هذا لطف كبير منكم ان تكونو بقرب عبير في هذه المحنة انتم حقا اصدقاء مميزون نظرت إلى عبير هذه المرة وأشرت إلى ماترتديه وقلت هل سوف تستقبلين اصدقاء والدك رحمة الله عليه بهذه الثياب اشرت لها بتقزز طفيف ... حسنا لأكون واضحه وصريحه  معكم لم أعلم ماحدث بالفعل ولكنني هناك على الأرض أمسك بأسفل ظهري الذي أظنه انكسر ربما...، هو كان يؤلمني قبلاً  وها انا ذا تم دفعي بقوة حتى سقط عليه نظرت للتي دفعتني باحثة عن اجابة لما حدث الآن لكن لم تكن بالتي سوف تجيب على ذالك السؤال الذي لابدا وأنه مجرد حروف لما تراه عيني الآن تحدثت قائلة اصمتي صوتك هذا ان سمعته قطعت لك لسانك وأطعمته للكلاب هناك أشارت لمكان ما لا ادري انا لم استطع ان ازيح عينااي عنها من تكون هذه وأين عبير...، وأضافت ألم تعجبكي ثياابي حسنا هذه انا الحقيقية لا مزيد من الكمالية والمثالية هنا  نظرت إليّ وقالت لا مزيد من هذا الوجه الذي تظنيني لا أعلم ماتخفينه تحته أنتي حقا خبيثة بينما كانت تتحدث عن أشياء لا أعلم من أين اتت بها سمعت روزي هناك خلف ذالك الباب تصرخ بإسمي وتضرب الباب ثم بدأت تشتم عبير  وتردد افتحي الباب ايتها العاهرة  ثم  ذهبت انا لم استطع ان اخرج  حتى بنت حرف من شفتاي كل ما كانت تقوله روزي عن عبير وعن سمير أصبح أمامي وماذا عن أيمن الذي كان يردد عليا ان ابتعد عنهم ايضا ولكن لما تذكرت ذالك الآن لم يجبني احد فأنا اطرح اسئلة على نفسي وانتظرها لتجيب ودوا في اعماقي صوت قوي يقول كان كل ماقالوه حقيقة وانتظري الذي سوف يحدث معكي بعد قليل كنت غارقة في ذالك الحديث العميق ونظري مثبت على عبير التي لا أعرف ان كانت هي صديقتي عبير ام انها اخرى تم استبدال صديقتي بها  استفقت بهلعٍ كبير جراء احدهم والذي أزاح الحجاب عن رأسي وقال دعنا نرى ماتخفيه قطعة القماش الكبيره هذه نظرت للذي تحدث بعيون خاوية وفارغة من كل شيء...، وجدته سمير والذي فور اخذه لحجابي بدأ بشمه مثل الكلب الذي قيل له ابحث عن صاحب هذا الوشاح ليتتبع رائحته كنت انظر الى مايفعله عندما  شعرت بألم شديد اسفل ظهري اغمضت عيناي وقضمت شفتي السفلة  ووضعت يدي هناك حيث الألم اسفل ظهري اسمِّ بالله في سري وأقرأ عليه بعض الآيات لعله يهدأ ويستكين ويدعني اركز بالهرج الذي يحصل هنا...اوه حسنا الذي لم يكن متوقعا حقا أحدهم امسك بشعري بكل قوته أظنه يريد خلعه من جذوره أدرت عيناي لصاحب تلك اليد التي لم تعرف الرحمة يوما كما يبدو من قبضتها وإذا بي أراها يد صديقتي عبير والتي نطقت من فورها عندما نظرت مباشرة في عينيها سوف أجعلكي تشبهين مرضى السرطان بشعرك الجميل هذا  لم أفهم مقصدها  سوى عند رؤيتي للمقص الذي تحمله في يدها الحرة نظرت للمقص ثم إليها لم اتعرف عليها لم تكن عبير التي عرفتها او كما ظننت انني اعرفها...، يبدو ان هذا الدور حقا يليق بها كنت آنظـر إليها لأرى إلى اي مدي سوف تصل فأنا لم اعد أعرف من انا حتى أقتربت وقالت لا مزيد من المثالية راحيل اليوم سوف تخرجين من هنا انا وأنتي متشابهتان و ربما اجعل نفسي افضل منكي فأنتي كنتي كذالك لسنين... مالذي تتحدث عنه هذه التي تقف امامي اقتربت بذالك المقص وبدأ بعمله  وهو قص شعري من الأسفل حتى الأعلى كاد تنهيه لتجعلني فعلا مثل مرضى السرطان لكن صوت ذالك الصامت الهادئ اخرجها مما كانت تفعله قائلا عبير ليس لدينا اليوم بطوله طائرتنا بعد ساعتين وأنتي هنا تضيعين الوقت على شيء تافه...، نظرت إليها وقلت عبير إلى أين أنتي ذاهبة سوف تبدأ الإمتحانات يوم الأحد اي بعد يومين اتعلمون مافعلته وماقالته... ضحكت حتى امتلئت عيناها دمعا وقالت هل همك الآن هو تلك الإمتحانات  عزيزتي أنتي أخرجي من هنا حية وبعدها اذهبي لتري الحياة خارج هذه الشقة ثم لتعودي لمنزلكم هناك  ومن ثم لتذهي لتمتحني استوقف احدهم حديثها انه روجر وقال  هلّا انهيتي هذا الأمر انا اتشوق لما سوف افعله بها سوف اجعلها تدفع الثمن غاااليا أقترب حتى لفح بصوته وجهي وقال سوف أجعل يدكي التي صفعتني  تتمنى ان تمسك بمعلقة طعام ولا تفعل...  قال سمير لقد بدأت اصور  هلا أخذتموها الى السرير....
"
"
"
عند الشباب...
روزالــيا...كنت أقف هناك خلف ذالك الباب مدعية أني سوف أهاتف أمي  وأعود سامحيني يا راحيل ولكن يجب عليك اكتشاف امرها بنفسك مضى على وقوفي دقائف فقط..،ولكنني  اكاد اختنق كلما مر بخيالي  ماسوف تشعر به راحيل عندما تعرف حقيقة عبير بدأت افرك يدااي ثم اتحرك ذهابا وإيابا  لعلى الوقت يمر استمررت على هذا النحو حدثت أليكس وقال انهم لم يبدأ بعد وانها فقط تجلس بهدوء على تلك الأريكه...،  اكملت التحرك حسنا مضت نصف سااعه وبدأت بطرق الباب وناديت اسم راحيل ولكن لا وجود لصوتها او صوت أحد بدأت اشتم عبير وألقبها بألفاظ سيئة لم استطع ان اتوقف كدت اكسر الباب عندها اهتزا الجهاز في جيب بنطالي كان أليكس من اتصل هلعت مسرعة الى حيثت تكون سيارتهم واقفة وفتحت الباب الذي وجدت نفسي اقف بقربه فوجدت أيمن يجلس هناك  ونظرت لألي لأجده يجلس في الجهة الأخرى أغلقت الباب وذهبت إليه مسرعه ثم  جلست بقربه وقال فتاة ذكية ولكن لما لم تتصلي بي فقلت لقد رأيت روجر هناك لذا لم استطع نطق اسمك خوفا من ان يمنعني من الخروج لذا قلت سوف أحدث والدتي...اسرعت وقلت ماذا حدث وأشارة للجهاز امامهم سقط دموعي من هول مارأيت
لقد كانو يأخذونها ويقومون بربطها على ذالك السرير قلت من بين دموعي ولكن ماذا حدث لشعرها لما يبدو أقصر مما كان  قال مات لقد قامت صديقتكن بقصه ليبدو كذالك اشمئز قلبي من كونها كذالك...رااقبت كل مايفعلونه وقلبي يتقطع على راحيل التي اظن أن عقلها لجمته الصدمه ولم تعد تفقه ما يحدث حولهاا  نظرها مثبت على عبير وكل تحركااتها جلبت من تلك المنضدة شيء اشبه بالرذاذ وأعطه لـ روجر قائلة ألن تعلج تلك اليد تبدو جميلة قليلا وضحكت بمكر واقترب منها وامسك بيدها وقام برش ذالك الشيء على يدها ومن فور رشه بدأت يدها تقطر دما صرخت متمسكة بذراع آليكس قلت ماذا تنتظرون الن تفعلوا شيء لتوقيفوها عند حدها ولكنهم فقط يتابعون بصمت كما تفعل راحيل التي اصبحت جسد خاوي نظرت ليدها التي تنزف ويتآكل لحمها بسبب تلك المادة ببرود ثم أعادة نظرها لــ عبير مجددا تراقبها لم تبكي من يراها يظن انها قوية ولكن كل ذالك فقط لأنها لم تكن تظن أن عبير سوف تفعل بها ماتفعله الآن إنها فقط لا تصدق ماتراه الآن... أمسكت به عندما وضعه روجر على السرير  قائلة سوف تصبحين أسوء مني بالإضافه الى أنه لن ينظر أحدالى وجهك بعد هذا اليوم  ولن يتعرف عليكي أحد... أقتربت من وجهها وكانت تريد ان ترش ذالك الشيء عليها وانا فقدت السيطرة على نفسي أكااد أفقد صوابي مما يحصل  وراحيل فقط تنظر شاخصة البصر إنها حتى لا ترمش ولا تبكي دموعها هنااك أراها متحجرة في مقلتيها ولكنها تأبى النزول فتحت الباب وقلت لهم هذا يكفي رااحيل سوف تفقد صوابها الا تروون أنها تكاد تصاب بإنهيار عصبي مما تشاهده انها حتى لا تشعر بما حولهااا خطوت خارجة  ولكن أليكس أمسك بذراعي قائلا إننا ننتظر الوقت المناسب  لا تقلقي لن يحدث لها مكروه صرخت في وجهه الا ترا مايحدث لها شعرها ثم يدها والآن وجهها ماذا تنتظرون بحقكم أنا سوف افقد صوابي وانتم فقط تنظرون قال أيمن بهدوء أمسك بها سوف تكشف أمرنا وفعل أليكس ذالك ودأخلني بينهما وجلست أراقب بصمت لأرى الى اي مدى وصل الكره بعبير...
"
"
"
"
في الشقة...
راحـيـــل"...
قامو بأخذي وان كالأصم والأبكم والأعمى بكل شيء يحصل هنا عدا عن عبير التي أصبحت أراقبها بطريقة مكثفة جعلتني أسهى عمن حولي وعمّ يحدث معي كنت أسأل نفسي مالذي فعلته لها دون قصد فأنا وان كنت فاقدة لنصف عقلي ماكنت سأفعل بها شيء  سيء لأنها ببساطه من كنت أسند نفسي عليها يوماً ولكن ماذا الآن لما كل هذا أشعر بعيناي تحرقانني وتلسعانني رغبة بأن أذرف بعض الدموع لعلي أريحها فأنا حتى لا أرمش  شاخصة البصر على مايحصل أمامي  ومن من هذه الإنسانه التي اسميتها أختي يوماً...،  قامو برطي هنااك لم الفظ بشيء وأحرقو يدي بشيء  ما إنها تؤلمني ولكن لن يضاهي ألمها هذه السكاكين التي تغرزها عبير في قلبي كل كلمة وكل حركه تفعلها تأتي إلى روحي مضاعة نظرت ببرود ليدي التي قام روجر بحرقها ورفعت نظري بهدوء وأعدته الى مكان تواجد عبير أراقبها... لم أكن أعلم ان لوجه معنى عندها ولم الحظها يوما تنظر اليّ بتمعن ولكن الآن أدركت لأنها اعترفت بذالك وقالت انها سوف تشوهه لدرجة أنه لن يتعرف عليا أحداً بقيت انظر الى حركتها التالية أقتربت من وجهي ولكن سمير سبقها وأمسك بيدها قائلا أريد ان أتسلى بها وانا انظر لوجهها وتقاسمه وهي تتألم وتأن من الأم ووافقه روجر بكلامه وقالت حسنا افعلا ذالك سريعا سوف أحضر الكاميرا لأصور  لصاحب هذه الفكرة الذي لولاه ماحققنا شيء من هذا... الكاميرا في الحقيقة كانت هنا لكنها ليست مشغلة على مايبدو لذالك وقفت هناك تمسك بها وتسأل فيصل الجالس هناك بهدوء اذا كان يرغب أيضا بفعل شيء معي لكنه رفض بشدة قائلا لقد سئمت من هذا الهراء لتنتهوا بسرعه لا ارغب ان يتم القبض  علياا جراء افعالكم الصبيانية هذه فأنا انسان لي مكانتي بين رجال الأعمال ولا اريد تشويه ذالك المستقبل لدي مايكفي لأتسلى به حقاً... رأيت عبير تقلب عينااه يبدو انها لم يعجبها ما قاله فيصل... نطقتُ أخيراً غير مصدقة مايحدث اظنني غفوت على تلك الأريكه  وهذا كله كابوس سيء وسوف تقظني عبير بعد قليل منه... ماذا عن العزاء اليس  الذي توفي هو والدك كنت انظر إليها تبدو كالذي صعق بكهرباء للحظات ثم رمشت مرة واثنتين وضحكت ههههههه بصوت يغلبه شيء ما لا أعلم ماهو لكنها ليست ضحكتها التي اعرفها وتبعها سمير ثم تلاه روجر  قالت يااإلهي هل أنت تتحدثين عن العزاء حقا...، قال روجر أظنها فقدت عقلها اضاف سمير ليس هناك عزاء ياراحيل سوى عزاء عذريتك الذي سوف نقيمه بعد ان ازيح هذا الكم الهائل من الثياب الذي يراك يظنكي ترويجين لأحدى دعايات الصابون وضحكوو على كلامه وعبير كانت تضحك لقد اعجبها كلامه كثيرا ضحكت بشدة حتى انها احتاجت للجلوس لتستعيد توازنها انا فقط كنت أراقبها وقلبي ينزف على هذه الصديقة التي لم يكن يهمها العمر الذي قضيناه معاً لم تكن التي عهدتها كانت مثل النساء الاتي يأتين لزيارة زوجة والدي بثيابها وطريقة حديثها اذا كانت هذه هي عبير الحقيقية اذا من التي كنت اتحدث اليها في اليوم أكثر من اربعة مرات وكانت اقرب حتى من اخواي ووالدي كنت اقول لها ادق التفاصيل التي تحدث معي كنت قد اغلقت نفسي عن العالم أجمع ولا اتحدث ولا اشكي لغيرها وهي كذالك او هذا ماظننته... نظرت إليها وهي تقف مجددا ثم  قالت بهدوء ليس هناك عزاء وان كان لديك والد فأنا ليس لدي واحداً... ماذا!!!! قلت في نفسي وشعرت بأحدهم يقوم بفتح أزرار قميصي نظرت الى اليد التي تعود لروجر وقال مقترباً من وجهي أحزري ماذا يا حسناء سوف أنتهي منكي  ثم أتصل على ماكس انت تعرفينه جيدا صحيح  فأنتي قد صفعته ايضا لذات السبب الذي حصلت على تلك الصفعة منك...،  واضاف لم اجلبه معي خوفاً  من ان يراه احد فهو ايضا لديه ثأر يريد تصفيته معكي وضحك في وجهي دفعه سمير قائلا اتركها انا سوف افعل ذالك فأنت فقط اردت تشويه يدها اليس كذالك دعني أحصل عليها انا قال وهو ينظر في عينااي التي كان البرود هو الرد الوحيد الذي حصل عليه منهن ودفعه روجر قائلا  لا لن تفعل ذالك قبلي فأنا أريد تشويه روحها أيضا... وبدأ شجار عنيف بينهما وعبير تصرخ الوقت يداهمنا فل تفعل شيء يافيصل اجابها ببرود لا يهمني الأمر ثم نظرت اليّ نظرة لها ألف معنى والمعنى الواضح فيها بجلية هو انها تكرهني بشده اقتربت مني وقالت ترفع صوتها ليتمكن سمير وروجر من سماعها حسنا انا سوف اشوه وجهها بعدها لنرا فائدة ذالك الشجار نجحت خطتها ولفتت انظارهم فهتف روجر لاتفعلي ذالك حتى ننتهي ثم أشار لسمير الذي ابتسم بخبث حتى رأيت انيابه الطويلة تظهر واقترب وهو يتنفس بصعوبه جراء شجاره مع روجر بدا بفتح الأز ار او ماتبقى منها وانا فقط اشاهد عبير وهي تصور مايحدث بضحكاات مائعة لاتناسبها ابداً... سمعو مالفت انتباههم جميعا صوت سيارة الشرطة يبدو انهم حاصرو الشقة واحدهم يتكلم بصوت مرتبفع لابدا وان بيده الميكروفون قائلا  ايدكم خلف ظهوركم وألق بجميع أسلحتكم هنا شرطة فلوريدا ردد كلماته وانا فقط أشاهدهم كيف اصابهم الذعر فيصل الذي كان يجلس ببرود قبل لحظات أصابه الجنون وبدأ يتعرق أمسك بعبير وبدأ بشتمها باللعينة والساقطة والعاهرة وكل تلك الشتائم البذيئة والسيئة روجر أنتهى به الأمر جالسا يضم ركبتيه لصدره مثل الأطفال وسمير يبحث عن مكان يهرب منه يتحرك ذهاباً وإياّبا من اخبر الشرطة هل هي روزي نعم انها هي فهي لاتثق بعبير ابدا... بدأ باب الشقة بطرق عنيف ومحادثة اناس كثر هناك نظر سمير للنافذة وقال لابدا وانهم هنا جميعا لا اراهم لننزل من هنا ان الأرض ليست بعيده وهمُّ اليه جميعا ينظرون هناك لم يلحظ احد وجودي انا التي كنت محطة انظارهم قبل قليل هل خافوا من الشرطه ولم يخشوا الله الذي ارسل تلك الشرطة لهم رأيتهم ينزلون واحدا تلوى الآخر بقيت عبير كادت ان تنزل عندما نظرت اليّ  ثم عادت أدراجها اقتربت مني وانا فقط أرابقها صفت وجهي بقوة حتى نزفت شفاهي  ثم قطعت ثيابي ماتمكنت منه وامسكت بشعري ضربت رأسي براس السرير وقالت لم اشبع من تعذيبك في نظري تستحقين اكثر من هذا وانا كنت انظر اليها بألم يكاد صدري يصرخ منه قلبي اصبح كالحطام لقد خذلتني هذه الصديقة وساعدت الغير للقضاء علياا غدرت بصداقتنا ولم تعطها اي أهمية لم تكن يوماً صديقة... خرجت تتبع اصدقاءها وبقيت اسمع اصواتاً تقترب مني وانا فقط انظر الى مكان ذهابها  ومكان خروجها من النافذه... اسمع صوت روزي تقول تمسكي كل شيء سوف يكون بخير انا هنا معكي وأيمن ايضا وأليكس هنا جئنا للمساعدة لم اتفوه بحرف لم اظهر أنني فرحة جدا بقدومهم حدث كل شيء  بسرعة كان ألم قلبي لم يخف بعد دخل أليكس ثم أيمنو شابان آخران نطق أحدهم لقد صدقوك ياماات أنت حقا ممثل بارع لقد فرو من تلك النافذة كالفأران الخائفة قلت في نفسي اذا لم تكن هناك شرطه راقبتهم يكسرون كل كاميرا هنا روزي كانت تجعلني ارتدي ثياب يبدو انها احضرتها معها لتسترني بها وضعت حجاب على رأسي ثم نظرت ليدي التي تنزف دون توقف وصرخت بإسم أليكس ولكن أيمن من تقدم لم ينظر لوجهي لابدا وأنه محرج مما حدث أمسك بيدي ثم قام بربط معصمي بقطعة قماش وقال الحمدلله ان المادة لم تصل للكثير هذا بفضل الله يدكي بخير لا تقلقي سوف أخذكي للمنزل لن يصيبك مكروه بإذن الله  ظل يردد كليماته ولم يتلقى رداً مني انا فقط بقيت أنظر للنافذة بفكر محطم وقلب مكسور وشعورمخذول طغى شعور الخذلان على كل شيء  اوصلوني للمنزل كاد والدي ان يخرج لدوامه عندما شاهدهم توقف وبقي ينظر إليهم حتى اقتربو منه وانا معهم  بين يدي أيمن الذي يحملني وروزي تبكي بقربي ممسكة يدي التي تتدلى بالأسفل كيدي شخص فارق الحياة لا ترمش عينااي انظر في الفراغ فزع والدي عند رؤيتي هكذا لم يسأل مابها فقط همّ بأخذي بين أحضانه التي فارقتني سنين دفنت وجهي هناك لم أعلم ماحدث لأني غفوت وتلك الغفوة لم تكن سوى لدقائق عندما استيقظت بفزع اصرخ وأبكي... أصبحت صديقة جيدة انا والكوابيس منذ ذالك اليوم لم انم كما تنامون  دقائق من النوم واخرى بكاء وصوت شهقاتي يوقظ الميت من قبره لم اكن استطيع مقاومة الأمر....

راايكم بالبارت الطويل🤗

كاتبتكم بإذن الله...

S_w_choco...🍀

تَـــأَلَّـــمْ...لــِتَتَعَلَّــــمْ...🍀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن