part🍀28🍀

4 1 0
                                    

#_نهاية ذكرى المااضي
"
"
"قراءة  ممتعة حباايبي🤗❤
"
"
"
"سيكون الأمر طويلاً...سيكون بطول محبتك لذالك الشخص...ستكون عملية التنظيف من بعده مستعصية...لن يرحل أبداً ولن يغادرك...سيكون كالميت  بعدم وجوده ولكن روحه تلاحقك، وترافقك...🍀
"
"
"
"
راحـــيل"
لن أعدكم بنهاية مثالية أخبرتكم أني ألتمس الواقع من هذه الرواية ولن يكون هناك أمير ذو مال كثير يأخذني لكل دول العالم فقط لأجل سهر العسل ولن يكون هناك قصر ولا رجل غني وصاحب شركات كثيرة...انا احاول ان اتأقلم مع وضعي لأنهي دراستي وأبدا بالبحث عن العمل وهذه ايضا  في عيني نهاية جميله وسعيدة...لن أعدكم سوى بالنهاية العادلة،والتجارب من كل نوع لعلها تأخذ بأصابع أيديكم وتجعلكم أنضج...وربما أقوى من ذي قبل ان كنتم ممن يتعلمون من اخطاء غيركم دون الوقوع بنفس الخطأ معهم...حسنا دعوني أكمل هذه الذكرى فهي لا تفتك تظهر أمامي ربما ترونها سهلة ولما قد تكون بذالك السوء بنظركم وانتم ربما لم تعيشو مثلها...، ولكن حقا لا انصح أحداً بفعل ذالك فلكلٍّ منا قدرته على التحمل ولن يكون لك ان تتحمل ماغيرك عجز عنه وربما العكس تماما...🙃

بعد تلك اللحظة التي أخذني فيها والدي  من بين يدي أيمن إنتهت قصة عبير وانتهى عهد الراحة بالنسبة لي مع انتهاء قصتها... غفوت هناك في حضن والدي لدقائق فقط لم تكن سوى مايقل عن دقيقتين او أقل ربما.... لأستيقظ بفزع وأنا أصرخ كل ذالك الصمت الذي كان دوراً اتقنه جيداً لم يعد من الأدوار الموجوده في حياتي الجديدة وخصوصا عندما اضع رأسي على تلك الوسادة راغبة بقسط من الراحة من هذه الكوابيس حتى وان كان ذالك لدقيقة واحده على الأقل... أصبحت شاحبة جداً وجسدي ربما إذا مرت بجانبه سيارة مسرعة سوف يطير كالورقة خلفها اصبحت هزيلة وضعيفة جداً لم أكن أبكي لم تنزل دمعتي ابداً كل ما يحدث لي هو تلك الكوابيس أرى المشهد الذي مررت به يتكرر  مرارا وتكراراً وضحكاتهم وكيف كانت محاولتهم لإغتصاب روحي قبل جسدي يحرقونني بتلك المادة ثم يعيدون فعلتهم مجددا لأشعر بتلك الألام التي كتمتها ذالك اليوم من صدمتي بــعبير كل مرة استيقظت فيها وجدت الثياب التي أرتديها ممزقة وانا من فعلت ذالك بسبب تلك الكوابيس أمزق كل شيء حولي لأني لا استيقظ منها بسهولة ولكن بعد ان يأتي والدي وميخائيل ليقرأُ بعض ايات من الذكر الحكيم أستيقظ وأجد نفسي غارقة بعرقي وثيابي كلها ممزقة وشعري قطعت جزء منه...أنظر لكل ماحولي والدي الذي يكاد يفقد صوابه بسبب ماحدث لقد بحث عن كل من كان السبب ولكن لم يجد لهم أثر حتى العم أليخاندرو غادر البلدة بسبب إبنه الذي اتضح أنه كان مشترك معهم ولكنه كان ينتظر منهم  ان يهاتفوه ليوافيهم حيث تلك الشقة...وميخائيل الذي يأتي ويبكي ويتوسلني أن ابكي واتحدث لأشعر بتحسن كان الأمر برمته يخنقني من هذه المعاملة التي لم اعدها من والدي وبكاء اخواي وروزاليا التي لا تذهب سوى إذا طلبتها والدتها ضميري كان يأنبني لأني لم اعتبرها يوما سوى زميلة وصديقة للدراسة وهاهي ذي لاتفتك عن الإلتصاق بي تتوسلني ان احدثها او اذرف بعض الدموع لأرتاح ولكن لم أفعل...، وأيمن لم أسمع عنه منذ ذالك اليوم لم يعد ولم نعلم إلى أين ذهب لقد ذهب دون ان اودعه وأشكره على فعلته هو وأصدقائه... مرت الأشهر بطيئة جدا أكاد أقول إن الثانية من تلك الأشهر، كانت بطول يومٍ كاملٍ...، كانت حالتي النفسيه سيئة  وأصبحت أسوأ  من ذي قبل بسبب تلك الكوابيس التي تمنع عني النوم وحتى الأكل واقترح صديق والدي ان يأخذني للطبيب نفسي لأسترجع بعضاً مني لعلها تكون الوسيلة الوحيدة كما قال ذالك الصديق لوالدي  ولكن روز قالت تُحدث والدي لاتفعل ذالك انا سوف اساعدها لتستعيد نفسها لاتجعل تبدو كالمجنونه بأخذها لذالك الطبيب سوف نتعاون انا وهي لنعود لسابق عهدنا وأفضل كنت اسمع كلاً من كلاميهما وأحببت كلام روزي  أكثر لأنها صديقتي وسوف اكون مرتاحة لها لأنها تعرفني اكثر من ذالك الطبيب...، لقد آلمني مافعلته عبير بي  لدرجة أن الحروف ستكون خائنة ان قالت انها تستطيع التعبير عن مكنون ذالك الألم  ...اصبحت روزي تلازمني أكثر من الأول كانت قبلاً تأتي ولا تنام معي لكنها الآن تفعل الإثنين  معا تأتي ولا تغادر إلاّ اذا اتصلت والدتها تريدها بأمر ضروري تذهب ولكنها تعود من فور انتهاءها...كانت تحاولي إخراجي حتى لفناء المنزل ربما يتغير شيء اذا فعلت ذالك في معتقدها ودام الأمر لثلاثة أشهر من محاولتها معي لكنها لم تيأس وقالت يجب ان نذهب لتلك الحافة لعلكي تستنشقين الهواء قليلا انا لم ارفض لها طلب يوما ولم افعل الآن أيضاً  كنت كالميت الذي لا حياة فيه تأخذ بيدي ثم تذهب وانا اتبعها مثل ظلها... جلسنا هناك من بعد صلاة العصر حتى الغروب أظن أن الأمر لم يكن سيئا فمشاهدة الطبيعة وصوت الرياح والعصافير جعلني أشعر بالإرتياح لذا دامت زياراتنا لتلك الحافة شهر ربما وذات يوم لم انم فيه لأني أساسا لا انام سوى دقائق متقطعة ولكن ذاك اليوم لم اسمح للنوم بزيارتي كنت ممسكه بأحدى الكتب أقرأها أشعر بتحسن فقط لأني لم أنم جاء الصباح وجاءت روزي أيضا واقترحت ان نخرج لمدينة الملاهي فهي تملك تقاسيم مجانية ومن ثم نذهب لتلك الحافة بعدها  ... تحدثت أخيرا بعد مرور ثمانية اشهر على صمتي وقلت روزي أذهبي مع أليكس  لقد أهملته كثيراً واهتمي بدراستك لقد اضعتي الكثير بالفعل... اجابت بروية هل تحدثت إليّ قبل ثواني  ... انها متفاجئة ثم مالبثت سوى ثواني لتستوعب أني فعلت وخرجت مسرعة وهي تنادي والدي يااعمي اسماااااعيل تصرخ في المنزل مثل المجنونه ووالدي أتى هلعاً لم يعطها اهتمام ولكن فتح باب الحجرة على مصاريعه قائلا راحيل وردتي ماذا حصل نظر لكل شيء  واستقر، نظره على عيناي التي كانت تشع بالحياة سابقاً على عكسها الآن  وسألني ان كنت بخير فأجبته أني كذالك... ولكنه أيضاً  خرج مسرعا وهو يصرخ ميخائيل أيهم أين انتم وجاءُ مسرعين أيهم الصغير  يلهث وميخائيل تقدم حتى اصبح داخل الحجرة  وقال هل راحيل بخير مالذي حدث يا والدي ولما صوتك أنت وروزاليا مسموعا لمن في الخارج...تحدثت وقلت هذا لأني أخبرتهم أني بخير نظرة إليّ ثم ابعد نظره وأعاده مجددا حسنا قلت في نفسي مالذي اصاب الجميع أيهم قال ممازحا لقد ظننتكي اصبحتي بكماء نظرت إليه وأشحت بنظري عنه لست مستعدة لخوض شجار معه ميخائيل قال يسأل أيهم هل حقاً تحدثت قبل قليل  أم انني فقط كنت في احدى احلامي عنها ولم استيقظ بعد  ... قلت حسنا انا تحدثت وانا بخير ولا احد يجب عليه القلق عليا بعد الآن...، هياا كلّ لعمله أصفق بيدي لهم وانا أقف ليخرجوو  قلت أيهم إذهب وأتني بالفطور أكاد اقسم أني لم اذق الطعام منذ شهر... نظرت إليهم وكانت اعينهم تشّع وتلمع من الفرحة وقلت في نفسي هل حقاً  كنت سيئة وانانية لدرجة  أني تعمقت بما حدث وجعلت الجميع أيضاً  يفعلون المثل  ولا يتابعون حياتهم مثلي أظن أن تصرفي ذاك كان انانية كبيرة مني... انهم هنا ومازال نظرهم لم يفارق وجهي وتقاسيمه يبحثون عن اجوبة لكل اسئلتهم وانا يمكنني رؤية ذالك من أعينهم هناك الكثير من الأسئلة ولكن سوف أختصرها  لهم... قلت موضحة مايحصل   انا بخير لقد نمت ليلة الأمس جيدا ولم احصل على الكوابيس لقد كانت ليلة جميلة وطويلة وأضفت أظنني تعافيت وسوف اصبح بألف خير مع مرور الوقت أرى ابتساماتهم أرى وجوههم التي اصبحت منيرة فجأة تقدمت روزي بسرعة هائلة وقامت بإحتضاني وفصلت ذالك العناق العميق الذي جعلني افقد توازني من شدة ضعفي وقالت وهي تهتف وأخيراً  وليس آخيراً عاادت رااحيل إلينا تبسمت لها من كل قلبي على حبها الصادق لي ووفاءها رغم كوني اوضح لها سابقا عدم محبتي لها الكثيرة بسبب ديانتها ولكنها كانت تستحق مني الحب... وكان يجب ان يكون لي نظرة أخرى عمن يملك ديانه تختلف عن ديني ليس كما فعلت سابقاً ولكن كل شيء سوف يتغير بدءً من الآن بإذن الله ... وقلت بحمااس أجل لقد عدت لكم ثم ضحكت واصاب الجميع عدوة الضحك وتقدم والدي فأبتعدت عني روزي قليلا ليعانقني بدوره ووضع يدوه فوق رأسي يقرأ بعض الآيات وقبّل جبيني وقال عادت الحياة إذا  وتبسم... لم يكن هكذا سابقاً لم أكن اراه بتاتا ولكنه الآن لايفارقني الحمدلله على ماقربه مني ❤...ثم ابعده أيهم بمزاح قائلا وهل تظن أن تفاحتي الخاصة سوف تعود للحيااة لأجلك وحدك وغمزة بعينه قائلا لقد عادت لأجل أيهم طفلها الصغير أليس كذالك ماما من فور قوله لهذه الكلمة جعل عيناي تلسعانني رغبة في البكاء الذي لم يكن له وجود قبل ثمانيه اشهر وجذبته لحضني قائلة نعم ماما عادت لأجلك ايها  الطفل الكبير  إنه يفوقني طولا كلامهما اطول مني عندما تراهم تظنهم اكبر مني  عمراً ذالك لأنهم ربما تشابه طولهم بطول والدي وانا قصيرة حقا اشبه روزي كثيرا فطولنا واحد وهو 163سم...ابعده ميخائيل وعانقني بصمت وعندما مرة رأسه بجانب أذني همس قائلا لاتغادرينا مجددا ذالك كان غياباً طويلا جعل من قلبي هشّاً لا اقبل بالمزيد...رمشت مرتين متتاليتين لوقع كلماته الهادئة والعميقة  ... قلت فقط كلمتين كرد عليه بعد ان ابتعد عني...*لن أفعل* لن يستمر الحال هكذا قلت في نفسي انفض اليأس الذي داهمني قلت في نفسي يجب عليا محاربة تعاستي أمامهم حتى اختلي بنفسي...وقلت بحمااس مفرط ممازحة والدي لم افعل ذالك من قبل ولم اتحدث إليه بجراءة هكذا...هيي أنت ايها الوسيم أليست لديك بعض الأعمال التي تنتظرك هناك في المصنع وأنت أيها الطفل الكبير إذهب وأتي لوالدتك بطعام الفطور الذي طلبته منك وأنت أشرت بأصبعي لميخائيل إذهب فطلبتك لن يقرأ لهم المصحف نفسه وأنتي ايتها الحسناء حسنا لقد صمت من وقع هذا الإسم على طبلت أذني لقد كرهت هذا اللقب بشدة انزلت رأسي محاولة مني لأجعل نفسي أقوى امامهم رفعته مجددا وقلت هيي انتي ايتها المخطوبة لقد ضحكت بشدة على هذا اللقب تقدمت إلي لتقوم بضربي لأني احرجتها أمام والدي وميخائيل    توردت وجنتيها ضربت  كتفي قليلا وقلت ذالك كان مؤلما حقا...اضفت روزي اذهبي بتلك التقاسيم المجانية واستمتعي أنتي وآلي 😂ضحكت بشدة على ذكر هذا الإسم وقالت بمكر سوف اخبره أنكي اسميته آلي...قلت حسنا قولي له إن راحيل تلقي عليك السلام وتقول لك آلي خاطب روزي فعلتها مجددا واحمرت مجددا ايضا خرجت مسرعة وقالت سوف اعوود ايتها الهزيلة وسوف نتحاسب على تلك الكليماات قلت وانا اصرخ لتسمعني فهي تنزل الدرجات في طريقها للخروج حسنا حسنا انا انتظر العقاب... اقترب والدي وقال حمداً لله أنكي بخير  وفعل ميخائيل المثل وخرجو.... وجاء أيهم ومعه طعام الفطور قبلني وقال تغذي جيداًمامي يغمز بعينه لي هذا المشاغب انه لا يكبر ابداً...حاولت ان أكل شيء ولكن شهيتي معدومه...لا أحد يسألني اين هي ليليان فأنا لا أعرف ان كانت حقا موجوده في هذا المنزل ام خرجت منه لم أرها منذ ماحدث بثلاث ايام جاءت لحجرتي ذالك اليوم ووقفت هناك على بعد خطوات مني وقالت بغموض اذا يبدو ان وجهكـ مازال كما هو ولم يتم تشوهه كما تمنيت وهسهست بصوت يشبه فحيح الأفعى وهي تقترب مني  لايهم  ذالك المهم أن روحك تشوهت وضحكت بشدة  وتسبب كلامها ببعض الذكرى السيئة لذا  فقدت عقلي وبدأت بالصراخ ورفع كل ماهو موجود وقريب مني وبدأت برميه عليها...، جاء والدي يستفسر عما حدث و من فوره وأخرجها واظنه  ايضا من طلب منها عندم المجيء لغرفتي مجددا...انا هنا احاول  ان أكل شيء لعلي اقف على قدمااي اللتان ترغبان بالذهاب الى تلك الحافة وحدهما من دوني ...انتهيت من الطعام اكلت القليل فقط...، وها انا ذا اسير لمكاني الخاصة والذي أُصبح بخير كلما جلست هناك وحدي... لقد وصلت ولكن هناك من سبقني هذه المرة...، أحدهم يجلس هناك بهدوء مغمض العينين لم اهتم لمعرفةمن اقتحم مكان جلوسي الخاص...، فقط جلست انا ايضا على تلك الحافة مستمتعة بهذا الهدوء الذي لم يدم دقائق لأن الجالس هنا والذي أظنه بعمر كبير على البكاء بصوت شبيه بصوت الطفل الرضيع حسنا بقيت على وضعي لم التفت إليه ربما لأني انا من اقتحمت خلوته هذه وليس هو من فعل لذا تركته يزيح الهم عن صدره بتلك الدموع بقيَ على حاله هذه ولم تمر دقائق كثيرة حتى بدأ بإخراج صوت مثيل لصوت شيء يختنق إلتفت إليه بكامل جسدي لأجده حقا يختنق ويسعل بطريقة موجعه وضعت يدي على كتفه وقلت بهدوء هل تعاني من الربو هل دواءك ليس معك فهز رأسه مشيرا إلى حقيبته التي وضعها على صخرة تبعد عنه متر... ربما تركها هناك فور دخوله اسرعت إليها ووجدت هنااك مطلبي وعدت حاملة بخاخ الربو خاصته وبدأ يهدا وصدره بدأ يرتخي شيئاً فشيئاً عدت لموضعي حيث حقيبتي وأخرجت منها قارورة ماء وعدت إليه مددت له القارورة فأخذها بأيدٍ رجفةٍ من اثر ما حدث معه قبل قليل عندما انتهى من الشرب اعادها لي فقلت يمكنك الإحتفاظ بها فقال بارك الله فيكي... فقلت في نفسي إذا إنه مسلم... تبسمت وقلت فيك بارك الله أخي... وسألته هل أنت بخير ماذا حدث معك لم أرك من قبل في هذا المكان وربما في هذا الحي السكني بأكمله... أجابني قائلا كلامك صحيح لقد انتقلت إليه منذ 6أشهر كان كل شيء  سريع لذا لم استطع تكوين صداقات هنا بعد...، كنت في حالة سيئة ولم أخرج من البيت حتى خرجت اليوم وتبسم في نهاية حديثه...عم صمت بيننا لم أعلم كيف أجاري حديثه وانا كنت اعاني من نفس المعاناة ربما!؟ لذا قلت  اعانك الله كن صبوراً أخي كل هذا ابتلاء وامتحان من الله لإيمانك لذا يجب عليك تقبل ماحدث والمضي قدماً... هل سمعتم ماكنت أقوله لهذا الرجل ماذا عني اين هذا الإيمان وهذه النصائح عندما أحتاجها لنفسي...وقفت وذهبت لمكاني هنااك وعاد الهدوء لدقائق عندما تحدث هذا الرجل مجددا  قائلا هل يمكنك أن تسمعي مافي جعبتي لعلكي تملكين بعض النصائح او بعض الكلام الذي سوف يزيح مايثلج على صدري لأعوام نظرت إليه بهدوء  مفكرة بكلامه وقلت لما لا اخوض هذه التجربة لعلها تجعل من التفكير بما حدث  معي يقل وربما أكسب منه أجرا... ولكن كيف أنصح من بعمر والدي او ربما والدتي اذا أحسنت الحساب جيدا ضحكت في سري وانا اتخيل نفسي انصحه يالي من حمقاء وهل مررت بالكثير لأنصح أحد... حمحم لينتشلني من وسط  تفكيري به وقال أعلم أنكي تقولين في نفسكِ وكيف لي ان انصح من هو أكبر من والدتي ربما 😳انا بالفعل قلت ذالك ولكن  كيف علم...، وأضاف سوف تدركين مع مرور الوقت أن العمر لا يشكل فارقا عندما يتعلق الأمر بالنصح... فهذا لايحتاج سوى.... لتجارب ونظرية الشخص الآخر للحياة و نظريته التحليلية لمايحدث حوله هذه هي العوامل التي تؤهل أي شخص ليكون ناصحاً جيداً ولا يتعلق الأمر بالعمر أبداً...حسنا معه كل الحق فيما قاله تبسمت في وجهه وقلت إذا ماذا تريد ان تخرج من قاع محيطك العميق أيها السيد قهقه بصوت مرتفع  وقال أنتي حقا تذكرينني بأختي  ولمعت عيناه بحزن شديد... حسنا أنا الأن أُصبت بالفضول عما حدث معه قالت ماذا يمكن ان اسميك أقصد ماهو إسمك سيدي وجه نظره لي واعتدل في جلسته قائلا هل يمكن ان يطلق كلٌ منا على الأخر الإسم الذي يراه مناسبا له فقلت مفكرة بيني وبين نفسي لما  لا هذا افضل بكثير فأنا حتى لا اعرف من هو لكي افصح له عمن اكون...أجبته بحسنا دعني افكر اذا ووضعت يدي أسفل ذقني مفكرة بما سوف ألقبه ألقيت نظرة شاملة عليه وقلت يبدو أنه خاض في عمق محيط الحياة جيدا ضحكت بشدة على تفكيري ورفع بدوره احد حاجبيه بإستغراب وقال هل هنااك مايضحكك في وجهي  😳 الأمر محرج كثيرا وليس قليلاً  يا إخوتي لم أكن أعلم أني كنت انظر لوجهه عندما كنت في عمق تفكيري به...وضعت يدااي على وجهي من شدة الإحراج...وقهقه بقوة هذه المرة وأقسم بالله أني نسخة مصغرة عن أخته... ذهب عني  الحرج  وقلت هل انا حقاً أشبهها وهزّ رأسه مأكداً كلامه وقال اذاً ماهو الإسم الذي فكرتي به...، ضحكت  بهفة عندما تذكرته وقال لا تفعلي ذالك مجددا انتي تقتلينني بالفضول شهقت وقلت انا لم افعل ذالك وقال فعلتي، وفعلتي، ظلّ يردد تلك الكلمة وانا انظر له ببهوت وكأنه ليس نفسه الشخص الذي  كان يبكِ منذ لحظات  اوقفته واضعة يداي على اذنااي حسنا حسنا توقف سوف اخبرك به ياإلهي أنت رجل كبير لما تتصرف بطفولة هكذا...، عبس مثل الأطفال تماما وانا فقط اراقب تصرفاته الغريبة عن سنه إنه حقا لطيف ... قال مترقبا الإسم هيااا تحدثي... قلت انا كنت سوف ألقبك بـ صاحب التجارب العميقة...، ولكن بما أنك تردد أنتي تشبهين أختي سأسميك خالي ما رأيك قلت وانا انظر إليه...ولكن كان رد فعله غير متوقع أبداً لقد بكى وقال من بين دموعه انا أقبل بذالك الإسم الذي تمنيت سماعه منذ زمن لم أعلم مابه ولكن انا حقا فرحت لسعادته هذه  وقلت مبتسمه هاا  خالي ماذا أسميت إبنت أختك دمعت عيناه أكثر وقال آه يافراولة خالها شعرت بعاطفته الكبيرة تجاه أخته إنتهى لقاء اليوم بمهاتفة وصلتني من ميخائيل يخبرني أنه قلق عليا وقلت سوف اعود حالا لاتقلق... اخبرت خالي أني سوف ألتقيه غدا في نفس المكان ووافقني الرأي وهكذا استمر لقائي بخالي هذا حدثني بكل ماحدث معه وكان كل حديثه خارج من اعماقه وكبرت علاقتي به واصبحت انا ايضا احدثه بكل شيء واعني بذالك ماحدث ونصحني كثيرا وكانت نصائحه خلال تلك الأشهر الأربعة ترفع من معنويااتي كثيرا أصبحت أقوى مضى عاما كاملاً على ماحدث في تلك الشقة بدأت أنسى بفضل الله وبعده خالي العزيز الذي يشهد الله أني احببته كما لو كان خالي بالفعل وهو فعل المثل كان يلقبني بالفراولة مضى عام اضعته من عمري هباء ولكن لم يكن بيدي ذالك او ربما كان بيدي وانا لم أجد من يقظني من سباتي العميق خلاله بدأ العام الجديد واقترحت على روزي أن تبدأ وتعود للدراسه لكنها ترفض تماما وجودها في مكان لا توجد فيه راحيل...جلب لي خالي الكثير من الكتب التي من شأنها ان تعزز ثقتي بنفسي وان تريني ان الحياة ليست سوى تجارب واني يجب ان اتعلم من هذه التجربة لكي أخرج منها بخبرة ونضج أكبر ووعي لما يحدث حولي قضيت العام الثاني بلقاء خالي وقراءة تلك الكتب التي أحببتها كثيرا منها كتب عن علم النفس ومنها كتب عن قوة التفكير الإيجابي لقد غير،خالي تفكيري وجعل مني إمرأة ناضجه بعمر صغير الجميع أعجب بشخصية راحيل الجديده التي لا تتأثر ممن حولها ولا تنزعج ابدا او هذا ماخيل لهم والتي مهما حدث  معها تضحك بوجوه الجميع أحب الجميع مايرونه مني  ولكن لا أحد يعلم مامررت به حتى اصبحت بهذا الجنون اوهذا التفائل... انا اتصرف بجنون وأمزح مع الجميع واضحك معهم لم اترك لأحد شيء صغير  ليتساءل حوله وان كان انجلس بين الجمع وافكر بشيء يجعلهم يستاءلون بما فكرت هكذا واخذني من بين بينهم أتقنت دوري جيدا وأحببته بالفعل وكان لقاء ذالك الرجل الذي اسميته خالي مثل النعمه التي بعثها الله لي بعد تلك المعاناة لقد فارقتني الكوابيس منذ عام وانا الآن أصبحت أقوى وأثق بنفسي ولن اعطي لأي أحد خيار أن يقلل من شأني ولا أقارن نفسي بأحد ذالك فقط من شأنه ان يقلل من قيمة نفسي.... جعلني خالي أدرك بالفعل أن تلك التجربة لم تكن سوى شيء كان يجب ان امر به لأكون أقوى ولأخذ ذالك الدرس  الذي ان لم أخذه من تلك التجربة سوف تعاد وتتكرر في حياتي القادمه حتى اتعلم من ذالك الكم الهائل من الألم الذي تجرعته لساعات ولكنه استمر معي لسنوات... عدت للدراسه بعد غياب دام عامين كاملين  ولكنني غيرت الثانوية لم أعد احب التي كنا انتشاركها  انا وعبير لذا قررت تغيرها وروزي أيضا فعلت المثل وها نحن ذا ندرس بجهد لنحصل على شهادتنا ونواكب المسير نحوى الدراسات العليا بإذن الله  اصبح لدينا زميلات قريبات منا نتشارك معهن الفصل هن أصغر منا بما أننا اضعنا سنتين احببتهن وأصبحت صديقتهن ولكن انا لم أعد اثق بأحد لذا هن فقط من يعتبرنني صديقه بينما أنا اعتبرهن مجرد زميلات دراسة وحسب... أنهينا مرحلة الثانوي وسجلنا في نفس التخصص في الجامعه التي ليست ببعيدة  عن المنطقه التي نسكن بها واصلنا المسير معا...حتى يومنا هذا كنا مع بعضنا لا افرط بها ولا هي أيضا رغم ذالك مازال لدي خوف من تكوين صداقه عميقة تصل لدرجة الأخوة...
"
"
"
رايكم بالبارت هل تعتقدون أني بالغت لما ضيعت سنتين من عمري عشان هذا الموقف وبس ولا ايش رايكم
"
"
"
كاتبتكم بإذن الله

S_w_choco...🍀

تَـــأَلَّـــمْ...لــِتَتَعَلَّــــمْ...🍀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن