برنامج الحكاية🎥♠️♥️

126 7 0
                                    

اهلا ومرحبا بكم أعزائي المشاهدون لقد عدنا لكم بحكاية جديدة هذا الأسبوع فإنها

تحكي عن شاب يعيش ايام صعبه ، فهو يحارب ليعيش بسلام بعيد عن كل الخطر

الذي حوله ، فهو شاب في العشرينات من عمره فقد ولد بين ثالثة اخوه في اسره
بسيطه ولكن لوالد جشع يحب استغلال أولاده لكسب المال ،
فلقد عمل أولاده بالكثير من الأعمال الخطره كالتجار بالمخدرات والسرقه وغيرها
من الأعمال الخطره لاجله ولأجل إشباع رغباته فمعنا ومعكم محمود فارس سيبدأ
أن يسرد لنا ما يعرفنا به وبقصته التي سنكتشف بها استغلال والده له ودخوله
للسجن بسببه وانتهاء حياة حبيبته أيضا بسببه .
المذيعه: اهلا بيك يا استاذ محمود
محمود:اهال بحضرتك
المذيعه: تقدر تسرد لنا حكايتك المليئه بالاحداث الجارحه والمولمه
محمود:حكايتي بدأت منذ أن بدأت استيعاب الواقع المحيط بي فكانت أول نظراتي
عندما كنت اشاهد امي تبكي في المساء بسبب سب وضرب ابي لها عندما تقول له
أن السيده التي تعمل عندها طردتها بسبب انها أخذت المال دون إذن أي سرقت
فكانت امي تتوسل له الا يشركني انا واخوتي في هذه الأعمال ولكن لم يكن هناك مفر
المذيعه:من اي منطقه انت يا محمود
محمود:انا من منطقه اسمها العراف
المذيعه:هل هي مشهوره ام لا
محمود:من جانب التجار نعم إنما في العادي مجهوله تماما
المذيعه:هل انت الابن الأكبر في اخوتك يا محمود
محمود:لا بل انا الابن الاوسط فاخي الاكبر كوالدي لذلك هرب عندما أتت
الشرطه للقبض علينا وتركني
المذيعه:إذا انت احببت هذه المهنه وعملت بها
محمود:لا بل إن أبي قال لي أنه إذا نفذت ما يقوله سيتركني اتزوج بحبيبتي
رحمها الله
المذيعه : سنستمع الي قصه وفاة حبيبتك ولكن اولا هل دخل أيضا اخوك الاصغر
السجن
محمود:با بل إنه كان مع شريك اخي يبيع المخدرات
المذيعه:أخبرنا ما سبب دخولك السجن يا محمود
محمود: في يوم كثيف بالاعمال والشحنات التي استلمها اخي لبيعها للتجار وأفراد
عصابات
المذيعه: ما هذه الشحنات
محمود:شحنات من المخدرات
المذيعه:حسنا اكمل
محمود:ثم إن جاء هاتف اخي بأن هناك عمليه كبيره بها ربح كبير جدا
المذيعه:سرقه
محمود:نعم وأن اخي يقول لي اني اصبحت بارعا فيها ياخذني معه ولكني لم أكن
أرغب ولا احب هذا الطريق ولكن لاتزوج حبيبتي يجب أن انفذ رغبات ابي حتي لكي
يتركنا بسلام
المذيعه:ولما لم تفر من والدك وتتزوجها بعيدا عنه
محمود:كنت أفعل كل هذا حتي نبتعد عنه حتي اني كنت ابحث عن مسكن ووظيفه
أو حرفه اكتسبها كي اوفر لها كل ما تحتاجه ولكن والدي عندما اعمل بمكان كان
يأتي ليفضحني ليطردونني فتحدثت معه علي أن أجمع له قيمة خمسمائه الف جنيه
حتي يتركني لارحل
فإن هذه العمليه التي بسببها دخلت السجن كانت ستكون اخر عمليه معهم وكانت
حقا اخر عمليه ولكن تغير الواقع من حولي بعدها بكثير
المذيعه:إذا ذهبت مع اخيك حينها لسرقه
محمود:نعم فلقد كنت في بدايه العام والكل يحتفل والمال في هذا المحل الكبير كثير
المذيعه:حسنا اكمل
محمود: إذا بأن أحد أفراد المحل اكتشف وجودنا واخبرت اخي قال لي لا تهتم
افتح الخزنه فقط
المذيعه:انت كنت تعلم بأن هناك أحد شاهدكم وانتم تسرقون
محمود:نعم واخبرت اخي ولم يهتم
المذيعه:كم كان عمرك حينها
محمود:كنت في العشرين من عمري
المذيعه:حسنا وبعد أن فتحت الخزنه واحدهم رائكم انت واخيك
محمود:اخي قال لي أنه سيراقب المكان وانا افتح الخزنه ثم وجد الحراس قادمون
فهرب ولم ينبهني حتي
المذيعه:لما لم تهرب مثله انت عندما وجدت أن أحدهم رائكم
محمود:كنت اعتقد اننا فريق لم أفكر حتي في ذلك فهو اخي قبل كل شي
المذيعه:انت لا تود  أن تحدثه معه بعد ذلك
محمود:بالعكس أنا أحبه كثير ليس لي غيره هو وأخي الصغير في الدنيا
المذيعه:يالله لم اشاهد ناس مثلك من قبل يا محمود ان يحب من ظلمه
محمود:بالرغم كل شي ولكن علي الاقل انتهي عملي في هذا الطريق الذي لا أود
أن أشاهد أحد  منه بعد الان
المذيعه:إذا ماذا حدث بعد ذلك
محمود:دخلت السجن وظللت كثير متحمل قسوه الحراس ولكن الظابط كان عطوف
معي وسردت له قصتي كامله فكانت معاملته هينه علي وانتهت مدتي الشامله
خمس سنوات بسبب حسن سلوكي
المذيعه:انت الان في سن الخمس والعشرون من عمرك
محمود:نعم مضبوط انا لدي خمس وعشرون عام
المذيعه : وماذا حدث بعدها احكي لنا كيف استقبلت العالم بعدها
محمود:اول من بحثت عنه هي حبيبتي التي انقطعت زيارتها لي لمده سنه كامله
لم اشاهدها كنت أعتقد أن والدها رفض أن تأتي الي السجن لانه مكان خطير
عليها
المذيعه:كيف عرفتها احكي لي لقائكما االول
محمود:سيكون لقاء مضحك ولكن جميل جدا وظل يضحك بدموع عندما تذكرها
المذيعه:لا تبكي فلقد ذهبت الي مكان افضل الان
محمود:كنت اود ان تراني لا اعمل مع أبي واعمل عمل اكسب منه بالحلال
واتزوجها فلقد رأيتها اول مره
كنت عندما انهي العمل اذهب ببعض المال الخاص لكي الهو قليلا
في يوم من الايام ذهبت الي كورنيش النيل انتظر بعض الرفاق نركب معا المركب
ونتجول قليلا به ولكن هذه المره كانت هناك فتاه تبكي بشده ولكن رفض الرجل
أن تركب وحدها فسحبتني وقالت إنه خطيبي وانه سبب بكائي لذا لا اريد أن اركب
معه وانا ظللت مندهش مما تقوله فلقد كانت فتاه جميله جدا نقدر أن نقول انها
سحرت عيناي من اول نظره فصاحب المركب أصر علي أن اركب وانا مندهش
فقط لا اعلم ماذا اقول ركبت انا لن اخسر شئ
المذيعه:إذا اول لقائكم كانت تبكي واخبرت الرجل انك خطيبها لكي تركب المركبه
محمود:نعم فلقد ظللت انظر لها وهي تبكي واخاف أن اسالها ما بك او اي سوال
تقفز منه الي النيل فظللت انتظر وانتظر حتي بدأت بالحديث
المذيعه:ما اسمها يا محمود
محمود:كانت جنه وهي جنه حقا وظلت عيناه تبتسم أكثر من شفتاه ودموعه
تتساقط وتتساقط ببطئ
المذيعه:اكمل وكانت دموعها بدأت بالتساقط بسبب التأثر بدموع محمود
محمود:فبدأت بالحديث
جنه: اسمك إيه
محمود:نعم
جنه:اسمك نعم
محمود:انا ينادوني بدوكش
جنه:الدوكش يعني
محمود:نعم
جنه:وما هو في البطاقة
محمود:محمود
جنه:حلوه انا اسفه اني عملت كده بس كنت مخنوقه وكان لازم اقعد لوحدي شويه
وانت ساعدتني
محمود:طب بما انك اخدتي وقت راحتي ينفع اعرف سبب خنقتك
جنه:انا والدي يريدني أن أتزوج غصب عني برجل اكبر مني بخمس عشر عام
وأنا ارفض وهو يصر حتي اني أخبرته أن أحب شخص ولكن في الحقيقه لا يوجد
أحد في حياتي بيحبني وأحبه لاتزوجه
محمود:ولما لا يوجد فانتي جميله عيناكي ساحره كالبندق وجمالك ساحر للاعين
اري ان الجميع ينظر لكي وكانك القمر البعيد عن أيديهم
جنه:ما هذا الجمال انت شاعر ام ماذا
محمود:لا
واخبرتها قصتي وطموحي واني ابحث عن فتاه تشجعني علي أخذ الطريق
الصحيح والابتعاد عن أبي
فوجت في عينها كلمه انا
انا هي التي تبحث عنها وانت هو من ابحث عنه
المذيعه:وبدأت قصتكم منذ هذه اللحظه
محمود:بل ظللنا نلتقي ولكن لا احد منا يستطيع أن يخبر الآخر بمشاعره
المذيعه:كيف
محمود:انا كنت اريد التأكد بأنها هي وهي كذلك
المذيعه:إذا اكمل
محمود:ظللت كل يوم بعد العمل أو المهمات التي تذهب إليها اذهب الي الكورنيش
والتقي بها واسرد لها ما حدث وتشجعني علي الانتظار حتي أخبرتها اني اريد أن
أبتعد عن أبي وفي نفس اليوم كانت تقول لي أن والدها يريد أن يري من تحبه
لتتزوجه
وبعدها أخبرتها اني استطيع ان التقي بوالدها تشتت ولكن عينها كانت تخبرني
انها تعلم بأني هو وكانت تحاول أن تداري ابتسامتها
فأخبرتني بخطه أن أقول لوالدي أني أحب فتاه واريد الزواج منها أيضا ولكن
بالحلال
فترددت لاني اعلم أن هذا ليس سبب مقنع يجب أن أبتعد عن عمل والدي فيجب أن
يكون سبب مقنع ليبتعد عني ولا يدمر لي كل ما أفعله مثلما يفعل كل مره احاول
ان اعمل في حرفه أو تعلم صنعه للكسب
المذيعه:إذا فعلت كما اتفقتما
محمود:نعم فإنا ذهب إلي والدها وتحدثت معه لكن كان رجل غليظ سوء في الشكل
أو الكلام
فانا أخبرته اني اعمل في الحداده واني اريد الزواج من ابنته وقتما يريد
المذيعه:ولكنك لم تكن كذلك إذا كذبت
محمود:نعم ولكن معظم ما اخرج من فمي حقيقه لم اكذب به إلا في اني لم أخبره
اني اعمل في تجاره المخدرات والسرقه
المذيعه:حسنا ماذا حدث بعد ذلك
محمود:قال لي أن أجهز مكان العيش به مع جنه وقد ظللت ابحث وابحث وكل
مره افشل بسبب والدي حتي اتفقت معه علي اتفاق أن أجمع له انا فرد واحد مبلغ
خمسمائة ألف جنيه ويتركني الي حالي الذي أريده
فوافق ابي واقنعت والدها بإصرار وعزيمه اني سانجح في جلب منزل للسكن
فاشطر علي بأن تكون المده سته اشهر
انا والدها أصر علي أن تكون سنه
فوافقت وأخبرتها اني انتهي من أبي وسيحل موضوع ابيها الحقا
وتوكلت علي بسبب حبها لي وانا جعلتها تطمئن
المذيعه:إذا انت اتفقت مع ابيك وأبيها
محمود:نعم
المذيعه:هكذا إذا انت بعد الاتفاق مع ابيك وأبيها استمريت في تجمعه المال لابيك
حتي دخلت السجن
محمود:نعم ، وعندها هي أوضحت موقفي لابيها ولكن الذي علمته أنه كان يرفض
مجيئها لي في السجن الزياره وانه اتي لولدها رجل ليتزوجها وهي أصرت علي
الرفض انا حقا سارفض لانه اكبر من والدها شخصيا فمن الذي يرمي ابنته هكذا
المذيعه: وماذا حدث وكيف علمت
محمود:علمت من المحيطين بها سواء الجيران أو أصدقائها المقربين
وبعد أن رفضت الزواج منه فاعطي الرجل له خطه في يقع بابنته ويتزوجها
بالاجبار كل هذا مقابل المال فقط انا أتعجب من هذا الزمن حقا .
المذيعه:وماذا حدث بعد ذلك
محمود:الذي علمته من الخطه أن والدها اخذها لمكان به غرفه مغلقه في
بورسعيد اين لا احد يعلم ليخبرني فأخبرها والدها أنهم سيظلوا هنا الليله حتي
الصباح وتحجج بأنه سيخرج لجلب بعض الطعام وبعد خروجه بمده ليست بقليله

دخل رجل كبير الي الغرفه وأغلقها بحكمه ومن حيائها أسرعت بارتداء مالبسها
التي خففتها
وانقضت عليها الرجل واعتدي عليها جنسيا وجسديا حتي انهارت ومن شده
الصدمه توفت في موضعها ظل الرجل يحرك بها ولا تتحرك ولا تستيقظ ولا
تتنفس هل توفت هل انتهي هذا الرجل بسبب مطامعه وشهواته فظللت ابحث عن
من هو هذا الرجل الذي انها حياة حبيبته التي كنت أملها للحياه بعيدا عن أطماع
والدها هو الاخر
فعلمت أنه قبض عليهما فذهبت للسجن والتقيت بوالدها الذي كنت ساقتله من شده
غيظي من تصرفاته وامسك بس الحراس حتي لا اقضي عليه
وكان علي لساني سوال واحد من هو الذي انها حياتها
نظر لي والدها بشفقه شعرت أن ما سيقوله سيقضي علي اكثر من قبل
والدها وهو يخبرني حين هم بالوقوف ويتحركون الي الداخل مره اخري بعد أن
انتهت الزياره
" أنه والدك ، أنه والدك "
انصدمت حينها صدمه شديده لما لما يا ابي
المذيعه:إذا السبب في كل ما حدث والدك
دخولك السجن ومصرع حبيبتك وموت والدتك وانحراف اخوتك هو والدك فقط
محمود:ليس والدي فقط بل والدي وشهواته ورغباته ومطامعه أنه من قضي علي
انا واخوتي وامي قضي علي كل احلامي
الاب عمود البيت إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فإن أفراد البيت علي الالحان يتراقصون
فإنه يعطينا الحياه وإذا وجوده يهدد حياتنا فلا نريده العيش من دونه افضل بكثير
إذا كان من عينه هذا الرجل الذي اخجل ان اقول انه ابي
المذيعه:حسنا يا محمود يجب انهي الحلقه بسبب انتهاء وقتنا
ونظرت باتجاه الكاميرا
أن حكايتنا دائما موثره ولكن حكايتنا لليوم تحكي عن سلسله من الأحداث حدثت
بسبب. فساد شخص فإن الاب يجب أن يكون الحياه وليس نهايتها يجب أن يكون
نور وليس ظلام
حكايتنا تحكي عن واقع اليم اسف بشده لضيفي  علي ما حدث له واتمني ان
يكون التغير الذي حدث له بحياته يعلمه أن يبتعد عن هذا الطريق ويكون درسا
لاباء الان او مستقبلا
أو الشباب يجب أن يأخذوا موقف لمساعدته بعضهم لسلوك الطريق الصحيح
كان معنا ومعكم الاستاذ محمود فارس برنامجنا الاسبوعي "الحكايه" مقدم من
د/صفاء السعيد شكرا جزيلا والي البقاء في الحلقه القادمه .

#برنامج الحكايه ♥️🎥

#الكاتبه_حنان_حازم ♠️♥️

#السلطانه♠️♥️

الاسكربتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن