الاسكربتات

نور

تسير نور نحو مبني المحاضرات فقد حان موعد محاضرة اللغه الهنديه وهي تهمهم قائلة "لما اخترت هذا المجال من الأساس"
تدخل المبني والدكتور محسن يبدأ بالشرح وهي قد ملت كثيرا حتي بدأت تسمع "اليوم اخر يوم لي هنا بالجامعه سوف اذهب الي الهند وسوف يدرس لكم من بعدي الدكتور اياد"
ودخل الدكتور اياد المحاضره الجميع غير منتبه له غيرها
فقد كانت مندهشة من جماله وظلت تنظر له بدهشة كبيره وهو يشرح وكأنها أحبت الهنديه فجاه.
سال الدكتور اياد اي كلمه تريدون أن تعرفوها بالهندية
فتقدمت له نور ببطئ وقالت كلمه احبك ما معناها بالهندية
أجابها الدكتور اياد كا سؤال عابر وهي لاحظت هذا فعادت مكانها وهو مستمر بالإجابة علي الشباب .
بعدها بعده ايام وهي كانت تحضر كل محاضراته باستمرار تحاول أن تجذب انتباهه حتي أتت لها فكره
رسمت علي جبينها دائره باللون الاحمر ودخلت المحاضرة
وعندما رائها اياد ظل يضحك بهستيرية وجميع من بالقاعة
فقد خجلت كثيرا فعادت مسرعه الي المنزل حزينه مكسوره جدا
اليوم التالي الدكتور اياد لاحظ غيابها وظل مشتت بها طول المحاضره حتي أنه تخيلها في معظم الحضور
حتي اليوم التالي أيضا لم تأت فخاف عليها واحس أنه أخطأ بحقها
والشباب لاحظوا انسراحة فسأله أحدهم "الن ناخذاليوم محاضره "
الدكتور اياد بعد تفكير وأنها لا تغادر تفكيره منذ البارحة
اياد للطلاب "سناخذ استراحه خمس دقائق خمس دقائق فقط "
وذهب الي خارج القاعه مصر أنه سيتصل بها
وهنا أجابت والدتها علي الهاتف "من ارفع صوتك لا اسمع شي من انت نور هنا نور" تجيب بصوت عالي
فأخذت منها نور الهاتف لتجيب برقه كعادتها
اذا تجد أنه اياد
اياد يخبرها "لم تغادري تفكيري منذ البارحة كما غادرتي صفي اليوم والبارحه أنا أعتذر وبشده لم أقصد أن اضحك بهذه الطريقه"
نور تخبرة "لا لم يحدث شئ أنا لست حزينه الوداع "
وأغلقت الخط ومن بعدها احسن بالذنب الشديد
فقررت أنها سوف تذهب الي الجامعه  وظلت تسلم علي صديقاتها
وذهبت الي المحاضره ولكنها تجدها ملغيه لان الدكتور اياد غائب
فأحست بالذنب أكثر وتشعر بأنها سبب غيابه اليوم
عادت للمنزل حزينه
واذا تجد بالمنزل امها مع الدكتور اياد و والدته
فنظرت بدهشه وصدمه كبيره
تقدم لها اياد "لم تغادري تفكيري طوال يومين فقولت ساخذك كلك حتي لا تغادري حياتي كلها "
فخجلت نور بشده وهي تنظر له بحب شديد وهو يقول نور نور نورررررر بصوت عالي
واذا تجد أمامها دكتور محسن ينادي عليها قائلا "أن كنتي تريدين النوم نامي بالمنزل لا بمحاضرتي " وإذا بها تجد نفسها كانت بحلم جدا جميل .....

تمت

#السلطانه💙❤️
#الكاتبه_حنان_حازم💙❤️