" كوبرا السلطان "

- مقدمة -

سقف غرفتها... طُبع كل انش به بذاكرتها من كثرة الشرود ناظرة اليه، لا تفكر فى شئ الان سوى رغبتها المُلِحَّة فى معرفة الحقيقة، فشهدت تلك الجدران الأربعة على انهيار قوتها الوهمية وظهور ضعفها الشديد مختليا بوحدتها

قلم وورقة يكونان كافيان لمحو العالم اجمع من عقلها تنفرد مع تصاميمها متسطحة على الأرض تهرب من جميع الذكريات التى تستمر بمطاردتها كفيلم سينيمائى يتكرر بعقلها

الكوبرا... سر من أسرار العالم يسعى الجميع لكشف هوهيتها لا يعلمون ان الأسرار تكون جيدة فى بعض الأحيان؛ فظهور ما تخبئه سينتج عنه ندما لرغبة المعرفة وأمنية بعودة الأسرار كما كانت

~~~~~~

ولكن دعونا ننتقل الان لذلك الجالس بغرفته يضئ جميع الانوار كالهارب من الظلمة يدور بالغرفة مغلقا عينيه بهدوء (السلطان) سلطان هو أمام الجميع ولكن داخله طفل صغير يحمل العديد من القيود، فكلما اغمض عينيه هكذا تخونه ذاكرته وتستمر بتكرار أحداث ليلة جاهد لنسيانها، ليلة مضى عليها الكثير فقد بها كل شئ لتنعقد دوائر حول ذلك الطفل الصغير ليتحمل ما لا يستطيع احد تحمله ابدا مهما كان عمره، ليُخلق شخص جديد انتهت حياته بتلك الليلة وبدأت اخرى يملؤها الغموض

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

يجمعهما العديد من الأشياء ولكن ومع ذلك كان التناقض مصيرهما ولكن سنكون شاهدين على الحرب المُقامة كما سنشهد على المنتصر فى النهاية..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

- فرح الصافي -

- دمتم سالمين 🪐-