..وصلت نيروز اولا الي مكتب راسل وجدت رسيل تلف يدها حول بطنها وتصرخ من الالم .
نيروز اقترب منها بقلق وهي تاخذها بين احضانها .. ايه اللي حصل انت اكلتي ايه معدتك مالها
رسيل ..:بطني يا نيروز ..ااااااه ياخي تبا ده لكشري ااااااه الحقوني بووولد
راسل...: انت فيكي حيل تهزري يا به
سيفدا استمرت بالصمت وعدم اظهار عدم فهمها لما يدور حولها وحاولت ان تتماسك فرغم أن رسيل تمزح الا معالم وجهها تظهر عكس ذلك .
نيروز... مين اكلك كشري يا زفته
راسل... والله هي اكلت معلقتين من الكشري وكنا بنلعب دومنو وانا اكلت منه عادي
نيروز بغضب وقلق انت ازاي تاكلها كشري وهو مليان شطه معدتها حساسه منها ..كمان بتلعبوا.
راسل ...وانا اعرف منين....اه بنلعب تلعبي
راكان اقترب منها وحملها و اتجه بها خترج المكتب ليشعر بارتخاء جسدها بين يديه
سارت معه نيروز وهي تمسك يد رسيل وانطلقوا بعد ذلك الي السيارات ليتجهوا الي المستشفي ..انطلق راكان ورسائل ونيروز الي المشفي بسيارة والسيارة الأخري ركب راسل ونبراس ..
سيفدا..كانت تقف لاتعرف ماذا تفعل ومفتاح سيارتها مع نيروز ..
نبراس اقترب منها بسيارته وهتف ..اركبي
ركبت معه سريعا لينطلق خلف سيارة راكان .
_______________________________
بعد وصولهم الي المشفي أخذوا رسيل ليدخلوا بها غرفة الكشف و وقفوا جميعا منتظرين خروج الطبيب ليطمئنهم عليها نظرت نيروز الي راكان وجدته ينظر الي مكان حوله ببعض الرهبه وبجانب نبراس الذي يتابع معالم وجهه ، تعرف خوفه من المستشفيات لتقترب منه وهي تهتف ...حضرتك ممكن ترجع الشركه ملوش لزوم وجدك
نظر لها نبراس ثم هتف الي صديقه يلا يا راكان راسل هيفضل هنا و وهنبقي نطمن عليها منه
بالفعل خرج مع صديقه وما ان ابتعد عن المشفي بدا يتنفس بسرعه وكانه كان يركض لمسافه طويله
نبراس بقلق علي صديقه احضر ماء من السيارة سريعا وأعطاه إياه ليشرب وهو يهتف له ..اهدي يا راكان
راكان بدا يهدا ركب السيارة بمساعدة نبراس واتجهوا الي القصر ترجل من السيارة ليجد ام ميرڤت تفتح الباب سريعا وهي تنظر إلي حاله ركان صعد مع نبراس الي غرفته وخلفهم ام ميرڤت ، ساعده علي التسطح ونزع حذائه فتح جميع اضواء الغرفه ترك الباب مفتوح قليلا ترجل الي الاسفل أما ام ميرڤت جلست بجانبه ظلت تقرا القرآن عليه وهي تمسح علي شعره بحنان بالغ وفي الاسفل نبراس بدأ يعمل في اللاب الخاص به يدير امور الشركه .
_____________________
YOU ARE READING
" كوبرا السلطان "
Romanceرجل وانثي لم يربطهما سوا الجنون وانقطعت باقي الوصال فكتن علي انوثتها الطاغيه محاربه رجولته القاتله وعلينا نحن الترحيب بالهلاك . "كوبرا السلطان " "Farah Mohamed"
