أحببتها من دون علمها

(ج 1) احببتها من دون علمها

عندما ذهبت ولم اجدها حزنت وقتها حزنا شديدا

كنت انوي ان اراها ولو لمره كنت اتمنى ان انظر الى عيناها ولو لوله حبها شدني

كنت اقف ذات يوم عندما رأيتها تتبضع من السوق كنت قد احسست بنض قلبي يناديها شتت انباهي

اود التعرف بها حقا

في تلك اللحظه ذهبت بي أفكاري لفتاة كنت العب معها عندما كنا صغار

كنت قد تعلقت بها لكن عائلتها انتقلت للعيش بالمدينه ولم أراها من ذالك اليوم ...
وقد كنت نسيتها لكني احسست بأني وجدها

ظللت انتظرها حيث كنت قد رأيتها ﻷول مره لعلي اراها مرة اخرى

وتمر الايام تلوا الأخرا وانا أذهب الى نفس المكان الذي وجدها فيه ...

وفي يوم من الايام وانا انتظرها كنت انظر الى السحاب وكانت السماء حينها صافيه
وفجأه ومن دون علمي وقفت امامي

ولوحت لي بيدها ، أخفظت نظري لأرا الشخص الذي امامي فتسمرت بمكاني وبدأ العرق يتصبب مني

ولوحت لها بماذا اخدمها....

فابتسمت لي..

فقالت لي/ انت تتكئ على سيارتي

وقلت لها/ عفوا يامدام..

فقالت لي/ وهي تبتسم انا اآنسه

وقلت لها/ عفوا ياانسه !!!! انا اسمي احمد

وقالت لي/ انا سديم سررت بمعرفتك

فتفاجئت للحظه وعدت بذاكرتي للماضي ... هيااا سدي لقد حان دورك لقد امسكت بك ههههههه وبينما انا اتذكر..

قالت لي/ يااستاذ احمد يااستاذ

فانتبهت لها ......

فقالت لي/ انا استأذنك فأنا على عجلت من امري..

فقلت لها/ ها ها وانا مرتبك ولا اريدها بأن تذهب فتماسكت ..

فقلت لها/  سعدت بلقائك يااآنسه سديم..

وقالت لي/ وانا ايضا
فركب سيارتها وذهبت

وقفت مكاني كالشجره بدون حراك ونسيم الهواى يداعب خصلات شعري لتغطي على عيناي وبنفس

اللحظه كان حسي يخاطبني لماذ لم تخبرها بأنك تعرفها لماذا بقيت صامت لماذا لماذا لماذا وصرخت