٢-اللعنة الملعونة

298 22 30
                                    


تنفست بعمق و توقفت عن السير في الغرفة"أيها الراوي أكمل سردك"صحت لأتفاجئ بالهواء الذي داهم الغرفة و العصافير التي تغني ، هذا مرعب!!

"عزيزتي ايم هل استيقظتِ؟"آتي صوت من خارج الغرفة لأتتسع عيني ماذا أفعل؟ من تلك؟ من ايم؟

"اجابة بطلتنا على والدتها من ثم ذهبت لتفعل روتينها الصباحي تستعد لتذهب لمدرستها الثانوية"

نظرت للسقف لا أعلم لماذا و لكنني أظن بأن صوت الراوي يأتي من هناك على أي حال أنا دخلت الحمام لـ'افعل روتيني' و لكنني توقفت و اتسعت عيني أيعقل؟

'هل يعقل أنكم تشاهدونني حين أكون في الحمام؟' أرسلت بتوتر و تجاهلت اللوحة فقط أنظر لشاشة الهاتف

'فيرو واحد و عشرون ، نحن لا ننتهك اي خصوصيات تتعلق بمستخدمينا ' أومأت بصمت و تركت هاتفي من ثم فعلت روتيني بسرعة ، هذا موتر للغاية.

خرجت و ذهبت للخزانة أخرج بنطال جينز عادي و لكنني توقفت لأسأل"أيها الراوي هل أنا مشهورة أم دودة كتب؟فقط أريد أن أحرص على تقمص الشخصية"

"إن أيما ويدزم فتاة جميلة ذات حياة طبيعية بالرغم من ثراء عائلتها إلا أنها ظلت متواضعة و عفوية دائمًا" أومأت بصمت و عدت أنظر للملابس أمامي ، أيما ويدزم لم يعجبني هذا الإسم أيًا كان

"يا رواي أشرح كل ما أفعله حتي أنتهي حسنًا؟"صحت و إجابته أنه بدأ يروي بالفعل

"اخرجت أيما قميص أبيض ذو أزرار و أكمام طويلة ، ارتدته فوق بنطال جينز عادي و لكن به خدوش ، ارتدت فوق القميص توب باللون الأسود يشبه حمالة الصدر الرياضية..."قاطعت شرحه الغريب هذا ما الذي يقوله توب و حمالة صدر و ما هذا؟

"يكفي توقف هنا و أبدأ من عند نزولي لتناول الإفطار فأنا حقًا جائعة" و بالفعل ذكر الرواي أمر نزولي السلم و ذهابي للمطبخ

"القت أيما التحية على والدتها و جارها نايل من ثم بدأت في الأكل" توقفت أمام المطبخ أنظر للجالس في الداخل نايل هوران بنفسه يجلس أمامي! يا إلهي سأفقد وعيي ، أريد تقبيل وجنته الآن و معانقته بشدة

"أيها الراوي هل أنا مقربة من نايل؟ هل أستطيع معانقته بقوة و تقبيل وجنته؟"سألت بهمس بالكاد احرك شفتاي في حال لاحظني نايل

"نايل يكون صديق ايما منذ طفولتهم لقد كبروا معًا و لا تستطيع ايما النوم قبل معانقة نايل" في عقلي أنا أعطيت قبلة كبيرة للراوي و للقائمين على الواتباد

"نايلر!"صحت بفرح ليبتسم نايل و يفتح ذراعيه مثلي ، عانقته بقوة ليبادلني ، يا إلهي أنا أعانق نايل هوران ، أنه دافئ و لطيف للغاية أن بقيت لحظة أخرى بين يديه سوف إعتاد على عناقه و ينتهي بي الأمر مثل ايما عكس انه سيكون مشهور و لا يعلم بأني على قيد الحياة و ليس جاري

Fanfiction | Completeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن