١٣-وجه خاطئ

140 8 15
                                    

يوم جديد وقصة جديدة لتدميرها!

تمددت بنعاس على السرير القاسي الذي استيقظت عليه. والذي بفضله علمت بأننا بدأنا القصة الجديدة!

"صباح الخير يا راوي!"تمتمت بين تثأوبي كعادة غريبة اكتسبتها في هذا المكان! كام عادة اكتسبت للآن؟

•صباح الخير ڤيرو!• اجابني بطبيعية لابتسم بخفة ولا أعلم لماذا حتي! أشعر بالحزن و مازالت أريد أمي ولكن لسببًا ما أشعر أيضًا ببعض التفائل والطاقة اليوم.. أو هذه المرة؟ تبًا لعامل الوقت!

"هل يمكنني النوم أكثر بعد؟ مازلت أشعر بالنعاس!"تذمرت احتضن الغطاء أقرب لي متجاهلة إنه أقذر غطاء قد مر علي في مسيرتي كبطلة روايات. أنا حقًا أريد النوم!

•لا بأس عودي للنوم الآن سوف أوقف القصة لحين تستيقظين• كان هذا لطيف جدًا؟ ما باله الراوي أصبح لطيف معي مؤخرًا؟ هل يشفق علي؟ بالطبع هو يفعل! كنت أبكي لساعات أمامه و أشكو له عن همومي و اشتياقي لأمي بالطبع يشعر بالشفقة!!

ايًا كان سأذهب للنوم فلدي قصة لأدمرها ولا أريد إرهاق عقلي الثمين.

____

"بيمو لماذا أصبحت شرير؟ سأخبر فين و جايك عليك!" بيمو لم يتحدث هو فقط أسقط سفينتي في الماء و أنا لا أستطيع السباحة واللعنة!!

قبل أن أغرق وجدت آشتون ايرون يمر من أمامي بسيارة و ينظر لي بأستغراب! "آشتون ساعدني لا أستطيع السباحة!" صحت له لينظر لشخص بجانبه من ثم يساعدني بالفعل و اصعد السيارة معه و يقود للبر أخيرًا

م..ماذا؟ ما هذا الحلم! تبًا لك بيمو!!

•استيقظتِ بالفعل؟ هل اشغل القصة؟• الراوي تحدث لأومأ فيكفي نوم لهذا الحد!.

باب الغرفة طرق بصوت مرتفع لانتفض من مكاني، هل أتي بيمو ليقتلني؟ للعنة ڤيرو ركزي!!

"نعم نعم آتيه!!" صحت أقف لأرتب ملابسي التي عبارة عن فستان نوم أبيض قبيح أتذكر بأن جدتي كانت تمتلك واحد مثله!

فتحت الباب لأجد تشانجبين؟ هل كان هذا اسمه؟  إنه ذلك الفتى ذو العضلات من فرقة ستراي كيدز! ماذا يريد؟

"ارتدي ملابسكِ بسرعة فالسيد يريد أن تنظفي القصر قبل الخامسة فلديه ضيف مهم!" تشانجبين قال بسرعة لأقف كالحمقاء أنظر له لثواني طويلة. لا عجب بأنه أسرع رابر في الكيبوب (كما اخبرتني سونا)

تشانجبين ظل ينظر لي بغرابة لأهمهم "أها! السيد يريدني أن أنظف نعم نعم فهمت! سوف أتي الآن لا تقلق سأغسل وجهي فقط" كنت أمثل بأنني أفهم مقصده وأنا لست متأكدة بأنني سمعت نصف حديثه بالأساس! ولكن حين أومأ يخبرني بأن أسرع ايقنت بأنني سمعت كل كلمة قالها.

الآن أين الحمام اللعين؟ كدت اتقىء حين دلفت للحمام. ما اللعنة!!

إنه حتي ليس بحمام! إنها مجرد حفرة في أرضية قذرة جدًا وحتي لا يوجد حوض لاغسل وجهي! أين أنا؟ في العصر الحجري!!!

Fanfiction | Completeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن