||••نآآآر آلآنتقآمـ••||

17*..آحسـنت ..*

البارت السابع عشر ::

في تلك الطرقات الخاليه من المشاه اكمل ذلك الفتئ طريقه وهو ينظر الئ المحلات والاكشاك المفتوحه والتي تبيع اشياء مختلفه والئ الاطفال الذين يلعبون

سار مبتعداً عن كل تلك الضوضاء ليقف بمـفرده امام ذلك السور الحديدي والذي يطل علئ نهر جميل وهادئ

اتكأ بمرفقيه علئ السور واكتفئ بالنظر الئ النهر والطيور التي كانت تطير بحريه كم تمنئ ان يمتلك الحريه ولا احد  يفرض او يلقي اوامره عليه

اتسعت ابتسامته وهو يقول: لا اعلم ماذا هو مصيري من هذه الحياة ولكن سياتي اليوم الذي اعيش به كما اريد

مرت نسمة هواء جعلت القبعه التي يرتديها تسقط علئ الارض لتتحرك خصلات شعره بخفه

ارجع خصلات شعره الئ الخلف: هذه المره الاولئ التي اخرج بها من تلك المنظمه منذ عشر سنوات لان اخر مره خرجت بها كنت في الخامسه من عمري

تابع وهو ينظر الئ ساعة معصمه: لقد اتفقت مع نيرو بايحضـر آحدهمـ لآخذي ولگنهہ تآخر گثيرآ

جلس علئ الارض لاخذ قبعته التي سقطت ولكن قاطعه ذلك الشاب الذي داس عليها

نظر اكي اليه وابتسم وهو يقف: ماذا تريد

احاط به خمسة شباب من احد العصابات ليتحدث الشاب الذي داس علئ القبعه: من الغريب انك لا تعرفنا نحن عصابة الاشواك السامه وانا ادعئ ميوك

- ماهذا الاسم السخيف ...؟؟

شعر ميوك بسخرية اكي ليتقدم نحوه: هل قلت انه سخيف حسنا سوف نجعلك تعرف الامور علئ حقيقتها الان يا فتئ

اتكأ اكي علئ السور وقال بابتسامه ساخره: ماذا انت من ستعلمني ...

تقدم ميوك من اكي بحيث ظل اكي ساكناً في مكانه ليزداد غضب ميوك الذي رفع قبضته ليلكمه ولكن اكي لم يكن بالخصم السهل فهو تدرب علئ القتال علئ يد منظمة خطيره ومجرمه

وبكل سهوله وبيد واحده استطع ان يتغلب علئ ذلك المدعوا ميوك بحيث وجه له ضربه قويه علئ راسه جعلته يفقد وعيه

نظر بعينيه الثاقبتين نحو البقيه :: وانتم هل تريدون ان تعلمونني شي اخر

تراجعوا الئ الخلف حاملين صديقهم والذي كان زعيمهم هاربين من هذا الوحش المفترس والذي سيقضي عليهم بضربه واحده

بعثر اكي خصلات شعره البنيه ليقول بتلك الابتسامه الواثقه: قال سيعلمني قال ....هو لا يعلم من يكون اكي من الاساس

توقفت امامه سياره سوداء وفُتح بابها
لينظر اكي الئ داخل السياره ويجد ذلك الشاب الذي لا يطيقه صاحب الشعر الغريب

تحدث وهو يصعد الئ السياره: الم يجد نيرو احد لياتي لاخذي غيرك يا صاحب الشعر الغريب