18*..سـوف تندمـ ..*

2 2 0
                                    

البارت الثامن عشر :: ....

انتهئ ذلك اليوم المليئ بالذكريات الحزينه لتشرق الشمس الساطعه معلنه عن يوم جديد

فتحت عينيها لترئ زوجها وهو يرتدي ثياب العمل تحدثت بصوت ناعس: مارتل الئ اين ستذهب

جلس بجانبها علئ السرير: سوف اذهب الئ الشركه فهناك اعمال كثيره لم انجزها بعد

امسك بيدها وتابع: : لا تقلقي سوف اعود بسرعه اهتمي بنفسك

قبلها علئ جبينها: والان وداعاً علي الذهاب ....

ابتسمت وهي تنظر اليه وقد خرج من الغرفه واقفلها قالت وهي تقف: مارتل شكرا لك انا احبك واثق بك .....

........................

استيقظ ريو ونظر الئ اكي وجران اللذن مايزالان نائمان زفر بهدوا ليقول في نفسه : المكان غريب هنا لا اتذكر ما حدث معي ولكن ساحاول التذكر مهما حدث ....

دخل اكينا الئ الغرفه لمح ريو المستيقظ قال له وهو يتجه نحو اكي: ارئ انك استيقظت بسرعه

لم يجبه بشي بل اكتفئ بالصمت ومراقبة اكينا في ما يفعله

فتح اكينا عبوة المياه وسكبها علئ وجه اكي

فرك اكي عينيه: ماذا تريد ايها الاحمق

- استيقظ هيا نيرو يريدك

مسح اكي الماء بكم قميصه: حسنا انت اذهب وانا ساتبعك ...

- الرجل الموجود امام الغرفه اتبعه فهو سوف يوصلك الئ نيرو

خرج اكينا من الغرفه ليوجه جران حديثه نحو اكي: من هذا المتعجرف

ريو: يبدوا انه حاقداً عليك ...

اشار اكي الئ نفسه: ماذا انا ...ولكن لم اكن اعلم كل ذلك عنه ..

نزل من سريره وتابع: والاهم من ذلك يجب ان اذهب قبل ان يعاقبني نيرو

خرج اكي من الغرفه وتبع الرجل الذي سوف يوصله الئ نيرو وشعور بالقلق يجتاح قلبه فلماذا ياتي اكينا اليه بنفسه كان نيرو يستطيع ارسال اي احد او مثلا الرجل الذي يسير قبله الان ....

........................

جلس الجميع حول طاولة الطعام والصمت سيد الموقف كل منهم تائه في افكاره المضطربه

ففقدان ريو كان صعب علئ الجميع لانه كان يبتسم طوال الوقت ويضحكهم بتصرفاته الطفوليه ....

تحدث مايكل وهو ينظر الئ طعامه: اين هو مارتل لماذا لم يتناول فطوره معنا

ردت تارين عليه: لقد ذهب الئ الشركه قال ان لديه اعمال كثيره هناك

ميهتو: مارتل يعمل بجد هذه الايام

قال مايكل وهو يقف: ساذهب الئ الشركه ..

||••نآآآر آلآنتقآمـ••||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن