' لن تمر الامور على خير ؟... '
- كما ترى كدت اموت على يده بسبب خطأ في قراءة تحركاتك -
' بل خطئي لانني انتبهت عليه بعد فوات الاوان ... '
- حسنا كان هذا سيحدث عاجلا او ليس عاجلا ، لا نستطيع اخفاء الامر عن تشويا سان اكثر من هذا -
' .... آكوتاغاوا ... '
- ماذا ؟ -
تحولت ملامحي من قلق الى خيبة امل و خسارة ...
تحطمت فجأة ...
' ما الذي يمكنني فعله ؟.. انا ضعيف و سيشك بي تشويا من الآن فصاعدا ... ماذا افعل؟... '
نظر الي آكوتاغاوا مطولا ثم وضع يده فوق رأسي و تنهد ...
- عليك فعل ما يمكنك فعله ألم اعلمك هذا ؟ كما انك لم تعد ضعيفا بعد الآن ... لقد فعلتَ ما لم يستطع فيرك فعله من قبل لدى اذهب اليه و افعل ما عليك -
' آكوتاغاوا ... اجل! سأفعل! '
- قد لم اخبرك بذلك من قبل لكن ... -
نقر آكوتاغاوا باصبعه على جبيني و قال
- ناديني آكوتاغاوا سان ، انا معلمك يا صعلوك -
.
قد يكون يضربني و يهينني دوما ...
قد لا يطيقني و يقسو علي ...
لكنه يظل معلمي ...
و مرشدي ...
ابتسمت و قلت .
' حاضر ... آكوتاغاوا سان '
استقمت مباشرة بعد ذلك ...
روحت اركض نحو مكتب موري سان لاُوقف تشويا ...
في اسوء الحالات تشويا قد يدمر المبنى من غضبه و يغادر ...
.
• في مكتب موري •
.
∆ يا الهي هذه التقارير لا تنتهي ابدا~ ∆
اليس : ( اوي رينتارو ! تعرف انه قادم ؟! )
∆ اعلم ... تشويا كن في طريقه الى هنا ... و هو غاضب بشدة ∆
اليس : ( انه تشويا كما تعلم ، ماذا ستفعل؟ )
كانت اليس تتحدث الى موري سان و هي ترسم على الارض ...
∆ هممم ... اتسائل عن ذلك~ ∆
اليس : ( انت ساذج حقا رينتارو ! )
ابتسم موري ...
فجأة طرق الباب ...
∆ تفضل بالدخول ∆
" ليس من عادتك ان تدع شخص بالدخول الى مكتبك دون ان تعرف هويته ... زعيم "
∆ كنت اعلم بأنك قادم الى هنا تشويا كن ∆
" اذن انت تعلم انني سبق و انتهيت من عملي مبكرا و ذاهب لرؤية دازاي ... لاجده يتدرب مع آكوتاغاوا ... "
∆ لا ، لم اكن اعلم توقعت ذلك فقط ∆
" علمتُ انك عينت له دربا لكن ... آكوتاغاوا ؟! "
∆ و ماذا في ذلك؟ انه آكوتاغاوا اليس زميلا لك في العمل و موثوق به؟ ∆
" اجل لكن آكوتاغاوا قاسي حتى مع رفاقه و قد يقتله قصدا او عن غير قصد ! انت تعرف ذلك اكثر من غيرك ! "
∆ لكنه لم يقتله بعد؟ ربما تلقى بعض الضربات القاسية لكنه لم يمت بعد اليس كذلك؟ ∆
" لم يمت بعد ؟... انت تضع في حسابك موت دازاي ؟! "
تغيرت هالة تشويا و اصبحت سوداء اكثر لكن مع ذلك لم يتحرك موري سان و لو سنتمتر واحد بنظراته الباردة و الحادة ...
∆ يمكن للجميع الموت في مافيا الميناء تشويا كن ، لا يوجد استثناء لاحد هنا حتى دازاي كن ∆
شد تشويا قبضته بإحكام اكثر ...
" دازاي لا يزال في سن مبكرة كي يموت مع الرياح ... هل تعرف حتى بما قاساه في طفولته حتى تتقبل موته بهذه البساطة ؟... "
∆ هناك عدد لا يحصى من الاطفال يموتون كل يوم ، دازاي كن لا يعتبر استثناء عنهم ايضا- ∆
" لكنني اراه استثناء !! "
زاد غضب اشويا مع كل كلمة تخرج من فم موري ...
لم تكن جارحة لمشاعره او ما شابه لكنه لم يرد تقبل احتمال موتي ببساطة ...
∆ هل لانه واسى وحدتك؟ هل لانه ملئ الفراغ الذي بقلبك؟ ... هل لانه يذكرك بنفسك؟ ∆
صمت تشويا للحظات ...
موري يعرف سر تشويا و لما يبحث عن حقيقة الاراهاباكي ...
اشتعل تشويا مجددا من الغضب بأضعاف ...
احدث تشققات بالارضية ...
تناثر الحطام على الجدران ...
تشويا لم يعد يتحمل كلمات اكثر ...
هو مستعد لتفجير المكان حالاً ...
لكن في نفس اللحظة ...
دخلت المكتب على عجلة ...
كان تنفسي يتقطع ...
مزيج من القلق و الخوف يتملكني ...
ركضت نحو تشويا و امسكت معصمه لابطل قدرته ...
انتبه الي و حدق بي ...
' ارجوك تشويا هذا يكفي توقف !! '
" ..... "
' انا اتوسل اليك ... لا تفعل شيئا احمقا تندم عليه ! سأقوم باي شيء تريده !... فقط توقف .. و دعنا نعدْ للبيت '
كنت محبطا وقتها ...
هذا كل ما يمكنني فعله ...
ندمت لانني لم اخبر تشويا منذ البداية ...
لو قلت له لكان بامكانه حل الامور بسلاسة ، لكن الامر اخذ منحدرا آخر ...
اغمض تشويا عينيه و تنهد ، امسك بيدي و حول نظره الى موري سان ...
موري سان يدرك ان رحيل تشويا يعتبر خسارة كبيرة للمافيا ...
لكن ...
.
.
" زعيم ، اريد منك فصلَ دازاي من المافيا "
' هيه ؟... '
∆ تريد مني فصلَ دازاي ؟... ∆
" اجل ، لانني ادركت ان المافيا ليست مكانا مناسبا له ، لا اعرف ما قد يحصل له في غيابي و لن الومَ غير نفسي "
' مهلا تشويا ما الذي تقوله ؟! '
" الم تقل انك ستفعل اي شيء؟ اذن انفصلْ عن المافيا "
كانت نظرات تشويا باردة و اكثر جدية عن العادة ...
لدى ...
' حاضر ... سأتركُ المافيا ... '
∆ حسنا اذن ... كما تريدان ، دازاي كن لم تصبح عضوا رسميا بعد لدى سأقبل فصلكَ بسهولة ... لكن هل هذا هو قرارك حقا تشويا كن؟ ∆
" اجل و ايضا ... آسف لغضبي هكذا و تحطيم ارضية مكتبك سيدي "
∆ لا باس فالارضية يمكن اصلاحها بالمال لكن ... ليس القُلوب ∆
" استأذنك الآن ، سارسل لك تقارير مهامي لاحقا "
∆ اذنك معك تشويا كن ∆
" هيا دازاي .. "
اومئت و مشيت خلف تشويا ...
بقينا صامتان ، ليس لدي ما اقوله على كل حال ...
ركبنا السيارة و توجهنا للبيت ...
في العادة يستغرق الوقت للوصول من المقر الى البيت 20 دقيقة لكنني شعرت انها سنة وسط هذا الجو ...
بدى تشويا هادئا و غير مرتاح بالنسبة لي ، كيف سأكلمه بعد ما حدث ؟...
وصلنا بعد مدة و صعدنا للشقة ، فتح تشويا الباب و دخلت بعده ...
ارتمى تشويا على الاريكة و تنهد ، خلع قبعته و سترته و اغمض عينيه ...
جلست على الاريكة المقابلة له و اخفضت راسي لاتجنب النظر نحو عينيه ...
لا اريد منه ان يراني بهذه الحال ...
" هل تؤلمك؟ "
نطق تشويا بهذه الكلمات و هو يحدق بي ...
' م ... ماذا؟ '
" وجنتك ، حيث ضربك آكوتاغاوا هل تؤلمك؟ "
تذكرت ذلك ، بعد ما حدث تغلب علي القلق اكثر من الألم ...
وضعت يدي عليها لاتحسسها ...
' ليس كثيرا ... '
استقام تشويا من مكانه ...
" تعال ، سأعالجها لك "
اومئت و تبعته للمطبخ ، اخرج علبة الاسعافات ...
جلست على الكرسي ، جلس تشويا بالكرسي المقابل لي و بدأ في تعقيمِ جرحي ...
كي لا اكذب لقد كان مؤلما قليلا ، اشعر ان المعقم يحرقني ...
لكن الألم هو آخر همٍ لدي الآن ...
تشويا لا يزال هادئا حتى الآن ...
" يبدو ان ضمادتك تلفت ايضا ، هل اغيرها لك؟ "
' اممم ... كما تريد ... '
لما لا استطيع ان اقول جملة مفهومة ؟!...
لا استطيع حتى النظر لعين تشويا فقط ، اتوقع انه قد خاب امله بي ...
و مع ذلك ، فأنا لا ارغب بالافتراق عنه ...
" ارفع رأسكَ قليلا "
اغمضت عيناي و رفعت راسي كما طلب ...
مرر تشويا يديه تحت خصلات شعري ليفك الضمادة ، توقفَ للحظات و نظر الي ...
" دازاي افتحْ عيناك و انظر الي "
لعبتُ ما في جوفي و فتحت عيناي لانظر اليه كما طلب ، كنت متوترا لكن ...
كانت ملامح تشويا تدل على انه حزين ...
" لا تخف مني ، لا تقلق ... يمكنني الشعور بقلقك الآن حتى لو كنتَ تتصنع الهدوء "
انصدمت من كلام تشويا ، انا بالفعل قلق و هو علم ذلك ...
التزمت الصمت ، الكلمات خانتني بالكامل ...
اكمل تشويا لف الضمادة حول عيني اليمنى ، بعد ان انتهى إتاَكَى على الكرسي ...
" إذن ... ما الذي تخفيه ايضا عني ؟... "
اخترقت هذا الكلمات سمعي و بدأت في تحطيمي ، علمت ان تشويا سيفقد ثقته بي ...
اخفضت رأسي و شددت قبضتي ...
' لا ... شيء ... '
" لما اخفيتَ عني امر تدريب آكوتاغاوا ؟ "
' لانك كنت ستغضب كثيرا مثل الآن ... و ظننت ان آكوتاغاوا سيكون
مدربا افضل لي ... هذا كل شيء ...
" دازاي ، هل انت قلق من شيئا ما؟ "
كانت سرعة اجابتي بطيئة ، عدل تشويا جلسته ...
ابتسم لي ...
" عندما قررت فصلك من المافيا ، لم اقصد بذلك انني اصبحت اكرهك او سأحتجزك لبقية حياتك هنا ، انا فقط اريد ضمان سلامتك لذلك لا حاجة بأن تقلق او تخاف مني ... حسنا؟ "
' ألم ... تفقد ثقتك بي ؟.... '
" لا ألومكَ على اخفاء الامر ، حتى انا اكره نفسي عندما اغضب لكن ليس بيدي حيلة "
' تشويا ... انا آسف حقا '
" لا بأس ، لا تعتذر لقد فات الامر ، اعرف انه من الصعب ذلك لكن لتعش حياتك بشكل عادي حسنا؟ "
ابتسمتُ اخيرا ، شعرت ان ثقلا كبيرا قد ازيحَ عني ...
' حاضر! '
" ما الذي تريده على العشاء؟ "
' اي شيئا ما دام من صنعك ! '
" هل تحاول ارضائي ؟!~ "
ضحك تشويا و ربتَ على راسي ، سعيد انه ليس مستاءا مني ...
صنع تشويا على العشاء حساءا باللحم ، اجبرني على تناول الخضراوات مع انه يعلم انني اكرهه بقدر كرهي للكتابة ...
بعد ذلك لعبنا بالاوراق ...
" الآن سأهزمك ! "
' هذا سيء لك~ '
ربحته للمرة العاشرة ...
" كيف تفعل ذلك ؟! دائما اكون على شفا الفوز ثم تنتصر انت !! "
' ليس عليك اللعب فقط بل التفكير ايضا~ و الآن أفي بوعدك لي تشويا '
حكَ تشويا رأسه ثم تنهد ...
" حسنا سأشتري لك المثلجات كما تريد غدا ! "
' ياااي~ '
" لكن فلنلعب جولة اخرى ! سأفوز عليك هذه المرة !! "
' كما تريد لكنك ستخسر لدى لا فائدة '
" لا تستهن بي ! سأهزمك شر هزيمة هذه المرة ! "
' لك هذا~ '
بقينا نلعب و فاز علي تشويا مرة فقط ، كان الامر ممتعا حقا ...
بدى كأنه لم يحدث شيء الصباح ، حسنا هذا افضل من ان يدمر تشويا كل المبنى ...
في الصباح التالي ...
اصطحبني تشويا معه للمتنزه حيث يبيعون المثلجات ...
' الجو مشمس اليوم حقا '
" اجل يقولون انه سيبقى هكذا لنهاية الاسبوع "
' دعنا نخرج هكذا مرة اخرى '
" حسنا ، هناك اماكن ارغب بتقديمها لك "
' يبدو هذا مثيرا للاهتمام حقا '
/ اوه ... دازاي كن ، تشويا سان؟ /
' انه شريك آكوتاغاوا !! '
/ لست شريكه !! /
" آتسوشي ما الذي تفعله هنا؟ "
/ اتيت لشراء بعض الحلوى كما طلب مني رانبو سان فقط /
" ذلك المحقق يحب الحلوى حقا "
/ اجل كثيرا~ /
" هل يمكنك البقاء مع دازاي للحظات حتى اعود؟ "
/ بالطبع تشويا سان !! /
' تتعاملان مع يعضكما كما لو انكما من نفس المنظمة ! '
/ اوه ، هذا لاني ادين حقا لتشويا سان بحياتي /
' حقا؟ انا ايضا ادين بحياتي لتشويا مع انني لا اريدها~ '
" ظننتك ستشكرني !! "
' هيهي~ '
/ تشويا سان سنجلس هناك حتى عودتك /
" اجل ، سأعود سريعا لدى لا تضعْ عن آتسوشي هل هذا مفهوم دازاي؟ "
' لا تعاملني كطفل !! '
/ دعنا نجلس هناك إذن دازاي كن /
' حاضر~ '
/ كيف هي امورك الآن؟ سمعت من آكوتاغاوا انه تم فصلك بطلب من تشويا سان؟ /
' اجل ... حدث الكثير حقا لكن لا بأس معي '
/ سمعت ايضا انك انقذتَ آكوتاغاوا من بين يدي تشويا سان شكرا لك ! /
' اويا~ انت تعتني بآكوتاغاوا ، كيف اتصلتَ به من الاصل؟~ '
/ ر.رأيته محبطا فحسب !! لدى سألته فأنا لا احب رؤية احدا حزينا ! /
' هكذا اذن '
/ انظر انها قطة جميلة ! /
اقترب منها آتسوشي و مد يده لها ...
/ انظر انها نا... دازاي ... كن؟ ... /
.
.
.
.
Continued...
By stray_dogs_dazai
.
.
1556 كلمة *-*🔥💘
أنت تقرأ
[ Soukoku ] _ Where is he ?
Short Storyتتحدث الرواية عن ناكاهارا تشويا العضو التنفيذي و مستخدم قدرات في مافيا الميناء ذو 19 عاما...❤ يقابل في احد مهماته صبيا صغيرا لا يملك في عينيه ذرة حياة او طفولة انه دازاي اوسامو ذو 12 عاما...❤ ما الذي سيحدث معهما؟... و ما الذي يبحثان عنه بالتحديد؟...