" هل اشتقت الي ؟... "
' تشويا ... انا !... '
بدون اي كلمات أخرى عانقت تشويا ...
شيء ما يلسع وجنتاي ، وجهي مبلل انتظروا ما الذي يحدث لي ؟!...
هل انا ابكي الآن ؟...
.
.
" اته اته ! على رسلك جروحي تؤلمني ! "
' تشويا ايها الاحمق ! ايها الجاهل !... لقد اشتقت اليك !... '
ابتسم تشويا و بادلني العناق ...
" انا آسف لاخافتك هكذا و ايضا ... توقف عن البكاء هذا يوترني ! "
قهقهت ثم فصلت العناق و لا تزال دموعي تنزل من تلقاء نفسها ...
' انا آسف ... آسف على كل شيء '
" لا تعتذر ، انا اناني اليس كذلك ؟ اعدتك الى هنا رغما عن الجميع حتى آتسوشي الذي لا علاقة له بالموضوع ورطته "
' لا تقل هذا ! انا سعيد للغاية لانني عدت ! لو لم تنقذني لا كنت ميتا الآن او اتعذب ... و على الاغلب كان فيودور ليقطع اطرافي ! '
" ذلك الجرذ ... هل مات ؟ "
' لا يهم ، لا اتوقع منه العودة '
" هكذا إذن ... اريد سؤالك ؟... "
' همم ؟ ماذا ؟ '
" لما لا تزال تبكي ؟؟ "
' هيه ؟ د.دموعي تسقط وحدها !! '
ضحك تشويا علي و مد يده ليمسح دموعي ...
" كم مضى و انا نائم ؟ "
' اسبوع تقريبا '
" م.ماذا ؟! اسبوع ؟! يا الهي كم في الشهر الآن ؟! "
' ااءءء ... 15 ؟ '
" تبا علي التعافي ! "
' لماذا ؟ ليس هناك اي خطر او شيء يدعوك للتعافي بسرعة ؟ '
" في الحقيقة هناك شيء مهم للغاية لدى علي التعافي في 3 ايام "
' كلامك مريب ... حسنا سوف استدعي سينسي و البقية ! '
" مهلا دازاي ! "
' ماذا ؟ '
" اين قبعتي ؟ "
' جديا ؟؟ تسأل عن قبعتك ؟؟ '
" هيا ! انها غالية علي ! "
' آسف لقد تمزقت ... '
" ماذا ؟! كيف ؟! اين ؟!... مهلا !... "
لمحى تشويا ان القبعة فوق رأسي ...
" ايها المخادع الصغير !💢 "
ضحكت على تشويا و على ردة فعله ...
' سوف اعود حالا ! لا تتحرك كثيرا ! '
" حاضر~ "
خرجت من الغرفة مسرعا و سعيدا نحو مكتب سينسي الذي قرر العمل في مافيا الميناء كطبيباً فجأة ...
دخلت على عجلة و الابتسامة تشق وجهي على غير العادة ...
.
.
' سينسي ! '
سينسي : ( هممم؟ دازاي كن؟ ما الامر هل تشك في تنفس ناكاهارا كن مرة اخرى او لديك شكوك اخرى؟ )
' ل.ليس الامر كذلك بل افضل !! تشويا افاق !! '
سينسي بدهشة : ( حقا ؟! هذا رائع ! سآتي لفحصه حالا ! )
خرج سينسي من مكتبه مسرعا نحو غرفة تشويا رقم 49 ...
- همم؟ ما الذي يحدث؟ -
كان آكوتاغاوا قد جاء ليزور تشويا و يا له من توقيت جيد ...
قلت بفرحا شديدا و انا امشي للخلف و انظر اليه ...
' تشويا قد افاق ! '
- ح.حقا ؟! هاتفي اين هو ؟! -
على الاغلب سيتصل بآتسوشي ليعلمه بالامر فهو قلق للغاية ايضا ...
تركت آكوتاغاوا يبحث عن هاتفه و اتجهت لغرفة تشويا ...
سينسي : ( كيف تشعر الآن ناكاهارا كن ؟ )
" افضل بكثير من السابق ، شكرا لعنايتك بي "
سينسي : ( لقد كان دازاي كن قلقا حقا عليك و احيانا يتذمر لأنك لم تستيقظ )
" حقا ؟ آسف لانه ازعجك بسببي "
سينسي : ( لا بأس من الجيد ان يجد الشخص من يواسيه بعد ان يفقد غيره )
" همم؟ سينسي هل فقدت شخصا ما؟ "
سينسي : ( اممم ... انا من اضطررت لمغادرته و ليس هو لكن لا بأس اتمنى له السعادة فقط )
" هكذا إذن "
' تشويا ! كيف حاله سينسي ؟؟ لم يتعرض لاصابات خطيرة اليس كذلك ؟! '
سينسي : ( كم مرة ستطرح هذا السؤال علي ؟ اخبرتك انه بخير تماما )
" اجل توقف عن القلق "
' لقد غاب عن الوعي لاسبوع من الطبيعي ان اقلق ! '
سينسي : ( لدى ناكاهارا كن قوة تحمل كبيرة لا كان قد مات في ساحة المعركة )
- ت.تشويا سان ! -
" آكوتاغاوا ؟ "
- كيف حالك ؟ هل انت بخير الآن ؟ هل ايقظك دازاي !؟ -
' هاه ؟؟ ما دخلي انا ؟؟ '
" افقت عندما ناداني دازاي بتشيبي ! "
- ايها الصعلوك ما الذي اتفقنا عليه !؟ -
' لم ازعجه صدقني ! كنت جالسا بجانبه و قلتها بالصدفة باستيقظ فجأة !! '
ضحك علينا تشويا ثم قال ...
" هذا صحيح ، عندما استيقظت سمعته يقولها و وجدته بجانبي "
- هكذا إذن ، انا سعيد لانك بخ.. -
/ تشويا سان ! /
- ايها المتعاطف الم اقل لك ان لا تأتي !؟ 💢 -
" انت تعترف انك اتصلت به؟ :) "
' صديقان غريبان :) '
/ آسف لكنني كنت قلقا عليك حقا ! آكوتاغاوا لا تملي علي اوامرك ! /
- ايها الاحمق اقول هذا لمصلحتك ! -
/ لم اطلب منك الاهتمام بها ! اهتم بصحتك اولا ! /
' حسنا هذا يكفي نحن في مشفى '
/ آسف ! /
- امم ... -
" انا بخير الآن لا داعي للقلق علي "
/ هذا مطمئن ، انا سعيد لاجلك لقد خرجت مسرعا من العمل يبدو انني سأتلقى توبيخا آخر /
" آسف للتسبب لك بهذه المشاكل "
/ لا بأس تشويا سان لقد ساعدتني كثيرا ايضا /
' آتسوشي شكرا لك '
/ هيه ؟ لماذا تشكرني دازاي كن ؟ /
' لو لك لا خسرت كمية اكبر من الدماء ، لقد مزقتَ طرف قميصك بسرعة لايقاف النزيف '
/ العفو هذا واجبي لكن كيف عرفت ذلك مع انه اغمي عليك ؟ /
' صحيح انني غبت عن الوعي لكنني استطيع السماع و الشعور بعد ان ادرك '
/ رائع ! /
سينسي : ( حسنا انتهى عملي هنا سأذهب الى مكتبي ، إن احتجت شيئا ما فناديني )
" حاضر شكرا لك "
- هيا جينكو علينا الذهاب ايضا -
/ هاه ؟ لكنني وصلت للتو ؟؟ /
- متعاطف و لا يفهم ! -
سحب آكوتاغاوا آتسوشي خلفه و اغلق الباب ...
جلست امام تشويا ...
.
" انهم غرباء بالفعل "
' اجل كثيرا ... تشويا هناك الكثير من الأسئلة ارغب بسؤالك عنها ... هل لي بذلك ؟ '
" اعلم ذلك حقا ... لقد اخفيت عنك الكثير و اشعر بخيبة أمل نوعا ما من نفسي ... آسف لذلك كنت خائفا من ردة فعلك- "
' لا تقل هذا أبدا ! '
" هيه ؟ "
' لا اهتم لنوع الطاقة التي تحملها و مهما كانت مرعبة ، حتى لو كنت وحشا يتخفى بجسد إنسان لن اتركك ابدا ! ستظل تشويا الذي اعرفه و اخي الاكبر ! '
" دازاي ... "
.
.
توسعت عينى تشويا بصدمة ، كأنه سمع كلمات حررته من غلال خوفه و وحدته ...
ابتسم و اخفض راسه ...
" شكرا لك ... لا اعرف ما علي قوله ... "
' ليس عليك قول شيء فقط معرفة الحقيقة '
" لديك الحق في المعرفة لدى سأخبرك بكل ما تريده "
' حسنا كيف تحولت لتلك الهيئة ؟ ما علاقة اراهاباكي بك ؟... '
" سوف اخبرك ... في الحقيقة انا هو اراهاباكي "
' م.ماذا !؟ حقا ؟؟ '
" اجل ، ظهرت فجأة من العدم لافتك بالمنطقة ، قبل انضمامي للمافيا كنت اتحرى عن الحادثة لاعرف ماهيتي و علمت من خلال التحقيق برفقة المافيا ان راندو له علاقة بالامر ... توجهت لمنزله كي اعرف الحقيقة حتى لو احتجت لاستخدام العنف لكن فات الأوان و قتلوه و لم اعرف شيئا ... لدى انا ابحث عن الكتاب لإحياء راندو و جعله يعترف بكل شيء عني "
' إذن انت تبحث عنه كي تعرف ما انت ؟... '
" صحيح ، آسف لاخفاء الامر عنك ايضا ... هذه القوة خطيرة للغاية حتى علي لدى لم اشىء ان تعرف عنها خاصة انني لا اريدك ان تتأذى بسببي ... "
.
.
حدثني تشويا عن كيف عاش طوال تلك السنوات وحيدا و يتألم من الوحدة و يتصنع السعادة و ما قاساه من آلام ...
كلامه صدمني حقا ، ان لا تعلم اصلك و لا اسمك او من اين اتيت و تدور وحدك في العالم اشبه بروح ممزقة فرغت من المشاعر ...
' تشويا ... هناك شيء اريد اخبرك اياه لكن ... انا متردد '
" همم؟ ما هو؟ "
' انا ... انا ... '
" هيا اخبرني لقد قلت لك سر حياتي للتو ! "
قالها تشويا بنبرة مضحكة و طفولية ليشجعني ...
' انا ... اعرف من لديه الكتاب ... '
تحولت ابتسامة تشويا الى صدمة كبيرة ...
" ماذا تقول ؟... "
بلعت ما في جوفي و بدأت اتوتر لكن حافظت على هدوئي ...
' اعرف من اخذه لكن لا اعلم الى اين ... '
" ماذا ؟! دازاي انت تعرف من هو و لم تخبرني ؟! "
' لقد ... قطعت وعدا ... '
" من ؟! من الذي اخذه ؟! "
' انا ... '
" اخبرني دازاي ! "
صرخ تشويا و ضرب على الطاولة لينتفض جسدي و يبدأ بالارتجاف ، انا امقت الاصوات العالية و الصراخ ...
لاحظ تشويا ذلك ليستوعب ...
تنهد بعمق و ضمني لحضنه ...
" انا آسف ... لم اقصد الصراخ عليك "
اومئت بتفهم ، اي شخص كان ليغضب هكذا ...
مسح تشويا على شعري بلطف لاهدا ...
حضن دافئ و شخص يعطف عليك و يضعك بمثابة اخيه انه اشبه بالاوقات التي قضيتها برفقة اوداساكو ...
" لا اعلم السبب الذي يجعلك تخفي الامر لكن ... هل يمكنك اخباري ؟ "
' ... '
عم الصمت الغرفة ...
.
.
.
' انه اوداساكو ... '
" هيه ؟! الشخص الذي خان فيودور هو من اخذ الكتاب ؟! "
' اجل ... كان عليه ذلك لأن فيودور وجده و قام بسرقته منه لاحقا '
" اذا فيودور وجد الكتاب و اوداساكو سرقه و اختفى ؟... "
' اجل ... لا الومه إن اختار العالم علي '
تغيرت ملامح تشويا الى حزن و ربت على رأسي بلطف ليواسيني ...
" لا بأس ... لا تحزن ... "
' ربما بل اعتقد ... انه لم يعد للكتاب وجود من الاساس '
" لماذا ؟؟ "
' ادرك اوداساكو ان كل العالم سينهار بسببه لدى ... اخذه و ذهب ليتلفه '
" ماذا ؟؟ يتلفه ؟؟ "
' مضى عام ... لا اعلم إن فعل ذلك حقا او لا يزال يبحث عن مكان مناسب لاخفاءه '
" إذن لا يوجد الكثير من الوقت حتى نجده ؟ "
' اجل ... '
" انا آسف دازاي ... جعلتك تخالف وعدك لمصلحتي "
' لا تعتذر ! لقد جعلتك تستخدم الفساد من اجل حريتي لدى لا امانع ... لكن تشويا لدي طلب '
" طلب ؟ "
نهضت من بين يداي تشويا و اخذت ملامح جادة ...
' دعني اعود للمافيا '
" تعود ماذا ؟! "
' إن عدت سأتمكن من مساعدتك و التحري بشأنه اكثر ! اوداساكو لا يزال على قيد الحياة و هو بمكان ما اخبرني فيودور بذلك ! '
" هل ... تريد مقابلته ؟ "
' اجل لكن سأساعدك و ابقى معك ! انا لن اتركك وحيدا ابدا ! '
" دازاي ... امممم ... حسنا لك ذلك لكن بشرط ! اياك و المخاطرة بحياتك اتفقنا ؟؟ "
' حاضر ! '
" اتمنى ان تمر الامور على خير ... "
∆ المعذرة~ ∆
' موري سان ؟ '
∆ اتيت لزيارة تشويا كن ، كيف تشعر ؟ ∆
" افضل "
∆ ماذا عنك دازاي كن ؟ ∆
' اقبل صفقتك ، سأعود للمافيا '
" مهلا صفقة ؟؟ "
' قال لي موري سان إن عدت للمافيا فسيساعدنا بالتحري عن اوداساكو و الكتاب مقابل ان اعمل تحت سلطته '
" هكذا إذن .... "
∆ لا تقلق تشويا كن انا اجمع الموهوبين الاقوياء و الفريدين فقط ، لا انوي شيئا سيئا ... ∆
" اجل اعلم هذا ... و لن اسمح لدازاي ان يموت بها "
∆ يسرني سماع هذا ... إذن كلاكما بصفتكما عضوين موثوق بهما من قبل المنظمة سوف تذهبان للبعثة خارج مناطقنا ... ∆
.
.
.
.
.
Continued ...
By stray_dogs_dazai
.
.
.
.
1421 كلمة ٧-٧💗
هلا مينا سان اتمنى انكم تكونوا بخير و استمتعتم بالفصل (≧▽≦)
هنا يأتي شرح اسم الرواية « اين هو ؟ »
ببساطة الجميع في هذه الرواية يبحث عن شيء او شخص معين و من جهة دازاي و تشويا فهما يبحثان عن اوداساكو و الذي يزعم انه سرق الكتاب من فيودور الذي كان راح يغير العالم و اختفى عشان يتلف الكتاب و يمحيه من الوجود لكن تشويا يحتاجه بشدة كي يعيد راندو للحياة و يخليه يعترف بكل شيء عنه و عن اصله و هنا يأتي سؤال « اين هو ؟ »
اتمنى فهمتم و اتمنى تعجبكم الفصول القادمة بإذن الله 😣💘
جانا ❤️
أنت تقرأ
[ Soukoku ] _ Where is he ?
Short Storyتتحدث الرواية عن ناكاهارا تشويا العضو التنفيذي و مستخدم قدرات في مافيا الميناء ذو 19 عاما...❤ يقابل في احد مهماته صبيا صغيرا لا يملك في عينيه ذرة حياة او طفولة انه دازاي اوسامو ذو 12 عاما...❤ ما الذي سيحدث معهما؟... و ما الذي يبحثان عنه بالتحديد؟...