بما ان اليوم يصادف 05 ديسمبر و الذي يعتبر يوم سوكوكو قررت تنزيل فصل جديد للرواية♡
اتمنى لكم قراءة ممتعة♡
.
.اغمضت عيناي اثر حدة الضوء...
.
سينسي : ( هممم...وجهك مصاب ببعض الخدوش؟ )
" حقا؟! لم اراها من قبل! "
' انها تحت شعري لدى لا بأس كما انهالا تألمني '
سينسي : ( اويا؟ لديك عينان جميلتان ، ستبدوان رائعتان لو اضفتهما لمجموعتي~ )
اقشعر جسدي عندما سمعت تلك الكلمات...
' ت.تشويا! '
" استرخي ، دائما يقولها لي لن يقتلع عيناك "
سينسي : ( لو كان بيدي لأخذتهما منذ فترة ، على كل حال فلندخل في صلب الموضوع ، ذراعك مكسورة صحيح؟ )
' اجل انها مكسورة منذ ثلاثة ايام اي يوم مجيئي مع تشويا '
سينسي : ( حسنا اذن ، مد لي ذراعك و ارفع كم قميصك )
' ل.لماذا؟؟ '
سينسي : ( لاعطيك حقنة فقط )
' حقنة؟؟ لاي غرض؟؟ '
سينسي : ( لتخذير ذراعك فقط ما بك؟ هل انت خائف؟ )
' ب.بالطبع لست خائفا! '
سينسي : ( لا تقلق ناكاهارا كن يقف هناك و يراقبنا ، بالتأكيد لن يسمح لي بأذيتك مهما حدث )
' ... '
.
مددت يدي له و رفعت كم قميصي لأكشف عن ذراعي
ملأ الحقنة بسائل شفاف اللون
مسح على المكان الذي سيحقنني به بقطن مملوء بالكحول
ربط اول ذراعي لقطع جريان الدم و كي لا تألمني كثيرا
و في لحظة...
.
سينسي : ( دازاي كن هل تعرف ان ناكاهارا كن احمق؟ )
' بففف!~ '
ضحكت على كلام الطبيب...
سينسي : ( حسنا انتهينا )
' هاه؟...هل حقنتها بالفعل؟ '
سينسي : ( اجل ، عندما يتشتت تركيز الدماغ عن الخطر لن يشعر الجسد بالألم اثر تركيز انتباهه على شيء اهم )
' اذن...هل تشويا احمق حقا؟ '
سينسي : ( 50٪ فقط ^^ )
ضحكت اكثر فأنا ارى تشويا احمقا حقا لكنه حنون كثيرا...
سينسي : ( حسنا بعد ان خدرنا ذراعك المصابة ، حان الوقت لعلاجها )
' كيف ستعالجها؟...مهلا...اشعر بصداع....؟ '
سينسي : ( هذا ليس مجرد تخذيرا لذراعك )
' م.ماذا...؟ ... تشويا ... '
.
اغلقت عيناي ببطئ و انا احدق بتشويا الذي لم يتحرك و لو سنتمتر واحد...
مرت دقيقة فقط..
ما هذا؟...
اشعر انني اطوف في فراغ...
فراغ لا ينتهي
لا اشعر بشيئا ابدا...
ما الذي حدث لي؟؟
اشعر انني افقد وعيي...
فتحت عيناي بسرعة و تنفسي يتسارع و قلبي يكاد يتوقف...
هذه ليست العيادة؟...
و لا بيت تشويا؟...
انها...
.
.
نفس الغرفة التي لطالما حبست فيها...
لماذا انا هنا؟! الم يخرجني تشويا من هنا؟!...
سمعت صوت خطوات ثقيلة تقترب شيئا فشيئا
هذا مستحيل! لا يعقل انه هو! الا هو!
فتح الباب و اصدر صوت امتد صداه في الغرفة...
انه هو بالفعل...
من اختطفني و عذبني جسديا و معنويا...
من حعلني اقتل الآخرين بدون رحمة...
من استغلني و جعلني اكره حياتي لأقصى درجة...
انه هو و تلك الابتسامة التي تخفي وراءها كوارث...
.
^ هل اشتقت لي دازاي؟ ^
' ابتعد عني! لا اريد رؤيتك ابدا! '
^ انت وقح كثيرا اليوم هل علي تأديبك؟ ^
' لا تقترب مني! انا اكرهك! '
^ ما لو فعلت؟ ماذا لو ضربتك و عذبتك حتى ينقطع تنفسك؟ ما الذي يمكن لضعيف عديم جدوى مثلك فعله لي؟ ^
' س..س... '
^ س ماذا؟ تحدث ^
' سأقتلك و اعود الى تشويا! '
^ تشويا؟ هل تهدي؟ يبدو انك حلمت بحلم جميل ^
' بالتأكيد لم يكن حلما! وعدت تشويا ان ابحث معه عن الكتاب! سنجده بالطبع! '
^ هيه؟...ايها الخائن الكاذب...تتكلم عن الوعود و انت تخفي عنه انك تعرف من اخذ الكتاب و هرب بعيدا تاركا اياك خلفه صحيح؟ ^
' ه..هو لم يتركني...انا لا اكذب و لا اعرف الخيانة! '
^ هاه؟ تعني ان اودا الذي سرق الكتاب بعد ان استطعت ايجاده و هرب؟ ^
' ا.اودا... '
^ انت لست الخائن هنا دازاي بل اودا الذي تركك هنا و الآن انت تكذب على المدعو تشويا الذي تتوهم به؟ ^
' انا لا اتوهم!...اودا ليس خائنا! '
^ اقنع نفسك بهذه الاوهام الزائفة! حطم روحك القذرة! لن يهتم احد لو مت هنا! ^
' هذا غير صحيح! توقف عن قول هذا! '
^ لكنها الحقيقة دازاي! قدرتك لا فائدة منها سوى مساعدتي في قتل و تعذيب مستخدمي القدرات الطماعين! ^
' اصمت!...اصمت... '
^ انظر...انه اودا...اليس يقوم بتركك؟ ^
.
رفعت رأسي لأجد اودا يمشي حاملا الكتاب و يسير بعيدا...
' لا...اودا خذني معك...
لا تتركني محبوسا هنا!...
لا اريد!...
اوداساكوو! '
.
.
.
في لحظة واحدة...
نفس واحد..
اصبح نظري مشوشا و بعد لحظات اتضح لأرى تشويا يقف امامي...
.
" اوي! دازاي هل انت بخير؟؟ "
' ت..تشويا؟... '
" هل انت بخير؟؟ كنت تصرخ للتو بإسم شخصا ما؟ "
' تشويا...انا خائف... '
" خائف؟ من ماذا؟؟ "
' من العودة لذلك المكان و لذلك الوحش ملتهم لحوم البشر!... '
" هيه؟ "
' انه مخيف و مؤلم و يصعب التنفس هناك!...انا لا اريد ابدا! '
.
انهمرت الدموع بدون وعيي و لم استطع كبحها...
شهقاتي تتعالى و لا استطيع كتمها...
ان تكون محبوسا لدى وحش لا يملك ذرة رحمة في قلبه
ان يتم تعذيبك لآخر جزء من جسدك
ان تبقى مستيقظا 24 ساعة على الدوام دون راحة
انه امر مخيف و مؤلم كثيرا لدرجة الانتحار...
بينما تلك الذكريات السوداء تعيد السيناريو خاصتها في عقلي شعرت بجسد دافئ يحتضنني...
لقد كان تشويا...
توقفت عن البكاء للحظة.
" لا بأس دازاي ، لا تبكي ، لن تعود لذلك الجحيم ثانية ، لن اسمح لاحد ان ياخذك الى هناك ، فليحاول من يجرأ على ذلك "
.
هذه الكلمات جعلت قلبي يطمئن...
لم اشعر بالامان او الدفئ هكذا من قبل...
تابعت بكائي بصمت وسط حضن تشويا...
.
سينسي : ( يا الهي! يبدوان كأخوان لم يريا بعضهما لمدة عام!~ )
" سينسي هذا ليس وقت نكاتك! "
سينسي : ( حسنا انظر للنتيجة الايجابية لقد تم علاج ذراع دازاي بنجاح ^^ )
مسحت دموعي و عدت لاستوعب انه بامكاني تحريك ذراعي بحرية اكثر...
' ك..كيف عالجتها؟ '
سينسي : ( الم اقل لك؟ حين يركز العقل على شيء اهم فسينى الألم الذي يحيطه ، كل ما كنت تتوهم به هو تأثير المخدر الذي اعطيته لك و يبدو ان اكثر شيئا يشغل تفكيرك هو ذلك المكان الذي لا تتمنى رأيته مرة اخرى و علاجك انتهى مبروك ^^ )
' تعني انني لم اكن بكامل وعيي فقط؟ '
سينسي : ( اجل هذا هو اختصار كلامي )
" آسف دازاي ، فكرت انك تملك عقلا اكبر من عمرك و ستستطيع تحمل الامر و اصبت "
' هل...تتعالج هكذا دائما؟ '
" اجل لكن...انا اكثر مخاوفي هو ان افشل...لا اريد تخييب ظن شخص يضع في ثقة عمياء ، آسف لجعلك تمر بكل هذا "
' لا تعتذر...آسف لانني اثقل عليك '
" لا عليك فأنا اخوك الاكبر في النهاية و علي الاعتناء بك "
' متى اصبحت أخي؟ '
" منذ او لقاء لنا! "
' غبي جدا '
" هاااه؟!💢 "
' امزح فقط! '
سينسي : ( اتمنى اخا يملك عينان خضروان جميلتان لاقتلعهما!~ )
" انت لا تعرف معنى الاخوة سينسي! "
سينسي : ( حسنا انتهى عملي معكما ادهبا الان لدي مرضى ينتظرون )
' اليس هناك مقابل؟ '
سينسي : ( لماذا؟ )
' لعلاجي '
سينسي : ( لا ، انا اعمل مجانا او مقابل مقل العيون او اعضاء بشرية هل تبيعني كليتك؟ ^^ )
' في احلامك '
سينسي : ( هذا فظيع! )
" نستأذنك الآن سينسي شكرا لك "
سينسي : ( العفو ناكاهارا كن انتبها في طريق عودتكما...يا لهما من شقيين~ )
.
.
.
.
Continued...
.
By stray_dogs_dazai
.
أنت تقرأ
[ Soukoku ] _ Where is he ?
Short Storyتتحدث الرواية عن ناكاهارا تشويا العضو التنفيذي و مستخدم قدرات في مافيا الميناء ذو 19 عاما...❤ يقابل في احد مهماته صبيا صغيرا لا يملك في عينيه ذرة حياة او طفولة انه دازاي اوسامو ذو 12 عاما...❤ ما الذي سيحدث معهما؟... و ما الذي يبحثان عنه بالتحديد؟...