☀︎︎☀︎︎☀︎︎
تمنى لي أمنيا ... إجعلني سعيدة ...!
☀︎︎☀︎︎☀︎︎
أحتدت ملامح تريشا لتصرخ بغضب
"أنتما تمزحان اليسَ كذلك..؟ لماذا تدافعان عن تلك اللعينة غريبا الأطوار..؟ "
لتصرخ ليانا بغضب مقاطعة تريشا
"يكفي، يكفي تريشا ... جميعكم هذا يكفي!"
لم تكن نظراتها الطبيعية كانت نظرات شخص اخر لم يعرفه احد من النادر روئية ليانا غاضبة من شخص
"اوه حقاً ليانا، اسمعي إذاً صداقتنا أنتهت اذهبي لغريبة الأطوار تلك ولا تعودي للفرقة مرة أخرى أفهمتي!"
تحدثت تريشا بنظراتها الحقودة وابتسامتها الخبيثة لتحمل حقيبتها السوداء وترحل مع الفتيه تاركة ليانا التي تتنفس بصعوبة وحدها مع ايرلا
وضعت ايرلا يدها على كتف ليانا لتبتسم الاخرى بتعب متحدثة
"أنها لحظة غضب، أعني انها تريشا لا بأس"
كانت ليانا تثق بتريشا ثقة عمياء فهي الشخص الوحيد التي تعتقد بأنه لن تتركها و من الصعب انهاء صداقاتهما
"أسفة وشكراً لكما لدفاعكما عني"
جاء صوت من خلفهما ليجفلان وينظران لجوانا التي تنظر بملل وملامح الباردة عكس العاصفة التي تحدث بداخلها ليبتسما الفتاتان
"عفواً جوانا أعيدي ماقلتيه لم اسمعك جيداً"
تحدثت الزرقاء وهي تلتصق بذراع جوانا وابتسامتها الواسعة
"في أحلامك الزرقاء يا جميلة، قلتها مرة وستنسيها بنفس الثانية الذي قلتها ولن تكتبيها في أي مقال للعين أفهمتي يا مجنونة"
تحدثت جوانا واثقة بأن الزرقاء لن تستمع لكلمة من الذي قالته وتفعل الذي تريده وتكتب اعتذارها وشكرها بأحد مقالات الدرسة
أبتسمت ليانا وهي تراقب الفتاتان، لتتجه حيث مكان حقيبتها باهظة الثمن مغادرة المكان بكل هدوء
"إلى أين تذهبين"
أوقفتها ايرلا بسؤالها الغبي كما تعتقد جوانا
"إلى المنزل؟"
كان سؤال اكثر من جواب لتكمل وهي تقضم شفتيها
"انتهت الحفلة كما ترين..."
لم تكمل كلامها لتقاطعها ايرلا باصبعها الذي اصبح امام ليانا
"وهل ستذهبين وحدك في هذا الوقت لا لا ليس مقبول أبداً اليسَ كذلك جوانا..؟ لماذا أسأل كتلة جليد مثلك فلنذهب سوياً "
لتسحب كلا من جوانا وليانا متجهين الأيصال ليانا لمنزلها أبتسمت ليانا بغباء بينما جوانا التي ارادت رفض الفكرة تم اسكاتها من قبل الزرقاء بيديها الممسكة بيد جوانا بقوة
لم يمر الكثير من الوقت كلا من الباردة و الشقراء في عالم اخر بينما الزرقاء السعيدة كطفل وجد عائلته للتو تتحدث وتتحدث بمواضيع لم يسمعها احد تضحك على احدهم وتحزن على احدهم لكونه ينام في الخارج
عند وصولهم رأو أمراة بشعرً أشقر يشبه خاصة ليانا مع رجل ثمل يخرجان من سيارة باهظة الثمن
نظرت الأمراة بعينيها البنية بأتجاه الباردة و الزرقاء بنظرة تقزز ثم نظرت للشقراء بنظرة غير راضية
لتبعد عينيها بسرعة وتنظر للرجل الذي يضحك كالعا*ر متجهان للمنزل الكبير
ليقطع هذا الصمت صوت الزرقاء
"من هذه الأمراة انها تشبهك ليانا؟"
"أنها والدتها اليسَ هذا واضح"
تحدثت جوانا وعينيها لم تفارقا عيني الشقراء بينما ايرلا التي تنظر باتجاه ليانا بفضل
لتقاطع ليانا هذا الصمت بنبرتها التي تغيرت عن سابقها ولكن ابتسامتها لم تفارقها
"شكراً لكما لمرافقتي للمنزل"
لتبستم الزرقاء بحماس كأنها فعلت شئ عظيم بينما الباردة ابعدت عينيها عن عينيها
"تصبحان على خير أراكما غداً"
غادرا الفتاتان بعد أن دخلت ليانا للمنزل اتجهت جوانا عائدة للبحيرة حيث تركت حبيبتها بمعنى افضل دراجتها لتتبعها ايرلا بحماس
"جوانا ما رائيك ان تأتي لمنزلي..؟ موافقة رائع هيا للمنزل اذاً"
تحدثت الزرقاء بحماس متجاهلة إجابة الباردة لتسحب يدها متجها للدراجة النارية واضعة الخوذة الاحتياطية بينما الباردة تنظر لها بحنق متنهدة فهي لم تكن تريد الذهاب للمنزل وترى زوجة والدها الشمطاء لتضع الخوذة وتركب بعدها لتشد ايرلا يدها حول خصر جوانا واضعة رأسها على ظهر الباردة لتغمض عينيها الزرقاء لتتخيل اشياء لم تحصل يوماً أو هكذا ما يقوله الجميع عكسها
لم يمر الكثر من الوقت لتتوقف الدراجة النارية امام منزل ايرلا لتنزل ايزا بسرعة ساحبة الباردة خلفها لتفتح الباب ببطاء
"لا تصدري صوتاً"
تحدثت ايرلا وهي تمشي على أطراف اقدامها ببطاء و توتر
"لماذا تتسللين كالصوص لمنزلك"
تحدثت جوانا بصوت عالي متعمدة فعلها
لتفقد الزرقاء التوزان لتسقط فزعاً
"جوانا اتريدين أن أموت"
قالت ايرلا بفزع وخوف استغربت منه جوانا
"اجل أريد أن تموتي"
تنهدت ايزا لتستدير عائدة للتسلل لتغرس سكينة ضخمة لتقطيع الحوم على الحائط تبعد أنشات من وجهه ايرلا لتبداء بالارتجاف و وجهها الذي تغيرت الوانه
"اين كنتي بهذا الوقت صغيرتي"
خرج صوت والدة ايرلا البارد والمخيف من الجهة التي جأت منه السكين لتشعر الباردة بالخوف الأول مرة منذ رحيل والدتها
يتبع .....
رايك
أنت تقرأ
Viola Kingdom | مملكة فيولا
Fantasyمجرد حلم تحقق عندما أجتمعنا ... عندما بدأنا نقول اسمأنا ... عندما بدأنا بالحديث سوياً ... عندما جلسنا في نفس الطاولة وضحكنا ... مجرد حلم تحقق ... "أغلفي عيناكِ يا أميرتي دعيني أخبرك قصتي ، دعيها تصبح قصتك ، دعيني اغرق مجددأ بحب ابتسامتك ، دعين...