الفصل الرابع : ما هذه الورطة الآن

1.2K 66 122
                                    

ربما بعض الذكريات لا تعنى لك شئ لكنها كانت لى البداية بكل شئ

" أعرفكم هذا صديق طفولتى " صديقى كان يعرفنا على صديقه والذى نراه لأول مرة

كان لهذا الشخص هاله غامضة ومثيرة لذلك لم أنتبه لتلك النظرات بعينيه
" مرحبا سعدت بالتعرف عليكم " مد يده لمصافحتنا بادلته المصافحه بإبتسامه ودوده

" تشرفنا بمعرفتك أيضًا " أبعدت يدى ليقوم بمصافحة صديقتى كذلك

" إذا ما رأيكم أن ترافقونا لنستمتع بما أن اليوم الدراسى الخاص بكم إنتهى " نظرت انا وهى إلى بعضنا البعض لأسألها ما رأيك

" أظن بأنها فكرة جيدة لا بأس بالتسكع قليلا أليس كذلك ؟! " أومأت بعد تفكير ومراجعة مهامى اليومية بشكل سريع فى رأسى " حسنا لا بأس لكن إلى أين سنذهب ؟! " نظرت اليه أنتظر إجابته

هو صمت قليلا ليفكر من ثم أردف بحماس بالغ " هناك مكان رائع سأخذكم إليه " وافقنا جميعا ليعرض علينا أخذنا بسيارة فتوجهنا إليها ليبدأ القيادة إلى المكان المنشود

ومن هنا بدأت الأمر

......


عند إنتهائهم من تناول الطعام إستقام كل واحد منهم من أجل الإستعداد للعمل ليتجمعوا بعد ذلك بسيارة يونغى بما أن ميرا وجين لم يشتروا سيارة بعد

كان يونغى يقود بينما جين يجلس بجانبه يتحدثان فى عدة أمور لم أشغل ميرا نفسها بمعرفتها بينما كانت تجلس فى الخلف تتصفح هاتفها لمراجعة البيانات الار وردتها عن البورصة لمراجع. أسهم مجموعتهم وما إلى ذلك

تطرقت لشراء بعض الأسهم فى إحدى الشركات التى ستصبح شهيرة قريبًا وهذا كان بعد تحليلها لأسهم هذه الشركات وطبيعة عملها

خلفهم كانت سيارة طاقم العمل تتبع سيارة يونغى إلى أن وصلوا إلى شركتهم فترجلوا منها جميعًا

كان العاملين يقفون بخطين متوازيين عند مقدمة الشركة لينحنوا لهم عندما قام أحد الحراس بفتح باب ميرا لتهبط من السيارة بجانبها الأيمن يقف جين والأيسر يونغى خلفهم طاقم العمل

  خيوط خفيه hidden threadsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن