ترنيمات قلب ♥، بقلم اسماء محمد

الفصل الأول 🙂💔

الحياه والموت وجهان لعملة واحده...... في كل

يوم، وفي كل دقيقه يموت انسان و، يولد غيره،

تجد اناس يضحكون ويحتفلون، بولادة احدهم.. والبعض الاخر يبكون ويحطمون بفراق احدهم..

نتعجب من الدموع اليس كذلك؟ في تسيل وقت الحزن كالأمطار الغزيرة، وتتساقط وقت الفرح....

ولكن جمعاً نعلم ان الدنيا خلقت للشقاء، فدائما تكون النهاية حزن وبكاء، حياتنا ومماتنا يعتمد علي اختيارنا،.....

البعض تلهيه الدنيا ويظل طول عمره يركض وراء المال والبعض يركض وراء الشهوات، نسوا خالقهم، نسوا الاخرة

ولكن هل نساهم الله، لكل منا اجل وحساب، وكتاب راصدٍ لكل الاعمال، سواء كانت جيده ام سيئة....

في صباح خالي من اشعه الشمس... نجد كل شئ كئيب، الغيوم تملا السماء، الامطار تملأ الطرقات، لم يخرج احد من منزلة،

في بيت بسيط مصنوع من الخشب والبعض تكسر بفعل الرياح والامطار، نجد فتاه قد كسي الحزن ملامحها وانطفئت ، وتلونت عينها بلون

الدماء من كثره البكاء، فقد فارقت ابيها بالأمس، نعم لقد توفي ابيها ، اصبحت وحيدة الان لم يعد لديها أقارب ولا اصدقاء، وتركها ابيها الان، كانت ترجوا الله ان يرحم ابيها وان يعينها علي الحياة، ومر يوم واثنين وهي جالسه كما كانت فقط تبكي، لم تأكل ولم تشرب فقط تدعوا وتدعوا ان ينشلها الله من الضياع، فاقت علي دق علي باب المنزل، فقامت وعدلت من ملابسها وتوجهت لكي تري من يدق بابها الآن، فتحت الباب ولكن لم تعرف من هو هذا الشخص ظلت تنظر اليه وتحاول تذكر هل تعرفه ام لا ولكن لم تتعرف عليه واستمر الصمت الي ان قطعه ذلك الشخص

الشخص الغريب : انت مش عارفه انا مين بس انا اعرفك... بس انا جاي هنا عشان اعمل معاكِ اتفاق كويس ليكِ

تريم :اتفاق اي؟ وحضرتك مين؟

الشخص الغريب :هنتكلم علي الباب ولا اي

تريم: احم اسفه اتفضل

دخلوا الي الصالون كان عباره عن كرسين من الخشب وطاوله كادت ان تنكسر لقدمها

الشخص الغريب :انا هتجوزك وهتعيشي في شقتي الخاصة لفتره، وبعد كدا هاخدك معايا القصر بدون نقاش وتفاصيل جوازنا هيكون علي ورق وبعد كدا هطلقك وهعطيكي مليون جنيه.... قلتي اي؟

ابتعلت تريم الغصة التي تحجرت في حلقها وردت قائله

تريم :وحضرتك عاوز تتجوزني ليه

الشخص الغريب: شئ مش يخصك انت عليكِ تنفذي اللي اقلك عليه وبس ولو فكرتي ترفضي مش هتلاقي مكان تعيشي فيه، لان والدك باع لي البيت الخشب دا قبل ما يموت

دب الرعب في اوصالها ولم تعرف ماذا تفعل الآن، هل توافق علي طلبه وتخالف مبادئها ام ترفض وتشرد....