الفصل الثامن

16 4 2
                                    

ذهبت رفيده لترى ماذا حدث لتنصدم بروئيتها لقاسم غارق في دمائه، ثم صرخت مستنجده وركضت تجاهه وانحنت تحتضنه باكيه صارخه
فتتفاجاه بمياه تغرقها

قاسم : لا ياقاسم هكون جاهزه ياقاسم والهانم لسه نايمه وماعدش وقت

رفيده : قاسم انت عايش، انت ما ماموتش لا

ظلت تقبله في كل انش بوجهه وهي تستعيذ من هذا الكابوس السئي ثم قالت

اسفه يا حبيبي هجهز في ثواني

قاسم : في اي مالك مرعوبه كدا ليه؟

رفيده: فكرت رفيده في اخباره لكنها عزمت على عدم قول شئ، لا مافيش حاجه بس وحشتني اوي

قاسم: هههه ماشي يستي اجهزي بسرعه

رفيده : حاضر يا قسومي

..
في منزل تميم

في غرفه تريم

كانت تجلس تريم تائه بين دموعها، واشتياقها لوالدها وما يحدث معاها ولكن قطع صمتها وبكائها دلوف الخادمه

الخادمه: مالك يا تريم هانم؟ انا بخبط على الباب وانت مش بتردي لدرجه قلقت عليكي

تريم بهدوء: انا كويسه بس كنت بفكر شويه، في حاجه؟

الخادمه : دلال هانم بتقولك العشاء جاهز
تعالي

تريم: حاضر روحي وهاجي بعدك

الخادمه : حاضر يا هانم

قامت تريم ودلفت الي الحمام لتغسل وجهها ثم ارتدت جيب زهري وبلوزه بيضاء على حجاب زهري وهبطت للاسفل

علي طاوله الطعام

شريف : امال فين تريم يا دلال؟

دلال: فوق انا قلت للخادمه تنادي لها

شريف : تمام وتميم مش هيتعشي ولا اي؟

دلال: مش عارفه هو لسه في الشركه ممكن يتأخر

شريف : تمام

دلفت تريم الي غرفه الطعام

تريم:السلام عليكم

دلال وشريف في وقت واحد : وعليكم السلام

دلال: اقعدي يا حبيبتي هنا جنبي وكلي

تريم : حاضر

شريف : هههه تعرفي يا تريم دلال هتخليكي بطايه من كتر الاكل

تريم :ههههههه مش مشكله كله يهون عشان خاطرها

دلال: انت ظالمني على فكره انا كنت بس هخليها تأكل اللي على السفره بس

شريف : باااااس؟

وانفجرت في الضحك
ولكن تريم ظلت تحرك الملقعه يمينا ويسارا ولاحظت ذلك دلال

دلال : مش بتاكلي ليه يا تريم؟

تريم: مش بحب السمك

شريف : حتى تميم مش بيحب السمك ههههة

دلال: اه صح انتو شبه بعض في حاجات كتيره خلاص هنادي لداده فاطمه تعملك اكل تاني

تريم : لا لا خلاص مافيش داعي

دلال : لا طبعا في،، يا داده فاطمه
يا داده فاطمه

داده فاطمه : نعم يا دلال هانم

دلال هانم: اعملي اكل تاني غير السمك لتريم شوفيها بتحب اي واعمليه

داده فاطمه :حاضر يا هانم، بتحبي يا ست هانم؟

تريم : اممم ممكن فراخ مشويه بحبها اوي

شريف : ههه لا بقي دا انت وتميم توأم

دلال: تصدق ممكن هههههه

تريم : توأم ازاي بس

داده فاطمه : عادي الأذواق بتتشابه، حاضر هتكون جاهزه خلال ساعه يا تريم هانم

تريم: طيب

....
في منزل قاسم

قاسم: يلا يا رفيده

رفيده :حاضر ثواني بس

قاسم : بقالك ساعه بتقولي ثواني هي الثواني مش بتخلص

رفيده : الله ما انت اللي بتاخرني

قاسم : قصدك ان انا السبب مش انتي اللي نمتي ؟

رفيده بوجهه برئ: اه انت السبب

قاسم: وبعدين اي الحلاوه دي انت هتمشي معايا كدا؟

رفيده: اه اي رايك؟

قاسم : هو حلو وقمر وقشطه وكل حاجه بس هيتغير انا بغير ياا هانم

رفيده : هههههه ماعدش وقت يا قسومي يلا بقى

أمسكت رفيده يد قاسم وسحبته خلفها ثم انطلقوا الي المطعم الذي سيقام به العشاء

وبعد مده ليست بكبيره
وصلوا الي وجهتهم

قاسم : يلا يا ست رفيده انزلي

رفيده : تؤ تؤ افتحلي الباب

قاسم : يارب صبرني انزلي

رفيده: ثانكيو بيبي

قاسم : بيبي! انا يتقالي بيبي

رفيده : اه مش عاجبك؟

قاسم : لا عاجبني امشي يا آخره صبري

مشت رفيده بغنج ضاحكه ودخلوا الي المطعم وقابلهم الويتر

الويتر: اتفضل يا قاسم بيه هما مستنين حضرتك

قاسم: تمام
وصلوا الي الطاوله

قاسم : اهلا ساجد

ساجد: اهلا بيك قاسم بيه

مش هتعرفنا

قاسم: المدام رفيده هانم

مد ساجد يده لسلم فامسك بيده قاسم

قاسم : مش بتسلم

ساجد : ههه عادي ولا يهمك

رفيده : وات؟...

يا ترى رفيده شافت مين

وأيمن فين.

واي سبب الشبه بين تميم وتريم...

هنعرف في القادم ان شاء الله 😂❤️

رايكم يهمني

ترنيمات قلب ♥، بقلم اسماء محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن