****************************
اسمك :اه الجو جميل هنا
انه ثانى يوم لى في كوريا
اننى اعيش فى سيول فى بيت صغير لكنه جميل
انا الان اتمشى بين الزهور و استنشق عبيرها
**
ل تسقط قطرة ماء على يدى
لارفع رأسى بتزامن نزول المطر
لأجرى ضاحكة مع نزول القطرات على وجهى
لأجد بعد توقفى عن الركض
مقهى مغلق و امامه كرسي للاستراحة
لأجلس على الكرسى و امسح قطرات الماء
لاتنفس
فى هذه اللحظة رأيت فتى لا انه رجل
: اوه واو
لارشد فى جماله وجمال عضلاته انه جميل المظهر
لازل نظرى عنه واقول لنفسي: ما الذى افعله انه وسيم لاكن لما انظر له هنا الكثير من الرجال الوسيمين يلتفون حولى و يطلبون ان التفت لهم لكن لما هو انا حمقاء .
ليأتى و يقعد بجانبى و انحنى له، لينحنى لى بخفة
ارفع نفسي عن الكرسي لاعلن ذهابي لكن لمحت قطة صغيرة
تحت المطر
: انها مجروحه و تنزف بكثره .
لاشهق بصدمه ذهبت إليها و حملتها بين ذراعى لحمايتها من المطر و ذهبتي لداخل للمقهى مسرعه
لتمسكي معطفك و تمسدي على الجرح
:سوف يلتهب الجرح.
مع تزامن تحريك شفاهك لتلك الكلمات
عطس ذلك السيد بجانبك
لتقولى له :هل انت بخير سيدي .
**:انا بخير
لترشدي في شكله اللطيف وهو مبتل بالمطر و لكن عطس مره اخرى و بقوه
لتفكري للحظه ، ماذا لو حدث للسيد شئ
في هذه الأثناء أتى لنا النادل و قال إنه يجب أن يقفل المقهى لأن الطقس يسوء و يجب علينا الذهاب
ف حركتي رأسك بمعنى الموافقه
و ذهب النادل يعيد نفس الكلمات الى ذلك الرجل الوسيم
ليتحدث إلى النادل و يقول له
**: انا اسف و لكن هل هناك فندق قريب من هنا ، لان سيارتي معطله و اظن اني مريض .
سمعتي ذلك
لتفتيي الى السيد الذي يعطس بدون توقف
و ذهبتي إليه
لتقولى له :انا بيتى قريب من هنا يمكنك ان تستريح عندى
ليعطس مرة اخرى
ليقول**: حسنا
لتمسكى حقيبتك و القطة فى يد و السيد يتبعك
تمشوا بين الممرات لترى منزلك لتبتسمى له
و تقولى :هاهو منزلى.
لتدخلوا المنزل لتعطسي مرة و الثانية معا
* كورونا يا جماعة لا حدا يقرب منهم*
