Ch 1

492 58 53
                                    

استيقظت في الصباح منزعجة من صوت المنبه.

_آآآه .. لا اريد الذهاب .

صوت طرقات الباب .

الام : ميرنا .. انهضي سنتأخر على موعد طبيب الأسنان .

ميرنا : قادمة .

وقفت ميرنا وخرجت من غرفتها متجهة الى المرحاض .

صرخ الاخ الصغير ( لؤي ) وعاد إلى الوراء منفزعا.

ميرنا : ماذا .. ماذا هنالك !!!

لؤي : يا لك من قبيحه .. حتى الوحوش ليست بقبحك الآن .

ابتسمت ميرنا الى اخاها ابتسامة .. انت الان ميت !
عم المنزل بصوت ركضات الاخين ومزاحهما ...

10:20 صباحا .. امام عيادة طبيب الأسنان

الام : لولا ملاحقتك لاخاك .. لكنا قد وصلنا في الوقت المناسب .

امسكت الام باذن ميرنا وقامت بشدها نحوها .

الام : تعلمين كم سننتظر الان بسببك !

ميرنا : آو آو امي نحن في الشارع .

الام : ليكن ، يا الهي لما علي تحمل المسؤولية عن فتاة تبلغ العشرين .

ميرنا : امي ، لازلت في التاسعة عشر .. سابلغ العشرين في الشهر القادم .

نظرت الام الى ميرنا نظرة حاقدة .

الام : ااااه .. فقط لندخل .

نصف ساعه من الانتظار حتى واخيرا اتى دور ميرنا .

الطبيب : تفضلي بالجلوس على الكرسي .

ميرنا : لن تستخدم اي إبر صحيح ؟!!

الطبيب : ههههه ، لا تقلقي لن تشعري بالالم .

نظرت الام الى شاب يرتدي الاسود ولديه ملامح شاحبه ونظرة كئيبه وعينين سوداوتان .

الام : اوه .. هل هذا ابنك الذي حدثتني عنه .

الطبيب : اوه أجل .. انس قم بالتعريف عن نفسك .

انس : م.. مرحبا .. اسمي انس انا في الواحد والعشرين من عمري .

ميرنا : اوه .. انت اكبر مني  بسنه .

تجنب انس النظر الى ميرنا و تجاهل ما قالته.

ميرنا في عقلها ( يا لك من وقح )⁩⁦⁦ಠ,_」ಠ⁩

...في اثناء عمل الطبيب طلب من ابنه انس ان يساعده في اعطاءه الادوات .

نظرت ميرنا الى انس فلم تكن قادرة على رؤية كامل وجهه من الضوء الساطع الموجه اليها ..ولكن وبنفس الوقت استطاعت ان ترى جمال عينيه الرماديتان .

ميرنا : عيناك جميلتان !

عم الصمت في اركان المكان .

احمر وجه ميرنا وبدأت بالتلعثم ..

ميرنا : اوه .. كلا ... انا..

الطبيب : هل تستطيعين البقاء صامته ... انا لن انتهي على هذه الحال .

1:00 ظهرا ....

الام : حقا .. عيناك جميلتان .. هل تعلمين مقدار الاحراج الذي سببتيه للفتى .

ميرنا : أكد كلت انني اثفة ( لقد قلت إنني اسفة )

الام : فقط اصمتي .. انا لا استطيع فهم اي شيء تنطقينه .

ميرنا : حثنا ( حسنا )

8:00 مساءا.

ذهبت ميرنا الى الماركت في حارتهم .
وعندما كانت تختار ما تريد شراءه وقعت علبه من الشخص الذي بجانبها .
فنزلت ميرنا لتلتقطها ...

_ اوه .. اسف .

رفعت ميرنا رأسها... فوجدت انس .

ميرنا و انس : انت/ي مجددا .

ميرنا : ما الذي تفعله هنا ؟؟؟

انس : هذا سؤالي !

ميرنا : مالذي تقصده انا اعيش في هذا الحي. !!

انس : حسنا .. انا ايضا اعيش في هذا الحي .!

صدمت ميرنا وبدأت في التفكير والتكلم فيما بينها ...( يا لي من غبية !! بالطبع سيعيش هنا لطالما كان الطبيب مراد جارا لنا )

نظرت ميرنا الى انس بفظاظة ..

ميرنا : لم لست كوالدك .. انه حقا لطيف .. على عكسك .

انس : حسنا لما لستي كوالدتك ... انها جميلة .

ميرنا : ايها الحقييير.. لقد فزت بجائزة ملكة الجمال عندما كنت في الثانية عشر .

انس : لا بد انهم عميان .

ميرنا : يا لك من ....ಠಗಠ⁩

الطبيب مراد : ميرنا ؟ ماذا تفعلين هنا ؟

امسكت بك !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن