امسكت بك !

Ch 6

ميرنا : سأقتل تلك اللعينه .

6:30 أمام الكلية ...

ريهام : لقد تأخرت ميرنا .

رزان : لا تقلقي ستخرج قريبا .. اوه هل هذا انس ؟

ريهام : أجل .. يبدو انه يريد الدخول للكليه .

نادت رزان على انس ..

رزان : انس .. انس

_ التفت انس اليها ورجع بضع خطوات .

رزان : هل انت ذاهب للداخل ؟

انس : اجل لما ؟

رزان : نحن لا نجد ميرنا في اي مكان لقد بحثنا في جميع أنحاء الكلية .. هل تستطيع مساعدتنا .

انس : انا مشغول الان ولكن ان رأيتها سأعلمها انك تبحثين عنها.

رزان : شكرا .

انس : العفو .

اتجه انس وهو في طريقه الى الطابق الثاني وجد مجموعه كبيرة من الطلاب يجتمعون ويتحدثون فاقترب منهم .

انس : ما الذي يحدث ؟

احد الطلبة : هنالك فتاة اغمي عليها فجأة .

انس : ها .. اين ؟

احد الطلبة : هنا .. لقد اغمي عليها للتو .

انس : افسحوا لي بعض المجال .

_ قام الطلبة بالابتعاد ..

انس : ميرنااا؟!!!!

9:00 مساءا في المستشفى ....

الام : يا الهي متى ستستيقظ ..

السيدة سارة : لا بأس تذكري بأن الطبيب قال انه مجرد ارهاق بسيط لا داعي لكل هذا التوتر .

الام : ولكن ماذا لو كان اكثر من ذلك .. ولكن حقا كل الامتنان لانس ...

قاطع كلام السيدة لارا استيقاظ ميرنا ...

تنهدت ميرنا بصعوبة ...

ميرنا : ااااه رأسي .. اين انا ؟

_ عانقت السيدة لارا ابنتها ..

الام : ميرنا .. واخيرا هل تعلمين كم كنت قلقة .

ميرنا : امي ؟ ماذا تفعلين في الكلية ؟

السيدة سارة : نحن في المستشفى !

ميرنا : مستشفى؟!؟!!! لماذا ؟ من اصيب ؟؟ امي هل انتي بخير؟؟؟

السيدة سارة : انتي الوحيده المصابة هنا ..

الام : يا الهي كنت اعلم انك حمقاء ولكن هذا حقا كثير ..

ميرنا : ولكن انا بخير و ايضا كيف وصلت الى هنا كل ما اتذكره انني كنت في الكلية ثم ...

الام : الفضل كله لانس .. هو من قام بحملك وطلب الاسعاف .. يجب عليك ان تشكريه لاحقا ؟؟

احمرت ميرنا وامالت برأسها للاسفل ..

ميرنا : حسنا

_ ميرنا داخل عقلها ( هو قاااااام بحملييييييي ؟؟ )

السيدة سارة : اوه .. علي الذهاب الان حسنا .

الام : وداعا .. وشكرا مره اخرى لك .

ميرنا : وداعا .

السيدة سارة : وداعا ..

11:00 مساءا ... في منزل ميرنا ...

ميرنا : انااااا نعسسسسهههه ..

الام : حقا ؟ بعد كل ذلك النوم لازلت نعسه ؟

ميرنا : ماذا افعل ان كنت هكذا ؟؟

الام : ما باليد حيله ... لتنامي جيدا و لست متطرة للذهاب للكليه غدا ان كنت تعبه .

ميرنا : لا بأس انا بخير ..استطيع الذهاب لذا لا داعي للقلق حسنا ..

7:00 ... في الصباح ..

فتحت ميرنا اعينها الزرقاء الواسعه متحسسه بأشعة الشمس الذهبية التي تغطي وجهها .

ميرنا : يا له من صباح جميل ..حسنا اذا سأذهب للتمشي قبل الذهاب للكليه .

خرجت ميرنا من غرفتها فقابلت أخاها الصغير

لؤي : ها .. هل انا احلم ؟؟؟

ميرنا : ماذا ؟؟

لؤي : استيقظتي مبكرا ؟؟؟ ولوحدك ؟؟ هل انتي متأكدة انك ميرنا الحقيقيه ولم يخطفك الفضائيون و يستبدلونك بواحده مزيفه اخرى ؟؟؟؟

ميرنا : كف عن المزاح .. واين انت ذاهب ؟؟

لؤي : لدي مدرسة .. لذا علي الاستيقاظ مبكرا على عكسك يا ذات الشعر المنفوش .

ميرنا : منفوش ها ؟؟ انت لا تعلم اي وضع انت فيه .

لؤي : ها؟ ماذا هل انتي تهددينني ؟ انتي لا تملكين اي شيء ضدي .

ميرنا : حسنا اذا ربما لن يهتم اصدقائك انك في السادسة عشر ورغم انك مراهق وكبرت لازلت تعانق دبدوب محشو عندما تنام ؟؟

احمر لؤي وتكلم بغضب ..

لؤي : ها ؟ كيف .. اعني متى دخلتي الى غرفتي ؟؟؟؟؟

ميرنا : امر لا يعنيك ..

لؤي : ماذا تعنين .. هذه خصوصيتي ايتها القبيحه ..

ميرنا : انت القبيح ...