لم تتفوه ليليان بشئ، وران عليها اكتئاب باهت ولكنه تفاقم حينما حمل الريح اليها تساؤل روني المتعالي عنها وعن ابيها
ولكن حدة سمع ليليان لم تستطع ان تلتقط اجابة مين يونغي
اشتدت قبضة اصابعها على يد العصا البلوطية وكانت سعيدة لان عصاها لم تكن بيضاء حتى لا يدرك اصدقاؤه انها عمياء
فلن تتحمل نظرة الشفقة في عيونهم واحست بالضيق حين تصورت مين وهو يروي لهم قصة الحادث الذي تسبب في فقدها لبصرها
وتمنت لو لم تستجب لدعوته الى تناول القهوة
اليوم السابق وليتها لم تبح له بمتاعبها
فسألت بجدية" هل انت مستعد يا ابي؟"
فقد انتابها فجأة رغبة قلقة في الرحيل ولم تجد اي متعة في رائحة البحر وهديره فأجاب ابوها
" سآتي حالا... هل احضرت كل شئ يا ديبورا؟"
قالت
" نعم.."
وبعد دقائق كان الاثنان يقفان بجوار ليليان واحاط كتفيها بذراعه وعاد بها من حيث اتت
ولم تحاول ان ترفض مساعدته لانها كانت تبحث عن الطمأنينه والحماية تحت كنف ذراعيه
وعندما بلغت المنزل وحاولت ان تسدل الستار على ذكرى يوم الاحد
لكن الذكرى بقيت ظلا يتراقص بالقرب من حدود عالمها المظلم
ولما كانت تتذكر مواقع الاثاث في منزلها فأنها نجحت في ان تأخذ طريقها الى الاستديو وتدير المفتاح لتسمع انغام الموسيقى
دق جرس الباب الامامي بصوت عال قطع عليها الصمت المطبق المحيط بها
فاطلقت زفرة ضيق من هذا الشخص الذي اقتحم عليها خلوتها وسارت نحو الباب وقالت
" نعم... من انت؟"
سألت سريعا بعد ان عثرت اصابعها على المفتاح، فأجاب الصوت
" مين يونغي"
ران عليها هدوء تشوبه الدهشة ظل بضع ثوان ولم يكن صوتها مفعما بالدفء عندما سألته
" ماذا تريد يا سيد يونغي؟"
فأجاب بصوت مرح
" انني ما جئت لكي ابيع فرشاة او بوليصة تأمين او كتبا مقدسة، وانما اعتقد ان السبب الوحيد الذي يجعلني اقف امام بيتك هو ان اراك"
أنت تقرأ
SHADOW || M.YG
Random'مكتملة' "وكانت عيناي في لُقياه تبتسمُ" - MIN YOONGI - 11/1/2021 - 15/9/2021 # ٢ - بانجتان # 8 - yoon 10 # - شوجا