هوا كما يقولون شرقي اصيل
صارم بشده لا يؤمن بشئ يسمي الحب
الفتيات بالنسبه له مثل التسالي
هيا الجميله والشرسه؛ هيا التي منذ ولادتها تكرهها عائلته لانها فتاه
لتجبرها الحياه ان تعيش لوحدها وان تثق بنفسها اكثر واكثر لتصبح الفتاه العنيده
فهل سيلتقون...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تخبئوا بالكلام..ف لن يرثه احدا ليقوله؛ولا تئجلوا الرسائل..فقد تتغير العناوين..∆
البارت الثاني:
في الصباح: استيقظت حياء وهيا تبكي من اثر ذلك الحلم المزعج الذي يراودها منذ 19 عام جلست علي الفراش تبكي فلما هيا فقط دائما تعاني؛لم تعيش كأي فتاه بسنها لم تلعب لم تفرح لم تحب لم..لم..لم...وكثييير جدا نظرت لتلك الدفاتر التي اشترتها البارحه في المول اخذت دفتر وفتحت اول صفحاته وبدون ان تشعر وجدت نفسها تكتب
«= مزاكراتي العزيزه: لم اكن في يوم اتوقع ان اكتب كل ما يحدث لي هنا؛ربما هذه وقاحه مني ولكني لا اكذب؛لم اتوقع ان يأتي يوم وابقي بمفردي معك واكتب كل ما يجروا ببالي؛اسفه ولكن تلك الحقيقه.»
لتكتب بالصفحه الثانيه:
«= انا فتاه ليست كأي فتاه؛انا تلك التي منذ ولدتها امها عائلتها اصبحت تكرهها انا فتاه لم احظي بأي حب او اهتمام من احد انا تلك الفتاه التي كانت بعمر الخمس سنوات وكانت تستمع ابيها يسبها بأبشع السباب مذاكرتي انا لم احظي بحياه هنيئه مثل الجميع منذ ان جئت علي تلك الحياه وابي يكرهني بسبب انني فتاه
نعم لانتي فتاه؛ التي ستجلب له العار ابي كان يعذبني بأبشع الانواع واخرهم وقوعي علي درجات السلم فماذا اريد بعد !! وبينما انا بالمشفي وبين الموت ولم اكن ابلغ الخمس سنوات بعد
كان ابي يتمني موتي؛نعم كان يتمني ان يسمع ذالك الخبر ولم يعلم انني كنت بالفعل اصارع الموت ولكن ليس من الالم ولكن من كلماته وقلبه القاسي
