رواية مليكة الفارس،تنفست عشقك

اقتباس

#اقتباس_من_قلب_المكتبة
#مليكة_الفارس_كاملة
#مليكة_الفارس_ورقي_مش_فيس
فى لندن
مليكة ملامحها حزينه ودائما دموعها في مقلتيها.
ناداها فهد-:مامي مامي.
-:أيوه يا قلبي.
-:انتِ على طول زعلانه ليه؟ وسرحانه.
مليكة بنفي-:أبدا أنا بس مش بحب لندن في الوقت دا مش أكتر.
دخل أسد وهوغاضب-:مامي، مين اللي سقى شجرتي؟
فهد مسرعا-:أنا، انت بقالك يومين مش بتسقيها هتموت.
اقترب أسد من أخيه بغضب-:وانت مالك؟ أنا حر، شجرتي وأنا حر فيها.
فهد بدفاع-:لا مش حر، لما تكون السبب في موت أي حاجة لازم أقف ضدك وأنبهك، مامي قالت كدا.
مليكة كانت تتابع حديثهم كيف لأسد وهو لم يتخطى العشر سنوات أن يكون نسخة من نصار، أما فهد كانت طباع فارس المتحكمه به بشكل كبير.
فقالت مليكة-:أسد، أخوك صح، اوعي تكون سبب موت أي روح، وبعدين انت أهملتها ليه؟ بتعاقبها, وأصلا...
ليقاطعها أسد-:من يوم زراعتها أنا المسؤول عنها، ازاي تسمح للجنايني أنه يسقيها عادي ومتفكرنيش.
قالت مليكة-:تعالى يا حبيبي، وانت كمان يا فهد(أجلست، فهد على يسارها، وأسد على يمينها)
حبايب قلبي، أولا الشجرة دي مش بتعبر ولا بتتكلم وبتتأثر ودا أصعب أنواع العذاب، إنك تتوجع من غيرما تقدر تقول، تخيلوا مثلا إنى ضربتكم ومنعتكم إنكم تعيطوا هتحسوا بإيه؟
أجابها فهد-:بالوجع، وهيبقى شديد.
أسد مؤكدا-:أيوه يا مامي فعلا.
فقالت مليكة-:دا حال شجرتك، انت سافرت ونسيتها والجنايني سقاها، هي صحيح شربت، بس صدقني كانت بتدورعليك انت، على حبيبها، فاهم يا أسد، واللي أخوك عمله كان بس علشان يخليها مكمله ومستنياك، تخيل لو رجعت ولقتها ماتت كنت هتحس بإيه؟

مين قال اقتناها 🤔🌹