وبدأت

2.3K 31 17
                                    

بحبك يا فارس، وأنا بطفي الشمع اتمنيتك انت وبس.
-:أنا بتمناكي في كل ثانيه.
لتسمع صوت نصار يناديها-:مليكة.
أنزلت الهاتف من على أذنها لكنها لم تغلق الخط و قالت-:أيوه يا نصار في حاجة.
-:الحفله وحشه وإلا إيه؟
-:أبدا، دي تجنن، بس أنا تعبت وحبيت أصفي ذهني.
مد  يده لها بعلبة قائلا-:هديتك.
-:ليه تعبت نفسك؟، كفاية الحفله.
-:الحفله عادة، والهدية لازم، يا رب تعجبك.
-:أكيد.
وفتحت العلبة، لتجده طقما ماسيا كاملا.
-:واو يجنن، بس شكله غالي.
-:مفيش حاجة تكتر على مليكة، ممكن ألبسه ليكي.
-:ممكن.
ليلف ويبعد شعرها وقام بإلباسها العقد، متنسما عبيرها، لكنها لم تلاحظ ذلك .
ثم قال-:هيآكل من رقبتك حته.
فزعت مليكة من حديثه لأنه كان يتكلم ونفسه على جلدها  فابتعدت بتلقائية.
-:ممميرسي، هاتمشى شويه، عن إذنك.
حدث نصار نفسه(إمسك نفسك شويه، قريب هتبقى معاك، قريب قوي).
بعد ابتعادها بمسافة كافية عن نصار عادت لتحدث فارس-:فارس انت قفلت؟
كان فارس يغلي من غيرته-:لا معاكي.
-:مالك؟


-:مالك؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رواية مليكة الفارس،تنفست عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن