يالا بينا نكمل كلامنا عن حببنا النبي
الحلقه(9 )
يلا صلوا على النبى...♥
النبي عليه الصلاة والسلام كان بيحب ستنا خديجة قوى .. وبعد وفاتها كان في منتهى البر والوفاء لحبهم .. لدرجة إن مرة دبحوا غنم فالنبي راح وأخد حتة منها ولفها وقال لهم : أرسلوا بها إلى صويحبات خديجة ..لما النبي اتجوز خديجة كان عنده ٢٥ سنة وهي عندها ٤٠ سنة ..
واتوفت خديجة لما النبى كان عمره ٥٠ سنة .. يعني عاشوا سوا ٢٥ سنة ..
وبعد وفاتها .. فضل النبى زعلان عليها اوي لدرجة إن واحدة من الصحابيات لقت النبي قاعد في طريق من طرقات المدينة وحاطط وجهه الشريف في كفيه (على كفوف إيديه) .. فوقفت وقالت له : يا رسول الله أنت لسه حزين على خديجة !! فسكت وماردش عليها ..
فقالت له : يا رسول الله .. هون على نفسك .. طب إيه رأيك تتجوز ؟ فبتقول الصحابية فرفع النبي عليه الصلاة والسلام رأسه فلاقيته بيبكى وبيقول : وهو فيه في الدنيا حد زي خديجة ..
ومن شدة حزنه وبكاؤه .. الصحابية بتقول : ندمت وقلت لنفسي ياريتنى ما كنت نطقت بكلمة واحدة ..على فكرة الزوجة اللي النبي اختارها بنفسه هي خديجة بنت خويلد .. وباقي الزوجات كان زواجهم بأسباب .. وفي منهم زواجهم كان بأمر من الله عزوجل .. وهنرد ونوضح سوا أسباب زواجه من كل زوجة .. وده هيبقى رد على أي حد بيخوض في عرض رسول الله ويقول إن النبي كان بيحب يتجوز كتير ..حاشاه صلى الله عليه وسلم ..
وتعيش السيدة خديجة مع سيدنا محمد في حب وسكينة ومودة .. قصة حب لم يشهد التاريخ مثلها ..
وتحصل حادثة جميلة قوى .. ابن أخو السيدة خديجة اسمه حكيم ابن حزام .. ده كان كافر .. فمرة حكيم كان ماشي فى السوق .. فلقي ولد صغير شكله جميل بيتباع في سوق الرقيق .. وده طبعاً قبل نزول الوحي وقبل ما الاسلام ييجي ويكرم البشرية .. المهم حكيم ابن حزام دخل سوق الرقيق واختار ولد صغير يخدمه في البيت .. كان اسمه" زيد بن حارثة " .. الولد ده ابن أسرة كبيرة من أسر العرب .. واتخطف من أهله وهو صغير وأخدوه وباعوه في سوق الرقيق .. فحكيم اشتراه .. ولأنه كان بيحب عمته خديجة جداً، قرر يعطيها زيد هدية .. والسيدة خديجة أعطته هدية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
زيد حب سيدنا محمد جداً وبقى بينه وبين النبي علاقة أُبُوّة وصحبة ..أهل زيد كانوا بيدوروا عليه .. وأعلنوا عن مكافأت مالية للي يلاقي ابنهم زيد .. لغاية ما جاتلهم أخبار إن زيد في مكة .. في بيت واحد اسمه محمد بن عبد الله ولقبه بين قومه الصادق الأمين ..
فيستبشر حارثة " أبو زيد" .. وبسرعة راح مع أخوه لمكة عشان يحاولوا ياخدوا زيد .. وأخدوا فلوس كتير معاهم عشان يدفعوها لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى المقابل ..
المهم وصل حارثة للنبى وقال له : يا محمد أنا أبو زيد .. جئتك من بلادي وجمعت لك كل هذا المال لأفتدي ابنى ..ووالله ما سمعت عنك إلا كل خير .. وإنك أنت الصادق الأمين .. وإنك لن ترُدنا ..