استيقظت رولا فى المشفى ووجدت نفسها
على سرير فى غرفه هادئه وجميله ،
وسرعان ما دخلت الممرضه إليها قائلة: حمدًا لله
على سلامتك يا رولا)
....
فقالت رولا : أين أنا! فردت الممرضه: أنكى فى المشفى هنا بعد أن وجد أحدهم سياره عائلتك
على الطريق.. وقد فارق الجميع الحياه ماعداكى
أنتى يا رولا...
...
سكتت رولا برهه لتتذكر ما حدث وبعد ذلك
انفجرت بالبكاء ... بعد أن تذكرت ما حدث فى ذلك
الوقت...
..
بكت رولا وبكت إلى أن أصابتها حاله غريبه
من الإنهيار العصبى...
...
اعتنت بها الممرضه لحين مثولها للشفاء التام...
..
ولم يمض أسبوع حتى استطاعت رولا ان تغادر
المشفى وهى بأفضل حال و أفضل صحه...
...
وبعد ذلك ذهبت رولا لمنزلها القديم فى مدينتها
الأصليه..
...
فتحت رولا باب منزلهم بعد أن اخذت الأغراض
التى وجدتها مع أبيها تخص المنزل القديم..
ومنها كان مفتاح المنزل...
...
وفجأه أحست بشوق وحنين يغمرها...
وبدأت بالبكاء مره أخرى وهى تقول: لقد فقدت
صديقتى سينو وفقدت عائلتي وكل ما أحب
ولا اريد ان اخسر هذا المنزل أيضا...
هذا كثير علىّ...
....
لكنها استجمعت قواها و بدأت حياه جديدة
مره أخرى..بمفردها..
وها هى رولا تعود وحيده من جديد بعد أن
فقدت أعز من تملك...
...
مرت أيام وأيام وبعد ذلك قررت رولا أن تذهب
أن تلتحق بمدرستها القديمة ..وسترى أصدقائها
بعد غياب طويل دام سنوات وسنوات...
....
ياترى ماالذى حدث فى المدرسه؟!
كيف هم أصدقاؤها..!!؟# يتبع
" K "💜
YOU ARE READING
"مُتَحَطِمٌ"
Short Storyالأَمرُ يَقُودُ إِلَي فِكرَةٍ انتِحَارِيَة ، الاَمرُ بَاتَ صعبًا علَيّ لَم أَعُد اتَحَمَل ، كُل شَئٍ ضِدِي ، حَتَي نَفسِي !