=ادخلي يا عروسه برجلك اليمين دا انتي هتشوفي ايام سوده علي ال عملتيه
ابتسمت بسخريه مردفه بألم:
مش هتكون اسود من ال شوفتها
عقد حاجبيه متسائلا في نفسه عن حاله الحزن التي تسيطر عليها وبحه الالم التي بنبرتها اغفل تفكيره بها مصيحا بها بقسوه:
انتي كمان هتردي ما انتي واحده مش متربيه
جذت علي اسنانها بغضب مصيحه بوجهه بغضب عارم:
اخرص يا حيوان انا متربيه غصبن عنك وعن عشره زيك
صفعه مدويه اخرصتها جعلتها تسقط ارضا من شده الالم الذي يعصف وجهها وروحها ايضا التي انكسرت بعد ذلك القلم الذي دمر كبريائها الي اشلاء كانت تبكي لسوء حظها وابتلائها بهذا الرجل الذي تزوجها ودفع ثمنها كأي شئ مادي مثلها مثل اي اساس بالمنزل اشتراه هو لتسليته او حتي يعبث بها مثلما يشاء تصاعدت شهقاتها المكتومه ورجفه جسدها عندما احست بأنه دلف الي احد الغرف مبتعدا عنها اجهشت بالبكاء وهي تناجي ربها لما فعل بها هكذا لما لم ترزق بزوج يعينها علي الحياه ويكون بينهم قصه عشق يعيشونها بكل جوارحهم كانت تدعو بزوج يكن لها الاب قبل الزوج يمدها بالحنان والعاطفه التي كانت محرومه منهم طوال فتره حياتها استعاذت من الشيطان الذي جعلها تعاتب ربها علي ما ابتلاها به هي لا تعلم اين الخير حمدت ربها وهي تكفف دموعها
خرج من الغرفه وجدها علي حالتها تلك فصاح بها بقسوه وصوت جهوري جعلها تنتفض من مكانها:
انتي لسه قاعده عندك قومي غيري هدومك دي
قامت من مكانها بتثاقل تشعر بتحطم قلبها تشعر بإنسحاب روحها تسير هزيله الي اقرب غرفه وجدتها بطريقها دلفت اليها رغما عنها بدافع ان تختفي من امام عينيه المحدقه بها
اغلقت الباب خلفها بقوه في وجه ذلك المبحلق بها
توجهت الي الفراش وألقت جسدها الهزيل عليه بإنهماك وتعب ظلت تحدق للسقف لفتره طويله لا تشعر بروحها ملت من البكاء لا تريد حتي ان تزرف ما يعبر عن الامها فتلك الدموع لن تعبر عن كميه الوجع التي بداخلها
عزمت علي الوقوق لتغير ثيابها تلك التي تعوق حركتها وتشعرها بعدم الارتياح يكفيها ان ذلك هو ثوب بدايه سجنها في سجن ذلك الاحمق
وقفت امام الفراش تحاول ان تصل بيدها الي سحاب الفستان ظلت تتمايل للخلف بوقفتها لكي تصل اليه لكنها بالخطأ وضعت قدمها علي زيل الفستان وهي تتراجع للخلف مما جعلها تتعثر بوقفتها تقع ارضا مخرجه صرخات عاليه من اثر تلك الوقعه التي هدمت كيانها وجعلت قلبها يهوي ارضا
دلف اليها عندما كان خارجا من غرفه تبديل الثياب فسمع صوت صرخاتها فأسرع بالدلوف اليها حتي يطمئن عليها ولوهله شعر بقلبه يهوي من اثر قلقه عليها
وقف صامدا بمكانه يحدق بها وهي منتكسه ارضا تحاول القيام من مكانها لكن ذلك الفستان الثقيل يخفي جسدها بينه
اقترب منها محاولا كتم ضحكاته من هيئتها المشعسه جلس علي عقبيه امامها يطبق شفتيه معا حتي اصبح فمه مثل الخط الرفيع حتي لا يظهر ضحكته تمتم بنبره اجشه بها حشرجه من اثر كتم ضحكاته:.
انتي بتلعبي جومباز
ثم انفجر ضاحكا بصخب من اثر هيئتها المقلوبه وذلك الفستان الذي يغمسها به حاولت الحركه بنفور غاضب تحاول رسم علامات الغضب وهي تحاول الوقوف متمتمه بكلمات سريعه غاضبه مثل الاطفال تخرج بها ضجرها فهي كلما غضبت او توترت تنفتح في الحديث الكثير بدون اي داعي :
اوعي كدا اللهي يجمبزوك جامبىزتي يا شيخ ما احنا نلبس خيمه علي شكل قوله وانت تلبسلي بدله وتبقا ملك زمانك اما احنا لازم نشيل خيم ورانا جاتكو قرف علي ال عاوزين يتجوزو والجواز خادنا منكو اي غير قله القيمه وتيجي تقولي انتي بتلعبي جومباز ما عندك حق تقولي كدا
كانت تتحدث بسرعه فظيعه وهو مبحلق بها بزهول وأعين متسعه وابتسامه تتسع عندما تفشل في القيام لحالها لكنه صاح بها بحده عندما شعر ببوادر صداع من كثر ثرثرتها:
افصلي شويه التلاجه بتفصل انتي مبتفصليش لي
صمتت عن الحديث عقدت حاجبيها وكومت فمها بنفور وهي تمد يدها نحوه حتي ينتزعها من علي الارض الصلبه متحدثه بإقتضاب:
عاوزه اقوم
هز رأسه بإبتسامه علي حالتها وتصرفاتها الطفوليه قبض علي يدها ساحبا جسدها بقوه جعلتها تقوم من مكانها بسرعه خاطفه مصطدمه بجسده العريض بقوه جعلته يرتمي علي الفراش من خلفهم وهي فوقه متشبسه بملابسه بقوه مغمضه العين تتنفس بقوه علي وجهه حيث اصبحت بجسدها كاملا فوق جسده ظل محدقا به ومن هيئتها الجميله وما زاد خفقات قلبه واندلاع النيران بصدره انفاسها الساخنه التي تلحف وجهه جعلته مخدر تماما متناسيا اي شئ حوله
فتحت احدي عيناها والعين الاخري مغلقه وقعت عيناها بعينه المبحلقه بها اجهشت بالصراخ من موقفها لكنه اطبق علي فمها بكفه قالبا جسدها علي الفراش حتي اصبح هو يعتليها وانقلبت الآيه تماما
اتسعت عيناها وشحب وجهها ابتلع الاخر لعابه من هيئتها تلك متمتما بنفس ثقيل:
مسمعش صوتك
حركت راسها بالموافقه مخرجه بعض الهمهمات من فمها الذي يسيطر عليه اسر بيده
ضحك بداخله علي هيئتها رسم الجديه علي وجهه متحدثا بمشاكسه كأنه وجد متعته في غضبها الطفولي وثرثرتها وزعرها الطفولي:
بتقولي اي
زادت في همهمتها وتحركها اسفله بوجه محتقن قضب وجهه محاولا كتم ضحكاته:
مش فاهم كلميني عربي
اتسعت عيناها ظاهرا لون عيناها الفيروزي الذي اختلط بحمار العين من شده الغضب عضت علي يده المكممه لثغرها جعلته ينتفض من فوقها مسرعا جالسا علي الفراش متأوها بألم
اعتدلت وجلست الاخري تناظره شزرا همت واقفه تملس بيدها علي فستانها بتحدي وانف مرفوع متمتمه بأمر:
اتفضل نادي ل سهيله عشان تفكلي الفستان عشان مش عارفه
صمت قليلا يستوعب ما قالته ليدخل في نوبة ضحك صاخبه متمتمه من بين ضحكاته:
عاوزه اي يا اختي
اجابت وهي ما زالت تتحدث بعجرفه:
بقولك نادي ل سهيله تفكلي الفستان مش عارفه اعمله
حاول كتم ضحكاته متمتما:
طب بزمتك لما انزل يوم فرحي انادي ل سهيله تساعدك عشان تخلعي الفستان ال انا معرفتش اعملهولك يبقا منظري اي قدام الناس ال في البيت حته فستان معرفتش افكلك زراير بتاعته يبقا هتصرف في الباقي ازاي اجيب امي تشجعني
حاولت كتم ضحكاتها وكتم تلك النيران التي تتوهج بوجهها من اثر تلك الكلمات التي توضح ما يريده بها لكن شحب وجهها عندما علمت بنوياه ابتلعت لعابها بخوف شديد وهي تبتعد عنه بخطواتها للخلف
احس بخوفها تجاهه وبشحوب وجهها الذي ظهر فجأة علي وجهها
تنحنح بحرج متمتما بلطف:
خليني اساعدك متخافيش انا جوزك
ارتعش جسدها وهي تراه يقترب بخطواته نحوها شعرت ببوادر دموع بمقدمه عيناها لكنها هدأت من حالها ورفضت سقوطهم امامه مشجعه حالها علي الصمود فليس امامي الا هو حتي اتخلص من ذلك الفستان
وصل اليها واضعا يده علي كتفها مديرا جسدها اليه شرع في فك مقدمه الفستان المعقودين بزرارين صغيرين من ثم شد سحاب الفستان الذي انكشف من خلاله بشرة ظهرها البيضاء تلامست انامله بشرتها البيضاء تلك بشوق جارف تصاعدت انفاسه حتي وصلت الي بشرتها ارتعش جسدها من تلك اللمسه التي ظنتها بدون قصد منه احست بأنفاس ساخنه تلحف عنقها جعلتها تنتفض تواجهه بوجهها وتتراجع للخلف تشعر بإنقباض قلبها من هيئته التي كانت تشير بأنه بعالم اخر
ازدردت لعابها بتوجس وقد شحب وجهها هتفت بنبره جاده لكنها خرجت مهتزه:
خلاص هعرف اكمل اتفضل بره
فاق من ما هو به علي كلماتها تلك التي جعلته يهبط الي سابع ارض عندما كان محلق بسابع سماء
زفر بضيق متوجها للخارج متمتما بنزق:
انا مستنيكي بره لحد ما تخلصي
بعد خروجه من الغرفه تركت لدموعها العنان حتي تنساب علي وجنتاها تزداد شهقات بكائها ورعشه شفتاها تشعر بوحدتها في ذلك المكان تشعر بالغربه تريد ان تبتعد كل البعد عن هنا هذا ليس بمكانها لما هي هنا ترتدي ذلك الفستان هي مكانها بغرفتها تحضر لدروسها ليس لأي امر اخر حاوطت كتفها بزراعيها تشعر بالبروده تتسرب اليها عندما شعرت به يقترب منها بتلك الطريقه سارت هزيلة الكتفين نحو الخزانه التي اخرجت منها احدي منامتها القطنيه الورديه ودلفت الي المرحاض الملاحق للغرفه لتبديل ثيابها
اخذت وقت بالداخل كأنها تعاود شتات نفسها لكن لم تقدر علي ان تتقبل الامر لا تقدر علي ارتسام القوي حاولت جاهده نفي تلك الفكره التي تواردها وهي ان تتخلص من حياتها البائسه تلك قبل ان تتعرض لما سيفعله معها ذلك الرجل
دلف الي غرفتها عندما تأخرت كل ذلك الوقت خرجت هي من المرحاض في نفس الوقت الذي دلف اليها وقفت متخشبه بوجهها الصافي الذي اصتبغ باللون الاحمر من شده البكاء يظهر خلفها شعرها المنسدل خلفها كأشلال من الحرير وقف الاخر يتأمل حالتها الرقيقه تلك يشعر بغصه بحلقه اصابت قلبه عندما وجد اثار دموعها تلك
تنحنح بحديثه:
تعالي يلا عشان تاكلي
ابتلعت لعابها مستنده علي حافه الباب تكتسب منها قوتها تحاول الصمود امامه خرج منها صوتها المتحشرج من اثر البكاء وبنبره مقتضبه:
مش عاوزه اكل
زفر بضيق من عنادها مردفا بحنق:
مش مهم انتي بس انا عايزك تاكلي
صاحت به بغضب بعدما اوصلها الي قمه غضبها:
قولتلك مش هاكل انت مش بتفهم
امتقع وجهه لكنه حاول الحفاظ علي بروده:
هتقومي والا اقومك انا بطريقتي
ضربت الارض الصلبه بقدمها مردفه بغضب وعناد:
مش هقوم ووريني هتعمل اي
توجه نحوها بخطوات سريعه لم يجعل لها فرصه بالهروب او التصرف للنجاة من براثنه حملها فوق كتفه كشوال بطاطا وتقدم بها للخارج وهي لم تكف عن الصياح والصراخ والركل بقدمها:
نزلنننننني نزلنبييييييي يا حيواااااااااان
ضرب مؤخرتها بيده جعلتها تصمت عن صياحها شعرت بإندلاع حرارة بوجهها من اثر فعلته همت علي استرسال شتائمها له لكنه قاطعه بضحكته الخبيثه:
انا دلوقتي عرفت ازاي هسكتك بعد كدا
من ثم وضعها علي احد المقاعد التي امامها طاوله مفترش عليها اشهي الاطعمه
جلست علي مضض بوجه مقتضب وعابس
جلس الاخر بجوارها وشرع بتناول الطعام نظر الي الاخري الجالسه الشحوب يملأ وجهها تائهه بملكوت اخر ترك علي الطاوله مما ادي الي ارتعابها انتفضت بجلستها وهي تراه يهدر بها بصوت عال:
هي كلمه واحده وهتتسمع اخلص كلي ومن غير نفس
صمتت لم تعترض علي شئ لكن دموعها كان لهم رأي اخر واشرعا في الهبوط
تنفس بعمق ملقيا معلقته بإهمال علي الطاوله مصيحا بها:
هتاكلي والا ااكلك انا غصب عنك
ازدادت شهقات بكائها متمتمه بعند ونبره هالكه:
مش هاكل
وقف من مكانه وشرارت الغضب تندفق من وجهه متمتما بتهديد:
خلاص اقوملك بقا
ارتعب وجهها واتسعت حدقتيها رعبا متحدثه:
خلاص خلاص هاكل
حاولت كتم بكائها وبدأت بتناول الطعام وهي ما زالت تبكي وتأني بضعف التقطت معلقتها بيد مرتعشه لتغرسها بالطبق المحمل بالطعام رفعت معلقتها امام فمها شعرت بإنسحاب قوتها تماما شعرت ببركان متوهج بداخلها وبالم يعصف بداخلها بقوه الم سنوات حياتها المدفوث يتصاعد عليها حاليا وقعت منها المعلقه المحمله بالطعام وشعرت بوقوف العالم حولها خفقات شديده بقلبها جعلتها تصرخ بوجع وانهيار تبكي بهيستربه لا تشعر بشئ سوي الالم الذي يعصفها تريد ان تتخلص منه الي متي ستظل هكذا مسلوبه الاراده كانت تظن انها حياه مؤقته وستذهب وسيأتي شريك حياتها يعوضها ويغمرها بحنانه لكن لا فائده من الحياه لم تري سوي تلك السكين علي الطاوله التقطتها وهمت علي انهاء حياتها والتخلص من ذلك الالم الذي يعصفهالينك الرواية اهو اسمها كن لي ابا انا ال كتباها اول ما تخلص ان شاء الله هكمل انثي بين مخالب الذئاب اتمني ليكو قراءة ممتعه وتتابعو الرواية دي
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
https://www.wattpad.com/user/RomaisaaNasr2021?utm_source=android&utm_medium=link&utm_campaign=invitefriends
أنت تقرأ
أنثى بين مخالب الذئاب بقلم رميساء نصر
Actionغلبهم الواقع على الدلوف إلى عالمهم، فدلفوا بحثًا عن أسمى شعور وهو الحب؛ لكن انقلب الأمر راسًا على عقب و وجدوا حالهم بعالم يستوطنه مستذئبين أرادوا إنتهاك برائتهم وجدت حالها بقبضة سادي يعتصر روحها ويقضي على وجدانها بتلذذ وهو يروي أذنه بصراخها ويمتع م...