ما هو إسمك يا مصرية الأصل انتِ!؟
قررت مجاراته لحين وصولها إلى مبتغاها فقالت له بعزة نفس وكبرياء:
_ وطن… اسمي وطن
طالعها بإعجاب وتشكلت ابتسامة لعوبة على ثغره وهو يردد اسمها ببطء كأنه مقطوعة موسيقية تشعره باللذة:
_ وطن… يا له من اسم مميز يسعى الجميع للحصول عليه اسمًا وموضوعًا وأود تملكه الآن هو ووطنك الذي جئتِ منه
اندفعت وتحركت تجاهه بجسد مهتز من شدة الغضب، وصرخت به بانفعال قائلة:
_ لن تقدر على تملكه الان ولا بعد حين سيظل الوطن بالنسبة لك ولأمثالك حلم موهوم تركضون خلفه وتعيثون في الأرض فسادًا من خلفكم… ستبقى مشرد منفي من جميع الأوطان تحتمي في جحرك مثل الفأر لا وطن لك
أنهت كلماتها بابتسامة شامتة وهي تشعر بانتصارها عندما رأت نيران عينيه المشتعلة أمام وجهها ومن شدة تركيزها على انفعالات وجهه الذي كانت تزيدها قوة لم ترى قبضته التي قبضت على حجابها ونزعته عن رأسها خلال صراخه بها:
_ لا تأتين الا بالعنف إذًا
ألقاها على الفراش فوقعت صارخة وقبل انقضاضه عليها أسرعت بالتقلب بجسدها بعيدًا عنه و أسرعت بالركض تجاه الطاولة الموضوع عليها النصل الحاد الذي التقطته وقبل ان يتقدم ناحيتها كانت تشهره بوجهه وهي تحذره قائلة:
_ اعطني المفتاح وإلا نحرت عنقك الثمين هذا
أشار لها بعينيه كي تترك ما بيدها ونبرته المحذرة تخترق اذنها:
_ اتركي ما بيدك وإلا دعوتهم إلى هنا ومعهم رأس ابنتك
كانت عينيها مغرغرة بالدموع وجسدها متأهب للانقضاض عليه فضغطت على النصل بيدها حتى أصبح جزء من كفها، نزلت دموعها المقهورة على خديها تحاول أخذ قرار سليم لا يسبب أذى لها أو لابنتها لكن هجومه عليها لم يمهلها فرصة لأخذ القرار الصائب ولم تشعر بنفسها إلاّ و يدها تدفع النصل بجسده، كانت عينيها متسعة لا تصدق ما فعلته، يدها ملطخة بالدماء وترتعش وجسدها تخشب بمكانه عندما رأت وجهه المتشنج بالألم الذي سقط أمامها صارخًا، شعرت لوهلة أن الباب سيكسر فوق رأسها الآن وان لم يكسر رأسها سيفجرنه ببندقيتهم، حركتها غريزة البقاء والأمومة على انقاذ ابنتها فأمسكت بالوسادة التي كانت على الفراش و وضعتها على وجهه كي تمنع صراخه من الاندلاع للخارج، حاولت مقاومة حركاته المنفعلة التي كانت تقاومها للبقاء على قيد الحياة خاصة حركات ذراعيه اللاتي حاولت الامساك بها أو إبعاد الوسادة عن وجهه، لكن حرقة قلبها ونيرانها المشتعلة خرجت للانتقام أخيرًا ولن تضيع فرصتها في شفاء غليلها منه، تجمد جسده اسفلها ولم يعد يقوى على الحركة أسفلها فتنفست براحة وهي تبعد الوسادة عن وجهه بترقب كي تكون مستعدة لأي هجوم منه ولكنها وجدته مغمض العينين فابتعدت عنه وخرت باكية مكانها لا تعرف ما ستفعله الان وما ينتظرها بالخارج بعدما قتلته، وابنتها أين هي وكيف ستخرج من هنا بسلام، تساؤلات كثيرة كانت ستجعلها تنهار لكن لا يوجد وقت للبكاء والانهيار عليها إنقاذ نفسها وابنتها أولا.
رأيكم🥹
هُوِيَّة وَطَنْ
صالة 1 جناح A53
يوجد حجز اون لاين لأي مكان داخل مصر من خلال الرقم ده تقدروا تتواصلوا من عليه واتساب👇🏻
01022957760
أنت تقرأ
أنثى بين مخالب الذئاب بقلم رميساء نصر
Actionغلبهم الواقع على الدلوف إلى عالمهم، فدلفوا بحثًا عن أسمى شعور وهو الحب؛ لكن انقلب الأمر راسًا على عقب و وجدوا حالهم بعالم يستوطنه مستذئبين أرادوا إنتهاك برائتهم وجدت حالها بقبضة سادي يعتصر روحها ويقضي على وجدانها بتلذذ وهو يروي أذنه بصراخها ويمتع م...