ربما هذا خطأ ولكني لست نادم

58 12 15
                                    

واخيرا قررت اليزا الخروج من غرفتها
والتوجه الي غرفه أبيها

عده طرقات كانت كفيله ب جعله يلقى إذن الدخول

ابتسم ب اتساع عندما وجد ابنته اخيرا أمام أعينه

ذهبت للجلوس بجانبه
تنهدت بعمق حتى اردفت :-

" اوافق على زواجي ل ادريان لقد فكرت في هذا الأمر كثيرا
ولقد وجدت انك محق
انت لن تضعني في الجحيم وانت تدرى بما هو الافضل لي
اليس كذالك ابي ؟ "

ابتسامه الآخر اتسعت أكثر
اخيرا لقد اطربت مسامعه بما كان يريد

" بالطبع ابنتي ومن لا يريد سعاده ابنته الوحيده "
أردف وليم مازال محافظ على ابتسامته

" ولكن ابي بشرط
اريد البقاء هنا ويبقى هو معي أيضا
لا اريد أن أذهب الي اي مملكه بعيده عن بابل "

أردفت اليزابيث بترجي

نظر الاخر إليها مطولا يفكر في حديثها
هذا ليس بالشيئ المستحيل بل بالعكس هو يفضل
أن تبقى ابنته بجانبه ولا تذهب بعيدا

" ابنتي انا ايضا اريد هذا لا اريد ان ارسلك بعيدا عني
ولكن المشكله هنا قد تكمن في موافقه ادريان
تعلمي هو له الحق أن يأخذك معه الي مملكته بعد زواجكم "

أردف وليم يربت على كفيها

" ابي أبعث إليه رساله وأخبره انك تريد بقائي معك هنا
وأخبره أيضا ان القصر ب أكمله يرحب به
وهكذا من تلك الأشياء
الاهم ان تجعله يوافق ارجوك هذا شرطي الوحيد "

أخبرته مره اخرى بحزن

" اهدئي سوف أخبره
وايضا سوف اجعله يأتي قبل الزفاف بيومين لكي يتثنى له تجهيز نفسه هنا "

طمأنها وليم يبتسم إليها بلطف

" شاكره لك ابي "

أردفت هي ب ابتسامه واسعه
خارجه من غرفته سريعا

.

قرر وليم أن يبعث إليه الرساله اليوم بدلا من الغد لكي يأتي في الصباح ويخبره عما تريد ابنته

وبالفعل عده ساعات وكان قد تلقى ادريان رساله وليم

.
.
اليوم التالي متبقى على الزفاف ٤٨ ساعه

اطرقت على ابواب بابل حشدا هائلا من العربات التابعه للأمير ادريان

وكل ما يشغر تلك العربات هي الهدايا التي بعثها والده الملك رون الي زوجه ابنه المستقبليه اليزابيث

Legenda lui Elias :_/اسطوره إلياس/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن