الحياة انها تلك الكلمة التي نعيشها بحولها ومرها أجل كيف لا وهي تلك الكلمة التي تعطينا دفعة الفرح ودفعة اخرى الالام اجل فالبعض قد يشعر باليأس من الحياة التي قد تشعره بالالم الذي قد يمزق قلبه بلحظات لكن ستبقى هذه نظرية لكل يوم نعيشه ويبقى السؤال هل ستستسلم لتغرق ام ستنهض على قدميك وتعمل اجل فحتى لو سقطت اول مرة فانت ستقع بين خيارين اما ان تنهض وتكمل حياتك او ان تبقى وحدك بين ظلامات سقوطك فأيهما ستختار ...
•••••••••••••••••••
يغط بالنوم واضع راسه على ذلك الحرام الابيض والذي كان يستعملفي المشفى بينما ذلك الفتى النائم يتعرق كان شلالا من المياه يملا جسده الصمت هو سيد المكان اجل فقط الصمت هو ما يملأ ارجاء الغرفة°
°
ساعة ونصف حتى نهض ذلك الفتى والذي لم يكن سوى ريكي صديق غيلبر أخذ ينظر لصديقه الذي كان طريح الفراش لتمتلا عيونه بالدموع لينطق بصوت منكسر وسط انفجاره بالبكاء
ريكي :يا ....ليتني ...لم ..اطالبك ..بان ..ازورك ° نطق جملته بصوت منكسر لتأخذ دموعه بالانهمار لتصبح على يد ذلك الفتى الراقد على ذلك السرير ...
الصمت هو سيد المكان اجل فقط صوت تنفس ذلك الفتى الذي كان يرقد على الفراش هو ما يسمع بينما رفيقه الوحيد ينظر له علامات الحزن تملا عيناه قطع ذلك الصمت سماعه لذلك الصوت الضعيف الذي كان قد نطق بتعب
: أرجو.....ك ...تو......قف ....أرج.....وك ° نطق جملته بصوت يمأله التعب لتأخذ حبات العرق بملا وجهه نزولا الى كل جسده
لحظات من الصمت حتى انتفض جسده لينهض وعلامات الخوف على وجهه ليحرك نظره بارجاء تلك الغرفة ليسمع همسات داخل راسه
" أنت ضعيف غيلبر "
صمت غيلبر ليعيد ذلك الصوت تلك الجملة لينطق بصوت متعب
غيلبر :" أنا لست بضعيف "
" بلى انت كذلك "
غيلبر : انا لست بضعيف توقف ° نطق بجملته هذه باعلى صوته بي ليأخذ بالهاث
دقيقة مرت حتى سمع تلك الجملة
" أنت ضعيف انت أضعف من الشخص العادي "
غيلبر : لست بضعيف
" بلى "
اخذ غيلبر يصرخ باعلى صوته بانه ليس بضعيف ليفتح ذلك الفتى عيناه لينطق بصوت نعس
ريكي : ما بك غيلبر ° نطق جملته بصوت نعس بينما يفرك عيناه
توقف غيلبر ولم يجب بل صمت تماما لينظر ريكي نحو غيلبر بصمت ليكسر ذلك الصمت صوت غيلبر الذي كان قد نطق محدث نفسه
" حقا لما هذه حياتي " ° نطق بجملته هذه محدث نفسه بينما عينا ريكي موجهتان له
لحظات من الصمت مرت بينما ريكي ينظر لغيلبر والذي اخذ يتنفس بسرعة ليقترب ريكي ليطمأن على رفيقه الوحيد ولكن ما ان اراد لمس غيلبر حتى سقط ارضا جراء دفع غيلبر له والذي استلقى على الفراش بتعب ليسمع صوت ريكي والذي قد نطق
ريكي : غيلبر صديقي ما بك ° نطق جملته هذه بقلق ليجري نحو الباب ليدفع الباب بيده لينطق
ريكي : ساعدوني ° صوته دوى ليحظر احد الاطباء وياخذ بمعاينة غيلبر ...
لحظات من الصمت مرت والاطباء ما زالوا في غرفة غيلبر الى ان مرت ساعتين ونصف ليخرج احد الاطباء ليتجه ريكي نحوه لينطق
الطبيب : فقط يحتاج للراحة لا تقلق ° اختتم جملته هذه بمسيره حتى اختفى عن انظار ريكي والذي بقي يستمع لصراخ رفيقه الى ان حل الغروب ليعود لبيته ...
°°°°°°°°°°°°°
اما في تلك الغرفة حيث يستلقي غيلبر وملامح التعب قد ظهرت على وجهه لحظات حتى ظهرت فتاة ذات شعر ابيض وعينان زرقوتان لتقترب من غيلبر لتهمس ببعض الكلمات لتختفي كانها لم نكن اما غيلبر فقد اخذ يصرخ متألما من جسده °°•°°°°°°°°°°°°
بعيدا عن المستشفى حيث يرقد غيلبر وتحديدا في احد الحدائق يجلس فتى على احد المقاعد بقربه حارسان
ساعةساعتان
اطلق زفير من فمه لينظر لساعته بانزعاج لينطق بملل
بيلياكو : تبا اين هو ° نطق جملته بملل بينما ينظر للفراغ لتمر ساعتين ونصف حتى رن هاتفه وما قام بالرد على هاتفه حتى سمع صوت يقول
سيدي الامير بيلياكو ان حظرت الملك قد قد ° لم يستطع ان يكمل جملته ليسمع بيلياكو صوت بكاء لينطق بقلق
بيلياكو : ما به والدي قل
: ان سيدي الملك قد انتقل من هذه الحياة ° ما ان سمع بيلياكو لهذه الجملة حتى سقط ارضا لتاخذ دموعه بالانهمار حتى حل الغروب لينهض ويأخذ بالمسير كانه دون روح ليكمل المسير حتى توقف لياخذ بالصراخ حتى توقف لينظر لساعته ليجدها الثامنة ليأخذ بالمسير حتى ركب سيارته لينطلق السائق بقيادة السيارة حتى اوقفها في داخل اسوار القصر وما ان نزل بيلياكو من السيارة حتى اسرع يجري ليقفل باب غرفته على نفسه بينما بعض الذكريات تجتاح عقله .....
احيانا تنتابنا رغبة في البكاء لتخلص من ذلك الهم الذي قد يملا حياتنا لكننا نسقط ارضا لتاخذ دموعنا بالانهمار دون ارادتنا لكن حقا بعضنا ينهض ويكمل حياته من الصفر والبعض يبقون وحدهم ليغرقوا وسط حزنهم
°°°°°
رايكم في البارت😊😊
ما تنسو تختارو
أنت تقرأ
قلبي ينبض بين نور واهم وظلام
Pertualanganالزمن لا يتوقف اطلاقا حادثة واحدة غيرت مجرى كل شيء فمن كان يعتقد منكم وجود كوكب الارض فقط اخطئ رغم ان جميع سكان كوكب الارض كانوا يضنون هذا الامر ، أما بالنسبة لي فالامر مغاير فأنا مجرد فتى في عمر 11سنة أذهب لمدرستي وكلي امال بأخذ رضا والدتي التي لم...