هانيا: امير انا حامل
امير: حاااامل
هانيا: نعم فى الشهر الاول
لم تجد هانيا رد و المكالمه انتهت
زعلت هانيا لانها احست ان امير لا يرد طفل
ناني: هانيا ما بكي لماذا تبكي
هانيا: لا لا شئ اختي
ناني: ما بكي
هانيا وهي تبكي اكثر
هانيا: اخبرت امير باني حامل و لم اجد رد منه ومن ثم اغلق الخط لماذا اختي هل هو لا يريد طفل مني لماذا
ناني: اهدى اهدى هانيا ربما يكون الخط انقطع
هانيا: لا اختي انه لا يريد هذا الطفل
ناني: انتظري حتي ياتي و سوف تعلمي كل شئ
لم ياتي رد هانيا و رات امير يركض عليها
امير: هانيا حبيبتي مبروك كنت انتظر هذا الخبر من زمان وانا اتحدث معكي لم انتظر وركضت اليكي انتي بخير هل الطفل بخير صحيح
كانت ناني و هانيا فى صدمه من رد فعل امير ولكن هانيا لم تقدر و احتضنته بقوه
امير: حبيبتي ما بكي لماذا كنتي تبكي
هانيا: اعتقدت انك لا تريد هذا الطفل
امير: اصمتي لماذا تقولي هذا الكلام انا احبك و كنت اريد هذا الطفل من زمن لا تفكري فى هذا مره اخري
احتضنه هو وظل يقبل في كل مكان فى وجهه
فضلت ناني بان تخرج لكي تتركهم بمفردهم
امير: ناني انتظري انا سوف اذهب الى الشركه مره اخرى جاءت لكي اطمان على هانيا وهى بخير سوف اعود مره اخرى
ناني: اوكي
ذهب امير مره اخري الى الشركه وذهب الى مكتب وليد لكي يخبره بهذا الخبر
امير: اخي اريد
لما يكمل لانه راء الشخص الذي دمر حياتهم
امير: ماذا تفعل هنا ايه الحقير
جمال: امير ابني انا (جمال يكون والد امير فقط )
امير: لا تقول ابني انا لست ابنك ماذا تفعل هنا
وليد: امير اهدا هذا والدك رغم كل ما حدثعوده الى الماضي ......
كان السيد و فيروز يعيشوا معا و معهم ابنهم وليد فى قصر المنصور وكان يعيش معهم عم وليد جمال
السيد: عزيزتي فيروز سوف اسافر لمدة شهرين
فيروز: لماذا عايز هذا السفر المفاجاء
السيد: اتصال بي المحامي وقال لي يجب ان انتهي من بعد الاعمال فى باريس
فيروز بوجهه حزين
فيروز: حسنا عزيز سوف افتكدك
السيد: لا تحزني عزيزتي سوف ارجع لكي سريعا
ذهبت فيروز لكي تعد حقائب زوجه
و بعد سفر السيد باسبوع
فى ليله من الليالي
كانت تجلس فيروز فى غرفتها دخل عليها جمال
فيروز: جمال ماذا تفعل هنا
جمال: اخي ليس هنا و انا وانتي فقط من نتواجد هنا
فيروز: جمال انك لا تدرك ماذا تقول
جمال بعصبيه و صوت مرتفع
جمال: لااااااااا انا ادرى كل كلمه اقوله انتي ليا انا احبك قبل اخي انا من كان يجب ان تكوني معه لماذا اخترتي اخي لماذا وانتي تعلمي حبي لكي لماذا
كان وليد لديه سنه لا يدري ماذا يجرى و لكان كان يقف ينظر و يبكي
فيروز: انا احب زوجي لا احبك وانت تعلم ذلك انا احب زوجي لا احبك
جمال: اذا ما كنتي لي زوجه سوف تكوني لي عشيقه
هجم عليه و مزج ملابسها و ظل يقبلها و يغتصبها بعنف و وليد يقف لا يفهم شئ انه صغير لا يفهم انه فقط يارا عمه مع امه لا يفهم شئ
فيروز ظلت تصرخ و تبكي و تترجاه ان يتركها وهو لا يشعر ولا يسمع اى شئ بعد فتره تركه لا تقدر على التنفس ثم خرج الى غرفته اخذ كل ملابسه فى حقيبه و ذهب خارج المدينه
ظلت هى تبكي بالايام و الاسابيع لا تاكل و لا تشرب لا تترك السرير
بعد شهر اتت بداده لكي ترعي وليد و كانت هى فاطمه و ظلت مثل ما هى تبكي فى غرفتها لا تخرج لا تاكل لا تشرب الى ان جاء موعد و صول السيد من السفر
السيد: فيروز وليد انا هنا
ركض وليد الى ابيه يحتضنه
وليد: ب با ب ا ا ن ت و وو حش ني
كان وليد لا يستطيع الكلام لانه كان صغير
السيد: و انت اكثر عزيز اشتقت لك انت و ولدتك اين هى
جاء الرد من فاطمه
فاطمه: انه فى غرفته من شهر و نصف لا تخرج و لا تاكل ولا تشرب لا اعلم ما به
السيد: من انتي
فاطمه: انا الداده التي احضرتها السيده فيروز لكي ترعي وليد
السيد: نعم حسنا
السيد: هى فى غرفته صحيح
فاطمه: نعم سيدي
السيد: ما بها لماذا كل هذا الفتره لا تخرج و لا تاكل هل لاني غبت عنها ولكن انا اسافر كثيرا لماذا هذه المره و اين جمال (كان يحدث نفسه)
دخل الغرفه وهى سمعت صوت الباب يفتح قفزت من الخوف
السيد: فيروز ما بكي هذا انا
فيروز: انا لا لا شئ
السيد: لن تقولي مرحبا بعودتك لستي مشتاقه لي
فيروز بكت وركضت اليه و احتضنته كثيرا و ظلت تبكي و تبكي
السيد: ما بكي فيروز
فيروز: ج ج ج م ا
ثم اغمي عليه
ركض بها الى المشفى وجد حاتم
حاتم: ما بها فيروز (حاتم دكتور العائله من زمن كان صديق السيد و جمال
ملحوظه هو والد حسام )
السيد: حاتم لا لا اعلم ما بها اغمي عليه مره واحده
حاتم: سوف افحصها واخرج لك
بعد فتره خرج حاتم
السيد: ما بها حاتم
حاتم: لا انها فقط لديها هبوط وهذا بسبب الحمل فقط
السيد: فيروز حامل .........
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
انتهي الفصل الثالث و عشرون 🌺
اتمني ان يكون اعجبكم
نطلب الدعم و لايك و كومنت ❤❤❤ ندى و حنين ❤