p 24

1.2K 22 0
                                    

السيد: فيروز حاامل كيف انا ذهبت لمدة شهرين كيف
حاتم: لا اعلم ولكن هذه امور عائليه تقدر على الدخول الان
السيد: حاضر شكرا حاتم
دخل السيد الغرفه هى كانت تفوق
السيد: عزيزتي هل انتي بخير
فيروز: نعم عزيز انا بخير ولكن لماذا انا هنا و ما الذى جرى
السيد: لانك لا تاكلي هذا سبب هبوط لديكي و بسبب الحامل ايضا
فيروز: ح ح حامل
السيد: نعم عزيزتي لماذا هذه الصدمه
فيروز: لا لا عزيز و لكن تفاجات فقط
السيد: مبروك عزيزتي ولكن قبل ما تفقدي الوعي كنتي تقولي اسم اخي لماذا
فيروز بتوتر: انا لا لا نعم كنت اريد ان اخبرك ان جمال سافر من شهر و نصف
السيد: سافر لماذا
فيروز: لا اعلم ولكن اظن انها امور للعمل
السيد: اممم هيه عزيزتي لكى نذهب للمنزل
ذهبوا الى المنزل و من ثم ركض وليد الى والدته احتضنها و ظل يبكي كثير
فيروز: حبيبي اعتذر لا عن اهمالي لك سوف اعوضك عن هذا عزيزي
وليد: م م ا م ا م م ما م ا
فيروز: اهدا اهدا عزيزى اهدا
حامل السيد وليد لكي يلعب معه
السيد: اممم يا بطل لماذا هذا البكاء الرجل لا يبكي يكفي هذا سوف ياتي لك اخ او اخت ويجب ان تهتم بيه انك تحمل اسم عائلة المنصور و يجب ان ترفع هذا الاسم و تهتم باخيك او اختك هل تفهم عزيزى
وليد لم يفهم كل هذا ولكن فهم انه سوف ياتي طفل جديد وهذا الطفل يجب ان يهتم بيه
وليد بفرحه: ا ااا اا ه
فيروز الذى كسر هذا الكلام قلبها ذهبت الى غرفته و ظلت تبكي و تبكي
مر تسع اشهر وجاء موعد الولاده
فيروز: ااااااه عزيزي لا اقدر سوف اموت
السيد: تحملي عزيزتي تحملي سوف نوصل
وصلوا الى المشفى
حاتم: ادخلوا المريضه الى غرفة العمليات
السيد: اعتني به حاتم لا اريد ان يسير لها شئ ارجوك
حاتم: لا تقلق عليها
بعد مرور ساعتين او اكثر خرجت الممرضه بالمولود الى السيد
الممرضه: تفضل سيدي انه ولد
السيد: اه عزيز تبدو جميلا مثل والدتك
لم يعرف السيد لماذا اطلق على هذا الطفل اسم امير و لكن انه يبدو مثل والدته امير
السيد: انت من هذه اللحظه اسمك امير
بعد مرور فتره دخل السيد و الطفل الى فيروز رات فيروز الطفل كنت تبكي من الداخل و لكن تظهر ابتسامه من الخارج انه رات حب السيد لهذا الطفل و هو ليس ابنه
السيد: مبروك عزيزتي انا سميت الطفل امير
فيروز: جميل عزيزي
بعد مرور فتره خرجت فيروز من المشفى و ذهبوا الى المنزل عندما راء وليد هذا الطفل ظل يقول
وليد: ا ا ا خ خ ى ى
ركض على الطفل وظل ممسك يد اخيه
السيد: اعتني باخيك يا وليد لنهاية العمر
وليد: ح ح ح ا ضر
و بعد مرور سنه …
كان وليد اكمل السنتين و امير سنه
جاء الى السيد خبر انه يجب ان يسافر بريس لمدة سنتين لانهاء اعمال كثيره هناك و الا الشركه سوف تنهار
فيروز: عزيزي لا تحزن اذهب و انهي اعمالك
السيد: وانتم و ابي انكم تحتاجون رجل معكم و اخي لا اعلم عنه شئ
فيروز: وماذا عن وليد و امير انهم رجال اولاد رجال لا تخاف علينا عزيزي اذهب وانت مطمئن
السيد: حاضر عزيزتي سوف اسمع كلامك هذا المره
ودع السيد ابوه و زوجته و وليد و امير
السيد: وليد لا اه ستيك اوصيك على العائله انك رجل المنزل من بعده فهمت
وليد: نعم ابى
بعد مرور سنه و نصف جاء جمال …
جمال: ابي اخي فيروز وليد انا جاءت اين انتم
جمال اتي و كانه لم يفعل شئ
فيروز: انت انت ماذا تفعل هنا لماذا رجعت مره اخري
جمال: هذا منزلي كيف لا اتي
المنصور: بني لماذا رحلت كل هذه الفتره
جمال: ابي اشتقت اليك بعد امور العمل ابي
جمال: وليد حبيبي اشتقت اليك
وليد تذاكر هذه الليله ابتعد عنه و امسك بيد اخيه و ذهبوا الى الغرفه
جمال:لماذا وليد لم ياتي لاحتضاني ومن هذا الطفل
فيروز: هذا ولدي امير
كانت صدمت جمال كبيره انه لا يفهم ولد من و كيف و متي
جمال:مبروك فيروز
لم ترد فيروز و ذهبت لانهاء بعد اعمال المنزل
ذهب هو الى غرفت
جاء موعد وصول السيد من السفر
السيد: ابي فيروز وليد امير انا جاءت اشتقت اليكم كثيرا اين انتم ركض وليد و امير الى ابيهم و احتضنوا
كان وليد اكمل الاربع سنوات و امير الثلاثه
وليد: اشتقت اليك ابي
امير: ابي اشتقت اليك
السيد: وانا ايضا اشتقت اليكم كثيرا اين جدكم و والدتك
جاء جمال الى اخيه
جمال: اخي اشتقت اليك
السيد: جمال انت هنا اووه وانا ايضا اشتقت اليك اين كنت
جمال: ذهبت لامور تخص العمل لا تشغل بالك انت الان رجعت و هذا يكفي
ظهرت فيروز ذهب هو اليها و احتضنها امام الجميع لا يخشي ان ينظر احد اليهم انه يحبها كثير
السيد: اشتقت اليكي كثيرا
فيروز: وانا اكثر عزيزي
المنصور: اترك لينا القليل يا بني ههه
السيد: ابي اشتقت اليك
المنصور: وانا اكثر عزيز
مرت الايام و جاء فى يوم
خرج المنصور و السيد الى الحديقه فى منتصف الليل و ظلت فيروز و الاولاد و جمال فى المنزل
كنت فيروز فى غرفته تنظم ملابس زوجه
جاء جمال من الخلف و احتضنها
فيروز: عزيزي ماذا تفعل
جمال: هذا عزيزتي
تفاجات هى بانه جمال
فيروز: ماذا تفعل هنا ايها الحقير
جمال: اشتقت اليكي عزيزتي
كان السيد يصعد السلم و عندما اقترب من الغرفه سمع صوت فيروز و جمال ظل واقف
فيروز: ايها الحقير لم تكتفي من الذى حدث اغتصبتني ولم اقدر على قول شئ و امير هذا ولدك ولم اقدر على قول شئ ماذا تريد مني ايها الحقير الندل
كان جمال مصدوم لانه عرف ان امير يكون ولده
جمال: امير يكون ولدي كيف
كان السيد يقف نيران الشرف و الغضب تشعل فيه
فيروز: انت حقير حقير
دخل السيد و ظل يضرب جمال جاء المنصور و وليد و امير على الصوت و حاولوا ابعد السيد من على جمال لانه سوف يموت هكذا
المنصور: اترك اخيك هل تسمع اترك اخيك
السيد: لا يا ابي هذا ليس ابي هذا الحقير اغتصب زوجتي وامير هذا ابنه هذا ليس اخي هذا حقير
ركض جمال ليتخلص من ضرب اخيه
كانت الصدمه على المنصور كبيره ظلت فيروز تبكي و السيد لا يعرف ماذا يفعل يقتل اخيه ام زوجته لا يعلم شئ ترك المنزل
بعد مرور شهر كان المنصور اخبر الاعلام و كتب فى الوصيه ان جمال لم يعد والده
و ترض جمال من المنزل ظل هذا الامر لمدة سنه لم يعرفوا شئ عن السيد
جاء يوم وراه السيد قادم
فيروز: عزيزي اقسم لك اني لم افعل شئ
السيد: وانا اصدقك
ركض وليد الى ابيه يحتضنه وظل امير يقف مكانه انه علم ان هذا ليس والده ولكن هو يحبه
السيد: امير لماذا لم تاتي
بكي امير وركض الى ابيه او ما فى مقام هذا
احتضنه كثيرا و ظل يبكي
السيد: عزيزي لا تبكي لا تبكي صغير الرجل لا يبكي
نسوا هما هذا الامر و عاشوا حياتهم طبيعي
ولكن جاء يوم و كانت الشركه تنهار و السيد لا يعرف ماذا يفعل و لكن تذكر صديقه زياد
اتصل بيه
السيد: الو
زياد: هل تذكرتني يا رجل ههه (زياد رجل فى عمر الاربعين من عمر السيد رجل هادى الطبع يدير اكبر شركات البترول وهو والد ناني و هانيا )
السيد: عزيز انت فى بالى دايما ولكن امر بمشاكل كثيره و اريدك ان تنجدني من هذه المشكله
زياد: ما الامر
السيد: شركتي تمر بازمه و اريدك تقف بجنبي
زياد: سوف اكون عندك خلال نصف ساعه
السيد: اتشكرك كثيرا يا صديقي
مرت سنتين و اصبحت شركة المنصور اقوى
و علاقتهم اقوى بعائلة المنشاوي كانوا دائما يتجمعوا
و لكن جاء خبر موت المنصور و كان الحزن يملئ العائله
مرت السنين و بالطبع كان زياد يعلم كل شئ عن امير و وليد
وفى يوم كان السيد و فيروز فى مشوار و انقلبت بهم العربه و توفى السيد سريعا ولكن فيروز ماتت فى المشفى
عادت السنين و كبروا الاولاد مع داده فاطمه وهما من مسكوا و حملوا اسم الشركه

عوده الى الحاضر ……

امير: كيف اهدا اخي هل نسيت كل ما حدث لماذا رجعت ايها الحقير انت لست ابي لماذا انت حي الى الان اخرج من هنا و الا سوف اخبر الامن
وليد: اهدا امير انه اخذ عقابه و هذا يكفي
جمال: امير انت والدي رغم كل شئ و انت وليد فى مقام والدي ايضا انا من سوف اهتم بكم من بعض الان
وليد: مرت سنوات كثيره وانا واخي نري امور الشركه و نهتم ببعضنا كثيرا لا نحتاجك اذهب من حيث اتيت
خرج جمال من الشركة و بقي امير و وليد
وليد: اهدا امير لماذا كل هذه العصبيه
امير: كيف اهدا اخي هل نسيت كل ما حدث
وليد: لم انسي و لكن نحن بدانا حياه جديده لا نريد من يخرب هذه الحياه
وليد: صحيح اخي ماذا كنت تريد
امير: كنت اريد ان اخبرك ان هانيا حامل
وليد: مبروك اخي سوف تصير اب
امير: من بعدك اخي ههه
على الجانب الاخر …
المجهول 1: كيف علمت انه والده
المجهول 2: لدي عيوني الخاصه هناك و علمت ايضا انهم خرجوا من الشركه وهو الان يريد ان ينتقم منهم
المجهول 1: اريد الان كل اخبار جمال لاني سوف احتاجه ………
          _  _  _  _  _  _  _  _  _  _
        انتهي الفصل الرابع و عشرين 🌺
             اتمني ان يكون اعجبكم
    نطلب الدعم و لايك و كومنت ❤❤

                               ❤ ندي و حنين❤

احببتك اكثر مما ينبغى ❤🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن