مفاجأه

505 14 8
                                    

(كانت ريم تجلس ليلا في غرفتها تقراء كتاب ما ومتعمقه به لدرجه انها لم تلاحظ دلوفه الي غرفتها اقترب مالك من الفراش وجلس جانبها وجذبها بين احضانه بقوه عندما لاحظ انها لم تشعر بوجوده شهقه خرجت منها)

ريم: ماذا تفعل هنا ابتعد عني

(اقترب مالك اكثر منها حتي شعرت بانفاسه الساخنه تضرب وجهها وعنقها وبعدها شعرت بقبلات رطبه تنتشر علي عنقها توترت كثيرا وحاولت دفعه لاكن قوتها لا شئ امامه ابداا)

ريم بصوت متوتر كثيرا: اب.. ابتعد... ارجو... ك... مالك.. لا اريد...ا...

(لم تكمل كلامها بسب عضه لشحمه اذنها جعلها تصدر تاوه عالي)

مالك بصوت منتشي:لما لا تشعرين بي لما لاتبادليني المشاعر انا احبك..لالا بل انا تعديت هذه المرحله من زمن انا اهيم بك انتي اكسجيني اقسم لك ان ابتعتدي ي ريم او حتي فكرتي بهذا ساجعل حياتك جحييم

(انهي اخر كلماته بتحذير شديد)

ريم ببرود:انا اكرهك مالك بكل ذره بيي انا اكرهك

٠مالك ببرود اكثر ولامبالاه:لا يهم المهم انك هنا معي و

(وتركها وذهب وضعت ريم الوساده علي وجهها واخذت تصرررخ بكل قوتها وتشهق وتبكي بقوه)

ريم ببكاء:يالهي لما يحدث معي كل هذا انا لم افعل شئا سئ لاحد انا حتي لا استطيع ان اؤذي نمله...

(قطع وصله حديثها وبكائها دلوف مارثا)

ريم ببرود: الم يعلمك احد الطرق علي الباب قبل الدخول مثل الثيران هكذا

مارثا بخبث:اووه عزيزتي هذا جزاء من يود مساعدتك اذا

ريم بعدم فهم:لم افهم ما مقصدك

واكملت بسخريه:هل ياتي اصلا من امثالك خير او مساعده حتي

مارثا بخبث: لالا حقا لقد اشفقت عليك وعلي تلك الحياه البائسه التي تعيشيها هنا فقررت ان اقدم لك يد العون

(لم تدخل هذه الكلمات علي ريم بالطبع لاكنها ارادت ان تعرف ماذا تريد هذه السحليه)

ريم:ماذا تريدين مارثا

مغرثا:صدقيني كل خير الم تقولي منذ قليل انك تريدين الذهاب من هنا ساحقق هذا لك

ريم ببرود: حقاا...هه..وهذا العمل هل يا تري بدون مقابل

مارثا بنظره ذات معني:بالطبع له مقابل لاكن ليس منك المهم الان انك اذا اردتي مساعدتي فلتاتي غدا بعد منتصف الليل الي الحديقه الخلفيه ساكون بانتظارك..الي القاااء

(ذهبت مارثا لاكن كلماتها لم تذهب اخذت ريم تفكر هل تذهب حقا ام مارثا تدبر لها شئ بعد تفكير طوويل)

ريم بسخريه:لا لن اذهب لتلك السحليه الخبيثه ساساعد نفسي بنفسي

(ثم غطت بنوم عميق من كثره التفكير دلف مالك بهدؤ الي الغرفه ليجدها نائمه بوضع الجنين كالملائكه صعد بجانبها ثم جذبها ناحيته برفق شديد وكانها قطه هشه من الزجاج يخاف كسرها ودفن وجهه بعنقها يستنشق عبيرها كانه اكسجينه....صباح اليوم التالي استيقظت ريم لتجد نفسها نائمه بمفردها دلفت للمرحاض اخذت حمام دافئ ثم خرجت وارتدت فستان بسيط باللون الازرق باكمام طويله ضيق من الصدر وواسع قليلا من اسفل يصل الي فوق ركبتيها بقليل ورفعت شعرها علي شكل ذيل حصان ثم جلست تقراء كتابها بعد فتره دلفت الخادمه)

عشقني مستذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن