جحيمي

674 18 7
                                    

(ركضت وركضت باسرع ما يمكنني وقفت اخذ انفاسي وهنا فقد ادركت ااني بغااابه وكان لابدايه ولا نهايه لها~ ورائحتها نتنه جدااا وايضا يوجد هياكل عظميه بكل مكان ودماء جافه وهذا ما دب الزعر بقلبها)

ريم لنفسها بخوف شديد: ياللهي اين انا كيف حدث هذا كيف لم انتبته الي اين اذهب

(اشتد الم قدمها بسبب المجهود والضغط الواقع عليه لذلك قررت ان تستريح قليلا واثناء ذلك سمعت صوت من الخلف فاستدارت لتري ماذا وكانت دهشتها انها وجدت فتاه في غايه الجمال تبدو في عمرها ذات جسد ممشوق نااصع البياض لولها دهشت ريم وقالت لنفسها)

ريم لنفسها: ماذا تفعل فتاه مثل هذه بمكان كهذا ايمكن ان تكون ضائعه مثلي لما لا اسالها ونعلم ما بها

(وقد قررت ريم اخيرا ان تسال الفتاه عن سبب مجيئها لهذه الغابه المخيفه وفكرت ايضا ف انه يمكن لهذه الفتاه ان تساعدني ا اذا كانت بمعرفه بهذه الغابه اخذت ريم تقترب من الفتاه حتي اصبحت تقف امامها)

ريم بصوت متوتر قليلا: مر.. مرحبا اانتي ضائعه هنا

الفتاه بصوت غريب قليلا ونظرات قد دبت الرعب في قلب ريم: لماذا تسالين ايتها الصغيره

ريم وقد احست ببعض الخوف: كنت... اريد ان.. اسالك اذا كان بامكانك مساعدتي.

الفتاه بنبره خبيثه: بماذا ترديني ان اساعدك

ريم: الخروج من هنا انا تائها في هذه الغابه ولا اعرف كيفيه الخروج

الفتاه: لنلهو قليلا صغيرتي وفجاه
(بدء شكل الفتاه بالتغير لتصبح عجوز قبيحه الهيئه  شعرها اشعث وانفها كببييير جداا ونحيفه ايضاا للغايه وطويله القامه بطريقه غريبه وانياب كبيره وصفراء قذره)

ريم وهي خائفه حد الموت:انا..انا..اسفه ساذهب من هنا شكرا لكي وداعا
(وقبل ان تبدء ريمم بالركض......)
***************
****************************
(بالقصر لدي مالك كان يبتسم ابسامه خفيفه وهو يردد لم تعرفي قدراتي بعد... صغيرتي واخذ يشم رائحتها التي تركتها ورائها ف الهواء..)(
( ملحوظه: ان حاسه الشم لدي المستذئبين كبيره للغايه وخاصه مالك..)

(اخذ يبحث عنها عن طريق رائحتها ويركض خلف رائحتها بسرعه ذئبه لافا (لافا هذا اسم ذئب مالك)...(واثناء ركضه توقف فجاه حينما وجد رائحتها تقوده اي داخل الغابه...الغابه السوداء دب الزعر في قلب مالك بشده واخذ يسرع في ركضه وهو يردد)

مالك بزعر شديد:لالالالالا..لن يحدث...لن افقدها..

(واخذ يسرع اكثر بركضه لان رائحتها قد بدءت بالزوال بسبب رائحه الغابه العفنه والنتنه)

مالك وهو يصرخ بصوت جهوري:ريييييييم...اتسمعينني ارجوكي اجيبي لا تعاندي الان رجاءا صدقا لن اؤذيكي اذا جئتي لي فقط تعاالي رييييم اين انتيي
*****
**********************
(عند ريم وهي تستعد للركض فجاه انقضت عليها تلك العجوز وقد كبلت يداها بيد واحده واقتربت من اذنها وهي تهمس بفحيح كالافعي)

عشقني مستذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن