انا اتبرء منك

515 12 5
                                    

(ركضت ريم ومليسا الي اسفل عندما سمعو صوت صراخ مالك الجهوري وكانت صدمتهم ان مالك يتشجار مع حراس والده بكل وحشيه يضرب ذالك ويكسر قدم ذاك كانو حقا في حاله يرثي لها والملك سيمرائيل كان يقف والتوتر يملؤ وجهه فجاه وجهه نظره ناحيتي وهو ينظر الي بكل غضب واشمئزاز لاحظ مالك وجودي فجاه نظر لي وصرخ بصوت اعلي)

مالك: من سمح لكي بالخروج كيف خرجت

(هنا استوعبت ريم وميليسا انهم خرجو من الغرفه ومالك قد شدد علي عدم خروج ريم من غرفتها وعدم دخول احد لها وهي وميليسا قد كسرا القواعد نظر لهم مالك نظره كانت ستفقد ريم ومليسا وعيهما من حدتها صرخ مالك فجاه بصوت جهوري)

مالك بصوت جهوري:اللعنه الي غرفتكك ريممم

(هنا افاقت مليسا وريم من شرودهم وهرولو الي الغرفه باقصي سرعه يمتلكوها دقائق ودلف مالك الي الغرفه كالاعصار نظر الي مليسا)

مالك بنبره لا تقبل النقاش لمليسا:الي الخارج

(هرولت مليسا الي الخارج ف لمح البصر ثم نظر الي ريم واردف)

مالك: لديكي عشره دقائق تاخذين اشيائك المهمه وتستعدين سوف نذهب

(نظرت ريم بعدم فهم وقبل ان تتحدث كان قد خرج مالك من الغرفه نفذت ريم ما قاله لانها رأت مدي غضبه فقررت عدم المناقشه دلف مالك الي الغرفه وجد ريم قد استعدت امسكها من يدها واخذها وخرجو من الغرفه واثناء خروجهم من القصر سمعو صوت الالفا سيمرائيل يقول)

سيمرائيل:اذا خطوت خطوه واحده خارج هذا المنزل لن تعود وسوف  ٱټٻږٱء مُڹڲ

(نظر له مالك نظره حاده وذهبا ركبت ريم علي ظهره وبسرعه ذئبه انطلقا الي المجهول بالنسبه لها بعد ساعتان تقريبا وصلا اخيرا الي مكان اقل ما يقال عنه فخم ويثير الرهبه لمن يراه نزلت ريم من علي ظهر بفاه مفتوح من هول ما تري كان قصر كبييير جدا  وكان يسوده اللونين الاسود والابيض وبه حديقه كبيرره جدا ومسبح خلفي ضخم ويتكون من طابقان اخرجها من شرودها مالك وهو يسحبها الي غرفتها وقال)

مالك:هذه غرفتك والقصر باكلمه لك لاكن لن تخطي خطوه واحده خارج هذا القصر بدون علمي وذهب
(اخذ ريم تتفحص الغرفه..اسفه اقصد الجناح فقد كان كبير جدا ويكسوه اللون الموڤ والرمادي ويتوسطه سرير ضخم به اغطيه سوداء مخمليه دلفت الي المرحاض اخذت حمام دافئ ثم خرجت وهي ترتدي بيجامه طفوليه عليها رسمه توم جيري كان مالك قد احضر لها حقيبه ملابسها بطلب منها جففت شعرها واخذت تسرحه ف تلك الاثناء دلف مالك ليتصنم امام كتله الطافه والجمال ف آن واحد اقترب منها واصبح يحاوطها من الخلف وينظر لها عبر المرآه اخفض رأسه الي عنقها يستنشق عبيرها بقوه وكانها اكسجينه ويوزع قبلاتها الرطبه عليه بعد فتره اخذت قبلاته تقسو اكثر حيث اصبح يمتص عنقها بشغف وقوه خرج تاوه صغير من بين شفتيها نتيجت تالمها توقف مالك ونظر الي عنقها حيث كان به بقع حمراء واخري غمقاء اثر تقبيله لها ادارها ناحيته وقال لها)

عشقني مستذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن