هِلَأّ💕قِصٌهِ ګلَشٍ حٌلَوِهِ

64 17 19
                                    

________________________________
قال تعالى " قواريرٌ من فضةٍ قدروها تقديرا " صدق الله العظيم

المعروف انه القوارير تكون من زجاج شفاف الا ان قواريرنا هنا من فضة بياضها كـ صفاء الزجاج لكنها قوية غير قابلة للكسر ..

البدايات تكون من القارورة الاولى ..
نهاية الالفين طلعت من البيت بعد ماتعبت ووصلت لمرحلة كرهت فيها نفسي .. كم مرة اقدمت على الانتحار لكن ماگدرت خفت ..
طلعت من البيت لمصير مجهول مااعرف شنو الي ينتظرني لكن كنت اتأمل الگي الي ادور عليه ..

كان عمري وقتها 16 سنة لكن شكلي يبين اكبر من عمري .. وصلت الگراج الكبير .. يعني الي بي جميع السيارات الي تروح للمحافظات ..

كان وقت الفجر تقريبا الگراج شبه فارغ .. تندمت وخفت وتراجعت بخطواتي ..

" شجاي تسوين شذر .. وين رايحة والمن ؟؟ "

احجي بداخلي والخوف ماخذني .. ردت ارجع تذكرت حياتي السابقة .. اذا ارجع اكيد مايخلوني عايشة ابوي يموتني .. اي وخاصه هسا امي گعدت للصلاة وشافتني ماكو ..
غمضت عيني وتجرأت لاول مرة بحياتي وتقدمت بخطواتي..
جنت شايلة جنطة بيدي ولابسة جبة ولافة حجابي زين بس احس السواق كلها تاكلني بعينها ..

سمعت واحد يصيح بغداد بغداد ..
تقدمت اله .. وعيوني تباوع منا ومنا ..

صارت عيني على شخص لابس زيتوني وواگف گبال الگهوة يشرب جاي ويتفحصني بعيونة او بالاحرى يخزرني ..

دنگت بسرعة وصلت الدمعة الطرف عيني ردت ابجي واعيط من خوفي ..
تقدم صاحب التكسي وسألني ..
" بوية انتي اقسام يعني قصدي تردين البغداد "
مافهمت شگال هزيت راسي بسرعه بس ردت اصعد واخلص من نظراتهم ..

صعدت بالسيارة وجانت السيارة كبيرة يعني تاخذ ركاب هواي ..
گعدت يم الشباك .. ادعي تجي مرأة تگعد يمي لكن الي جاي يجون لو عسكريين لو مدنيين ..
هنا خفت اكثر ..

تضايقت حيل ..
بقيت ادعي بيني وبين نفسي ..
" يارب استرني ولاتفضحني ادري غلطت بس تدري بيه لا حول ولاقوة الي مجبورة ياالهي انقذني "
جان لساني يردد دعائي وعيوني تنزل منها دمعاتي ..

تفاجأت بالرجال الي لابس زيتوني الي جان خازرني .. عيوني كبار وعسلي بس يخوفن وعندة شوارب ثخان .. ماشايفة منه بس بالتلفزيون مثل ذولي الي يطلعون وي الرئيس ..

گعد بصفي فزيت من الخوف وحصرت نفسي يم الشباك
مااعرف الي اسويه صح او خطأ .. ولو صرت مااعرف اي شي ردت بس الخلاص وبس ..

متأكدة الله وياي ومستحيل يتركني .. توكلت على الله بذاك اليوم وسلمت امري له ..

حركت السيارة وبدأوا يجمعون الكروة .. دار وجهة الي گاعد گبالي وحجة وي ابو الزيتوني ..
خوية البنية وياك يعني انت تدفع كروتها ..
فتحت الجنطة طلعت فلوس ومااعرف شگد انطيه ..
صح ماجنت شايلة هواي بس هن ذني الي لگيتهن بجنطة امي واخذتهن قبل لااطلع ..

{(آبـًٌٍّ̨̥̬̩ـن آلَ سـ༈ۖ҉ـمـ༈ۖ҉ـآؤُه)}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن