الفصل السابع آلام وتحدى بقلمى إيمان رفقى emy
ريما بحزن ....معلش يا ميسون انتى روحى مع مازن انا عايزه اتمشى شويه
ذهبت رغم اعتراضات واسرار ميسون على عدم ذهابها وحدها
ريما بوجع تاركة العنان لدمعها .....
ااااااه ليه كده يا بابا ليه محكتش لينا عنو وعن قساوته
ليه مقلتش لينا ماه ما حصل اوعو تروحو له اوعو تثقو فى حد غير نفسكو
ليه يا امى محاولتيش تعرفى سبب بعد بابا عن عمى اكيد كان هيقولك مكناش وقعنا فى ايدو
جلست تبكى على جانب الطريق وتحادث نفسها وتتوعد له أن تذيقه من الألآم كاسات مثلما سقاها
توعدة له بتحدى وألم أن تجعله يركع تحت قدميها يتمنى السماح منها والعفو عنه
وقفت بشموخ مكملتا طريقها لكى تتجهز لما ينتظرها ليلا
أما عند ميسون ومازن
مازن متطلعا لمعشوقته ملا حظا شرودها وتغيرات مودها الدائم على صديقتها متأفأفا على حالها وقرر اخيرا التساؤل والإصرار على أن تحكى له قصت صديقتها ماه ما كلفه الأمر
أوقف سيارته عازما على محادثتها
مازن بحزن واسرار.....ميسون احكيلى كل حاجه
ميسون محاولتا أن تدارى قلقها ....احكى ايه يا مازن مش فاهمه
نظر لعينيها بحب وقلق بآن واحد ممسكا بيديها لطمئنتها....حبيبتى انتى عارفه انك أهم حد فى حياتى ومقدرش اشوفك زعلانه ابدا وبجد معتش قادر اتحمل توترك وزعلك على صحبتك وشايف اد ايه انتى متاثره بيها وبمشاكلها
ميسون ناظرتا بحب لتتخلل دمعه من عينيها متأثرتا بكلماته ومشاعره الصادقه ....متقلقش عليا انا هبقى كويسه بس مش هقدر بردو اتكلم عن اى حاجه
مازن مديرا وجهه بحزن وغضب من شدة خوفه عليها لكنها لا تشعر بمدى ألمه
خلاص يا ميسون انا مش هغصبك انك تحكيلى بس عايزك تعرفى لو احتجتيلى فى اى وقت متتردديش لحظه
ميسون ..عارفه يا مازن يا ريت متزعلش منى بس دا سر انا مقدرش أخرجه بره
مازن محاولا التغاضى وعدم الشعور بالقلق على محبوبته عازما على معرفة سرها سواء منها أو من بطريقته
أدار محرك سيارته متجها لمنزلها كى ينهى ما خطط له
......
توفيق راسما المحبه والاهتمام على صوته.....الو اخبارك ايه يا هادى بيه
هادى ....هات من الاخر يا توفيق
توفيق....هههههههه انت عارف معزتك عندى وانى مقدرش ارجعلك كلمه
هادى عائدا بكرسى مكتبه للخلف موجها نظره خارج مكتبه .....أمته
