الفصل الثامن آلام وتحدى بقلمى إيمان رفقى emy
هادى محاولا أن يجاريها ...لاء انتى اشربى دا ونروح نعمل لينا سوى رافعا يديه باتجاه وجهها لتعود بحركات لا اراديه للخلف فاوقف يده قائلا بابتسامه خابيثه ..مش قلتلك لسه مفكتيش وهتتعبينى
رفع يدها الحامله الكأس بيده قائلا ….اشربى عشان تفكى شويه
رفعت الكأس والخوف هو المسيطر على عقلها وقلبها وما سيحدث لها فهى لا تتحمل الشرب وما بالكم إذا كان به حبوب مخدره
ابتسم بخبث لنجاح مخططه وقبل أن يتحدث قاطعته بقولها
تسمحلى انا بقى اعمل لينا المشروب
هادى بحزم ...اكيد اسمحلك بس وأما معاكى يلا بينا
سحبها من يدها متوجها للبار وقد يأست محاولاتها لوضع حبه من المخدر مره اخرى له
ماسه وقد بدء يظهر عليها علامات المخدر ..اااه
هادى مدعيا القلق ..مالك فى ايه
ماسه ...ابدا دماغى لفت بس يمكن عشان مش بشرب كتير
هادى مدعيا تصديقها وقد نجح مخططه….مش هتقولى بقى
ماسه…. اققول ايه
هادى ...تقولى حكايتك ايه وليه بتعملى كده لو هدفك مش فلوس ايه هو المقابل بقى
ماسه ….بتسرع ..اعتقد دا شئ ميخصكش وزى ما اتفقنا الليله دى بس اللى ليك ومتطلبنيش تانى ابدا
هادى…. مستديرا حولها انا عند وعدى ومبرجعش فى كلمه قلتها المهم انتى مترجعيش هههه
ماسه …..بقلق محدثتا نفسها يقصد ايه
هادى ….روحتى فين
ماسه ….ابدا بس تقصد ايه بأن أنا اللى ارجع
هادى …..هههههه هتعرفى بعدين
زاد الالم برءس ماسه والغريب أن هادى لم يتأثر ولو قليلا
هادى ناظرا بعينيها ….ايه حاسه بايه صداع ولا زغلله
ماسه بخوف وضربات قلبها تزيد من قربه وخوفها ….انت تقصد ايه
هادى مبتعدا عنها ضاحكا باعلى صوته…..لاء لاء لاء معقوله لسه مفهمتيش ولا حسيتى
ماسه بالم أكثر وقد بدءت بالتعرف والارهاق ...انت عملت ايه
هادى ...ابدا عملت زى ما عملتى فيا
لعبت معاكى بنفس قوانينك ..بس الفرق انك. اوهمتينى أن حصل بنا حاجه لاكن المره دى هيحصل فعلا
مقتربا منها أكثر ممسكا إياها من رأسها مجبرتا على الوقوف أمامه ودمعاتها تنهمر منها كالفيضان دون توقف ….لازم تدفعى تمن اللعبه اللى لعبتيها وتمن كذبك عليا