انكسار

302 28 15
                                    

~Eren's POV

وفيما كان إيرين يسير الى الثكنات ، كان سعيدا جدا انه لم يستطع أحد أن يتعرف عليه تحت غطاء الرأس.سأكون في الثكنات لرؤية ميکاسا وأرمين في وقت قصير بينما كان يمشي سمع زوجان يضحكان ولم يعرف لماذا لكنه أراد فقط
أن يعرف من هو لأنه بدا مسالمة وسعيدة جدا ذلك يذكره به وبمیکاسا عندما كان طفلا. وعندما استدار عند الزاوية بابتسامة، رأى الزوجين وقد سقط قلبه وسقط على ركبتيه.
مي ميکاسا؟ إنه يهمس
يمكنه أن يرى (میکاسا) و (جان) سعداء بين ذراعيهما الآخران يضحكان

-Mikasa's POV-

تقول میکاسا لجان بينما لا يزال بين ذراعيه: "أتمنى لو لم يكن العمالقة موجودين أبدا، سيكون العالم مسالما للغاية ويمكننا أن نفعل ما نريده مجانا"
"أتفق معك يا (میکاسا)" يقول (جين) و يعانقها بشدة

~Eren's POV

بينما كنت أشاهد (میکاسا) و (جان) بين ذراعي كل منهما سقط قلبي الدموع على وجهي لكنني وقفت بقوة قبل أن كنت على وشك المغادرة سمعت ميکاسا تقول شيئا عن "تمنت العمالقة أبدا لا وجود لها"، إيرين عرف أنها لم تكن تتحدث عنه ولكن رؤية ميکاسا مع جان جعله يعتقد أن كل
شيء يجب أن يتغير الآن هو لا يعرف ما يفكر. لذا قررت الذهاب إلى مكتب النقيب (ليفاي ) لأخبره أنني ما زلت على قيد الحياه
عندما نهضت وقمت بمسح دموعي من على وجهي نظرت إلى الوراء إلى میکاسا وجان عن بعد وقلت "وداعا میکاساسوف أحبك دائما أعرف أنني لم أستحقك أبدا لقد جرحتك حتى حاولت أن أقتلك عندما لم أستطع السيطرة على قوتی
الجباهرة. أفضل لك بدوني تبدين سعيدة مع جان وعندما تكونين سعيدة أنا سعيد عندما قبلتها لميکاسا في نوع من الخيال "، ثم قالت" أنا وحش لا تستحقين أن تكوني معي ثم بدأت المشي إلى مكتب ليفاي

-Mikasa's POV-

بينما كنا نضحك أنا و (جان) و ما زلت بين ذراعيه كان لدي هذا الشعور كأننا مراقبون لكنه كان شعورا مماثلا لا أستطيع أن أضع إصبعا عليه فنهضت ونظرت الى المحيط الذي يحيط بي، ثم بدا لي كصبي مراهق في هيئة استقصاء يتدبر اموره
ببطء. عندما كنت على وشك الجلوس بدأت أعتقد أن هذا الصبي يبدو مألوفا شكل الجسم، العضلات، وبني حتى في أماكن، كان مثل إيرين لكنه مات لا يمكن أن يكون إيرين .
وبينما كنت أاجلس علي مقعدي نظرت مرة أخرى إلى ذلك الصبي وكان هناك شيء لفت انتباهي. كان يرتدي وشاحا أحمر
فأطلقت النار وركضت نحوه

الحب يقتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن