"باكوغو تلقى رسالة حب !" .
"من قد يكون المرسل يا ترى ؟" .
"لا أحد يعلم و لكن يبدو بأنه شخص جريء جداً" .
باكوغو كاتسكي أصبح موضوع ساخن جداً يتناقشون به جميع طلاب و طالبات المدرسة بعد أن وجد رسالة في حقيبته و صرخ بـ :
"من اللعين الذي وضع هذه في حقيبتي ؟" .و بطبيعة الحال الجميع فسر بأنها 'رسالة حب' من شكل الظرف الوردي و أصبحوا يتسائلوا عن هوية المرسل .
كفتى جذاب ليس من الغريب جداً أن تجد له معجبين سريين و لكن لا أحد يجرؤ على التقرب منه و الإعتراف إليه و لا أحد يجرؤ على كتابة رسالة 'حب' له .
"اللعنة ألا يعرفون متى يجب عليهم الصمت !"
باكوغو صرخ بغصب واضح ."أنه خطئك أنت باكوغو !"
سيرو أجاب بلا مبالاة و هو يعبث بهاتفه معجب
بالإهتمام الذي يحصل عليه لأنه يجلس بجانب باكوغو ."و كيف يكون هذا خطئي ؟" .
"لم يكن عليك الصراخ و إظهار الرسالة ليراها الجميع" .
"و هل علي الهدوء و التصرف بسعادة مثلك أنت و وجه الغبي ؟ كيف وصلت الرسالة اللعينة إلى حقيبتي في المقام الأول ؟"
باكوغو شعر بالخسارة لأن ذلك الشخص إستطاع الوصول إليه و هو بهذا الحذر ."الجميع هنا يدرسوا لكي يصبحوا أبطال ! لديهم وسائلهم الخاصة باكوغو"
سيرو قال بهدوء يحاول إبعاد الشبهة عنه كونه يعلم جيداً هوية المرسل ."ما الذي يحدث هنا ؟"
باكوغو زفر بقلة صبر و أشار إلى أصدقائه الآخرين الذين يتصرفون بغرابة اليوم و لم ينضموا إليه بالغداء ."ماذا ؟ إنهم كيريشيما و كاميناري ، هل هناك أية مشكلة ؟" .
"لا شيء"
تجاهل سؤال سيرو و عاد ينظر إلى صحنه الذي كان بلا طعم دون تواجد كيريشيما بجانبه الذي دائماً يطالب بالتذوق من صحن باكوغو .إنتهى اليوم الدراسي و باكوغو لا يزال يسمع همسات حوله و حول الرسالة الغبية التي لم يقرأها من الأساس ، و في طريق عودته وجد كيريشيما يسير بمفرده و لم يفكر مرتين و لحق به فوراً .
كيريشيما حياه بإبتسامته الجميلة المعتادة و باكوغو إستطاع ملاحظة بأن الآخر لا يتصرف على طبيعته اليوم .