مرحبا!!!!
و أخيرا و بعد طول انتظار انزلت الفصل 2 من هذه الرواية
بعد العديد من المشاكل و اخيرا انهيته و ها هو الآن بين أيديكم و اتمنى ان يكون بقدر توقعاتكمو رجاء تغاضو عن الأخطاء اللغوية
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••نظرتْ لسقف الغرفة بهدوء و حزن تعيد أحداث الحلم لعقلها مرارا و تكرارا، تستذكر شعور السعادة و الأمان التي لم تشعر به منذ ان ماتت معلمتها.
ببطئ، دخل شعور الوحدة الموحش لقلبها مذكرا إياها بأيام طفولتها في الميتم قبل أن تلتقي بمعلمتها.
في ذلك الوقت كانت مجرد طفلة صغيرة لم تتعدى الخامسة مجرد طفلة بريئة وخائفةكانت خائفة من نفسها.
هي التي من المفترض أن تكون مجرد طفلة يتيمة عادية امتلكت ما لا يجب على طفلة مثلها امتلاكه.
أمتلكت قوة،
لا،
بل مجموعة من القوى الغريبة و المختلفة.
كانت قادرة على تغيير شكلها لثعلب ابيض ثلجي صغير بتسعة ذيول، بالإضافة إلى الطيران و قراءة مشاعر الناس من خلال عيونهم، وحاسة شم قوية و غير طبيعية...و الأسوء...
نار بيضاء غريبة تحرق كل مافي طريقها و لا تتوقف حتى تحول هدفها لرمادفي ذلك الوقت شيء ما في داخلها أخبرها أن لا تخبر أحد عن قواها، أتبعت ذالك الشعور أو بالأحرى الصوت و أبعدت نفسها عن باقي الأطفال و البالغين الموجودين في الميتم
و بمرور الوقت فهمت أنها الوحيدة التي تمتلك تلك القوى الغريبة و بدأت ترى نفسها كوحش
كالوحش في قصة الأمير و البجعة البيضاء
الإختلاف الوحيد بينهما أن ذلك الوحش كان قبيح الشكل بينما هي كانت تخفي قبحها بوجهها الجميل و الحساساحتقرت نفسها
و ابعدت نفسها عن الجميع خائفة من أن تأذيهم لأنها لم تكن تعرف كيف تتحكم في قوتها.
استمرت حياتها بتلك الطريقة إلى أن التقت بمعلمتها.
عندها فقط علمت انها لم تكن وحش بل كانت مخلوقا يسمى بالهجينكانت هجينة.
معلمتها كانت من أثبت لها أنها لم تكن قبيحة كما كانت تعتقد، كانت من علمها كيف تتحكم في قوتها بشكل صحيح...
و الآن رحلت معلمتها.
و مهما حاولت لم تستطع الشعور بوجود ذلك المستذئب في هذا العالم
فهل كان مجرد وهم صنعه لها قلبها و عقلها من شدة حاجتها للحب؟
لكنها متأكدة من أنه ليس مجرد وهم. متأكدة انه مخلوق حي مثلها،فلما لا تشعر بوجوده؟
إن لم يكن في هذا العالم فأين عساه يكون؟
.
.
.
بقيت على حالها شاردة في افكارها لمدة طويلة حتى سمعت هاتفها يرن من غرفة المعيشة بعد أن تركته هناك ليلة امس.
أنت تقرأ
رفيقة الألفا الملك هي هجينة من عالم آخر
Loup-garouفي سنة **20 و تحديدا في كندا. عاشت فتاة شابة تميزت بجمالها الخلاب و مزاجها الفريد لقد كانت فتاة غامضة للغاية حيث لم يعلم أحد من هي أو من أين أتت ...أو أي ماضي عاشت... عاشت بهدوء و عزلة عن باقي العالم و لم تعطي أي فرص للآخرين للدخول لحياتها كانت ترفض...